قال أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، صفوت العالم، إن عدم إعلان مكان تصوير برنامج السيسي، مع الإعلاميين، إبراهيم عيسى، ولميس الحديدي، بسبب مخاوف أمنية كبيرة، فضلًا عن وجود هاجس مرتفع من محاولات اغتياله. وأضاف العالم في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الأربعاء 7 مايو، مع الإعلامي محمد المغربي، أن لقاءات المرشحين للرئاسة، ونواب مجلس الشعب، يجب أن تكون محددة سلفاً، لكي يحضرها آلاف الجماهير من الشعب، وكذلك أن تكون هذه اللقاءات معلنة. ومضى يقول: "شخصية لميس الحديدي أثناء لقائها مع السيسي، كانت بطبيعتها، بعكس إبراهيم عيسى، كان يتعامل مع السيسي، وهو متحفظاً أكثر من اللازم"، قائلاً: "أظن أنه كان هناك ضغوطاً على عيسى بأن يكون متحفظاً وهو يحاور السيسي، لأنه كان يطرح سؤالاً لم تكن فكرته كاملاً، وأن هذا جعل السيسي، أن يكون متجاهلاً المغزى من السؤال الذي كان يطرحه، لذلك أنه كان يجب على الإعلامي أن يتدخل لتوضيح هذا الأمر أمام الرأي العام". وتابع العالم أنه مع بداية استهلال حملة المشير عبدالفتاح السيسي، كان هناك درجة من درجات التحيز من جانب الإعلام للسيسي، بالإضافة إلى أن تعامل الإعلام مع وتحديداً في برنامجه الأخير، كان يتعامل معه، على أن الانتخابات قد انتهت لمرشحاً رئاسياً بعينه. وأوضح العالم أن الحرص على الأسئلة الخفيفة، من جانب الإعلام لشخصية السيسي، تدل على أن الإعلام يتحيز لمرشحاً بعينه، موضحاً أنه "لو كان هناك لدينا ستة أو سبع مرشحين، لما كان للإعلام أن يتعامل مع هؤلاء المرشحين". من جهته قال استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، إن بعض إجابات السيسي، أثناء لقائه بالإعلاميان، عيسى ولميس، ليست واضحة، بل كانت مبهمة، لأنه كان يريد أن يجاوب على ما يريده، بالإضافة إلى أنه في أول اللقاء كان لديه درجة من درجات الاهتزاز. وأضاف فرويز أن المرشحين السيسي، وصباحي، لم يكن لديهما كاريزما صوتية، مشيراً إلى أن لقاء السيسي بالسيدات كان به درجة من درجات العاطفة، لأنه هو متأكد أن هؤلاء السيدات سيخرجن في الانتخابات المقبلة بكثافة مقارنة بالرجال. قال أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، صفوت العالم، إن عدم إعلان مكان تصوير برنامج السيسي، مع الإعلاميين، إبراهيم عيسى، ولميس الحديدي، بسبب مخاوف أمنية كبيرة، فضلًا عن وجود هاجس مرتفع من محاولات اغتياله. وأضاف العالم في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الأربعاء 7 مايو، مع الإعلامي محمد المغربي، أن لقاءات المرشحين للرئاسة، ونواب مجلس الشعب، يجب أن تكون محددة سلفاً، لكي يحضرها آلاف الجماهير من الشعب، وكذلك أن تكون هذه اللقاءات معلنة. ومضى يقول: "شخصية لميس الحديدي أثناء لقائها مع السيسي، كانت بطبيعتها، بعكس إبراهيم عيسى، كان يتعامل مع السيسي، وهو متحفظاً أكثر من اللازم"، قائلاً: "أظن أنه كان هناك ضغوطاً على عيسى بأن يكون متحفظاً وهو يحاور السيسي، لأنه كان يطرح سؤالاً لم تكن فكرته كاملاً، وأن هذا جعل السيسي، أن يكون متجاهلاً المغزى من السؤال الذي كان يطرحه، لذلك أنه كان يجب على الإعلامي أن يتدخل لتوضيح هذا الأمر أمام الرأي العام". وتابع العالم أنه مع بداية استهلال حملة المشير عبدالفتاح السيسي، كان هناك درجة من درجات التحيز من جانب الإعلام للسيسي، بالإضافة إلى أن تعامل الإعلام مع وتحديداً في برنامجه الأخير، كان يتعامل معه، على أن الانتخابات قد انتهت لمرشحاً رئاسياً بعينه. وأوضح العالم أن الحرص على الأسئلة الخفيفة، من جانب الإعلام لشخصية السيسي، تدل على أن الإعلام يتحيز لمرشحاً بعينه، موضحاً أنه "لو كان هناك لدينا ستة أو سبع مرشحين، لما كان للإعلام أن يتعامل مع هؤلاء المرشحين". من جهته قال استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، إن بعض إجابات السيسي، أثناء لقائه بالإعلاميان، عيسى ولميس، ليست واضحة، بل كانت مبهمة، لأنه كان يريد أن يجاوب على ما يريده، بالإضافة إلى أنه في أول اللقاء كان لديه درجة من درجات الاهتزاز. وأضاف فرويز أن المرشحين السيسي، وصباحي، لم يكن لديهما كاريزما صوتية، مشيراً إلى أن لقاء السيسي بالسيدات كان به درجة من درجات العاطفة، لأنه هو متأكد أن هؤلاء السيدات سيخرجن في الانتخابات المقبلة بكثافة مقارنة بالرجال.