الوطن السعودية: المصريون أعطوا العالم درسا في التغيير "السلمي"

قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن المصريين وجودا ضالتهم بعد ثورتين أنهكتهم والتفوا في الغالب وراء مرشح رئاسي واحد.
وأضافت "الوطن" أن الشعب المصري هو ذاته الذي ثار ضد حكم مبارك وقاده للتنحي عن منصبه بعد عقود من الزمن، هو الذي لفظ الإخوان وأزاحهم عن السلطة ولم يعد يحتمل قبول عودتهم.
وأكدت "الوطن" في افتتاحيتها الثلاثاء 6مايو بعنوان "السيسي".. مشروع وطني أم طوق نجاة! "أن المصريين اليوم شعب بات هدفا لجميع مراكز الدراسات الإستراتيجية الغربية والأوروبية، حين أعطوا العالم درسا كبيرا في التغيير "السلمي"، وإن شاب ذلك ما شابه من أحداث وقالت إن الميادين كانت منطلقا للتغيير لا السلاح والعتاد والتخابر والتعامل. والميادين أيضا أسهمت بشكل غير مباشر بما يعرف ب"الانتماء" لافتة إلى أن الجيش المصري حين نزل إلى الشارع قاس عمليا وضعه ك"خط أحمر" لدى الشارع الثائر.
وأضافت إن عقيدة الجيش المصري المبنية على منطلق "وطني" من حيث الانتماء، إن تمكن الرجل من توظيفها في إدارة الدولة، فسيكون بمنزلة "طوق النجاة" لمصر. تأكيده أيضا من جهة ثانية على مبدأ "الوطنية"، و"حب مصر" يختصر وصفه ب"المشروع الوطني"، لذلك يسود شعور مصري عام، بحسم نتيجة المعركة الرئاسية لصالح مرشح بعينه، هو عبدالفتاح السيسي، الذي باتت مصر وبنسبة عظمى "تسبح في تأييده".
وأشارت إلى ما قاله السيسي الأحد 4مايو في لقاء إعلامي "سأعمل من أجل مصر، ولن يدخل جيبي جنيه واحد"، وقالت "هنا خطوة ذكية منه لقطع الطريق أمام من يتصور إنه يسعى للوصول إلى كرسي الرئاسة لبناء أمجاد شخصية، ولمن يحاول تصوير اختراق من يوصفون ب"الفلول" للإدارة المصرية المقبلة، هم أنفسهم من قادوا مؤشر البورصة المصرية للهاوية، يوم أعلن عن ترشحه للسباق الرئاسي، ومع ذلك لن يخضع بإرادته للرسالة التحذيرية تلك.
واختتمت افتتاحيتها قائلة "يبقى الحديث عن "الإخوان" مشروعا هنا، وهم من وضعوا جميع تيارات الإسلام السياسي في خانة "اللاعودة" في نفوس الرأي العام العربي. سنة واحدة كفلت ذلك. الثلاثون من يونيو الذي يوصف ب"الخروج الأعظم" للمصريين، خلق من المصريين شعبا متحكما في المزاج العام، على الأقل في المحيط الأفريقي، هو نفس المزاج الذي قاد المشير إلى الترشح ليكون في نهاية الأمر بمنزلة "مشروع وطني، وطوق نجاة".
قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن المصريين وجودا ضالتهم بعد ثورتين أنهكتهم والتفوا في الغالب وراء مرشح رئاسي واحد.
وأضافت "الوطن" أن الشعب المصري هو ذاته الذي ثار ضد حكم مبارك وقاده للتنحي عن منصبه بعد عقود من الزمن، هو الذي لفظ الإخوان وأزاحهم عن السلطة ولم يعد يحتمل قبول عودتهم.
وأكدت "الوطن" في افتتاحيتها الثلاثاء 6مايو بعنوان "السيسي".. مشروع وطني أم طوق نجاة! "أن المصريين اليوم شعب بات هدفا لجميع مراكز الدراسات الإستراتيجية الغربية والأوروبية، حين أعطوا العالم درسا كبيرا في التغيير "السلمي"، وإن شاب ذلك ما شابه من أحداث وقالت إن الميادين كانت منطلقا للتغيير لا السلاح والعتاد والتخابر والتعامل. والميادين أيضا أسهمت بشكل غير مباشر بما يعرف ب"الانتماء" لافتة إلى أن الجيش المصري حين نزل إلى الشارع قاس عمليا وضعه ك"خط أحمر" لدى الشارع الثائر.
وأضافت إن عقيدة الجيش المصري المبنية على منطلق "وطني" من حيث الانتماء، إن تمكن الرجل من توظيفها في إدارة الدولة، فسيكون بمنزلة "طوق النجاة" لمصر. تأكيده أيضا من جهة ثانية على مبدأ "الوطنية"، و"حب مصر" يختصر وصفه ب"المشروع الوطني"، لذلك يسود شعور مصري عام، بحسم نتيجة المعركة الرئاسية لصالح مرشح بعينه، هو عبدالفتاح السيسي، الذي باتت مصر وبنسبة عظمى "تسبح في تأييده".
وأشارت إلى ما قاله السيسي الأحد 4مايو في لقاء إعلامي "سأعمل من أجل مصر، ولن يدخل جيبي جنيه واحد"، وقالت "هنا خطوة ذكية منه لقطع الطريق أمام من يتصور إنه يسعى للوصول إلى كرسي الرئاسة لبناء أمجاد شخصية، ولمن يحاول تصوير اختراق من يوصفون ب"الفلول" للإدارة المصرية المقبلة، هم أنفسهم من قادوا مؤشر البورصة المصرية للهاوية، يوم أعلن عن ترشحه للسباق الرئاسي، ومع ذلك لن يخضع بإرادته للرسالة التحذيرية تلك.
واختتمت افتتاحيتها قائلة "يبقى الحديث عن "الإخوان" مشروعا هنا، وهم من وضعوا جميع تيارات الإسلام السياسي في خانة "اللاعودة" في نفوس الرأي العام العربي. سنة واحدة كفلت ذلك. الثلاثون من يونيو الذي يوصف ب"الخروج الأعظم" للمصريين، خلق من المصريين شعبا متحكما في المزاج العام، على الأقