استقبل المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية وفدا من سفراء دول أمريكا اللاتينية ، وهم ممثلين عن دول كوبا ، والبرازيل ، والأرجنتين ، و بيرو ، والإكوادور ، وبنما ، وشيلى ، والمكسيك ، وباراجواى ، وكولومبيا ، مساء الأربعاء 7 مايو. ويأتي ذلك تأكيدا على حرصه للتواصل مع الدول المختلفة، خاصة دول أمريكا اللاتينية، التي تتميز بعلاقات عميقة مع مصر تاريخيا. وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى عن سعادته بلقاء الوفد الدبلوماسي لدول أمريكا اللاتينية، مؤكدا أنه من الضروري عرض الصورة الحقيقية لما يدور في مصر، خلال المرحلة الراهنة، وتوضيح تلك الصورة لمختلف دول العالم، من أجل الفهم الواعي لما دار في البلاد بعد أحداث ثورة 30 يونيو، التي خرج خلالها المصريون، لعبروا عن رغبتهم الحقيقية في التغيير، ودعمهم الجيش، انطلاقا من العلاقة الوثيقة بين الشعب المصري وقواته المسلحة. وأوضح، أن مصر تعيش مشكلات ضخمة ، والأنظمة السابقة لم تهتم بعلاج هذه المشكلات، وركزت جهودها في الوصول إلى الحكم ، والاستمرار بمواقع السلطة ، موضحا أن جماعة الإخوان لم تكن لديها فكرة عن كيفية إدارة الدولة المصرية ، وحاولت بشكل مباشر وغير مباشر الدخول إلى مختلف مؤسسات الدولة والسيطرة عليها . وأكد، أن الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية ، تسمح لكافة المواطنين أن يعيشوا في مصر، بغض النظر عن دينهم ، موضحا أن النظام السابق لم ينجح في إصباغ الدولة المصرية بالصبغة الدينية من وجهة نظرهم، لأنهم كانوا يسعون لخلق فاشية دينية وصراعات في المنطقة، والمصريون لم يسمحوا لهم باختراق هويتهم، فالشعب المصري يتميز بالسماحة والتدين، إلا أنه خرج إلى الشوارع بالملايين لوقف الاعتداء على الهوية، بعدما أحس أنه مقبل على دولة دينية، ستتحول إلى بؤرة للإرهاب في المنطقة . وبيّن، أن مصر لديها مشكلات تتطلب طرح برنامج لا يعتمد على الحكومة والنظام فقط وإنما يستنهض همم المصريين، من أجل تحقيق تطور حقيقي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، موضحا أن برنامجه الانتخابي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار من جانب ، والتنمية الشاملة من جانب آخر، قائلا : "ليس أمامنا خيار سوى التحرك بمنتهى القوة والسرعة، فلا يمكن أن نترك الأجيال القادمة محملة بميراث ثقيل من الأعباء والمشكلات المزمنة . وذكر، أن تحقيق التنمية في مصر يحتاج إلى تمويل كبير ، وموارد ضخمة ، إلا أن المحور الأهم في المرحلة القادمة هو حشد القدرة الذاتية للمصريين ، إلى جانب دعم وتحفيز الاستثمارات العربية والأجنبية ، قائلا: " لو نجحت مصر في تحقيق تلك المهمة وسط بيئة أمنية مستقرة سنحقق طفرة حقيقية ، في ظل الدعم الذي يقدمه لنا الأشقاء والأصدقاء . وفى رده على سؤال من الوفد الدبلوماسي حول مستقبل التعاون بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، أكد المشير عبد الفتاح السيسى، أنه لن يستطيع أحد عرقلة التعاون المشترك بين مصر ودول أمريكا اللاتينية والعالم أجمع، موضحا أن المشكلات التي تواجه مصر في الوقت الراهن ، تتطلب التعاون مع كافة دول العالم للتغلب عليها ، موضحا أن المجتمع الدولي لم يعد قائما على فكرة الاستقطاب بل أصبح يعتمد على نسق التعاون بين مختلف الدول . وشدد على أن هناك موضوعات على الصعيد المصري لا تحتاج إلى التمويل، ولكن تحتاج فقط إلى إرادة سياسية حقيقية، مثل دعم عملية التحول الديمقراطي، وخلق فرص أكبر للشباب في الحياة السياسية، والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، باعتبارها أحد الملفات التي يمكن تطويرها في المرحلة المقبلة . من ناحية أخرى، شكر الوفد الدبلوماسي حرص المشير عبد الفتاح السيسى على التواصل معهم ، على الرغم من انشغاله بمهام الحملة الانتخابية ، وأكدوا أن بلادهم على استعداد كامل لدعم مصر ومعاونتها . استقبل المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية وفدا من سفراء دول أمريكا اللاتينية ، وهم ممثلين عن دول كوبا ، والبرازيل ، والأرجنتين ، و بيرو ، والإكوادور ، وبنما ، وشيلى ، والمكسيك ، وباراجواى ، وكولومبيا ، مساء الأربعاء 7 مايو. ويأتي ذلك تأكيدا على حرصه للتواصل مع الدول المختلفة، خاصة دول أمريكا اللاتينية، التي تتميز بعلاقات عميقة مع مصر تاريخيا. وأعرب المشير عبد الفتاح السيسى عن سعادته بلقاء الوفد الدبلوماسي لدول أمريكا اللاتينية، مؤكدا أنه من الضروري عرض الصورة الحقيقية لما يدور في مصر، خلال المرحلة الراهنة، وتوضيح تلك الصورة لمختلف دول العالم، من أجل الفهم الواعي لما دار في البلاد بعد أحداث ثورة 30 يونيو، التي خرج خلالها المصريون، لعبروا عن رغبتهم الحقيقية في التغيير، ودعمهم الجيش، انطلاقا من العلاقة الوثيقة بين الشعب المصري وقواته المسلحة. وأوضح، أن مصر تعيش مشكلات ضخمة ، والأنظمة السابقة لم تهتم بعلاج هذه المشكلات، وركزت جهودها في الوصول إلى الحكم ، والاستمرار بمواقع السلطة ، موضحا أن جماعة الإخوان لم تكن لديها فكرة عن كيفية إدارة الدولة المصرية ، وحاولت بشكل مباشر وغير مباشر الدخول إلى مختلف مؤسسات الدولة والسيطرة عليها . وأكد، أن الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية ، تسمح لكافة المواطنين أن يعيشوا في مصر، بغض النظر عن دينهم ، موضحا أن النظام السابق لم ينجح في إصباغ الدولة المصرية بالصبغة الدينية من وجهة نظرهم، لأنهم كانوا يسعون لخلق فاشية دينية وصراعات في المنطقة، والمصريون لم يسمحوا لهم باختراق هويتهم، فالشعب المصري يتميز بالسماحة والتدين، إلا أنه خرج إلى الشوارع بالملايين لوقف الاعتداء على الهوية، بعدما أحس أنه مقبل على دولة دينية، ستتحول إلى بؤرة للإرهاب في المنطقة . وبيّن، أن مصر لديها مشكلات تتطلب طرح برنامج لا يعتمد على الحكومة والنظام فقط وإنما يستنهض همم المصريين، من أجل تحقيق تطور حقيقي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، موضحا أن برنامجه الانتخابي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار من جانب ، والتنمية الشاملة من جانب آخر، قائلا : "ليس أمامنا خيار سوى التحرك بمنتهى القوة والسرعة، فلا يمكن أن نترك الأجيال القادمة محملة بميراث ثقيل من الأعباء والمشكلات المزمنة . وذكر، أن تحقيق التنمية في مصر يحتاج إلى تمويل كبير ، وموارد ضخمة ، إلا أن المحور الأهم في المرحلة القادمة هو حشد القدرة الذاتية للمصريين ، إلى جانب دعم وتحفيز الاستثمارات العربية والأجنبية ، قائلا: " لو نجحت مصر في تحقيق تلك المهمة وسط بيئة أمنية مستقرة سنحقق طفرة حقيقية ، في ظل الدعم الذي يقدمه لنا الأشقاء والأصدقاء . وفى رده على سؤال من الوفد الدبلوماسي حول مستقبل التعاون بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، أكد المشير عبد الفتاح السيسى، أنه لن يستطيع أحد عرقلة التعاون المشترك بين مصر ودول أمريكا اللاتينية والعالم أجمع، موضحا أن المشكلات التي تواجه مصر في الوقت الراهن ، تتطلب التعاون مع كافة دول العالم للتغلب عليها ، موضحا أن المجتمع الدولي لم يعد قائما على فكرة الاستقطاب بل أصبح يعتمد على نسق التعاون بين مختلف الدول . وشدد على أن هناك موضوعات على الصعيد المصري لا تحتاج إلى التمويل، ولكن تحتاج فقط إلى إرادة سياسية حقيقية، مثل دعم عملية التحول الديمقراطي، وخلق فرص أكبر للشباب في الحياة السياسية، والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، باعتبارها أحد الملفات التي يمكن تطويرها في المرحلة المقبلة . من ناحية أخرى، شكر الوفد الدبلوماسي حرص المشير عبد الفتاح السيسى على التواصل معهم ، على الرغم من انشغاله بمهام الحملة الانتخابية ، وأكدوا أن بلادهم على استعداد كامل لدعم مصر ومعاونتها .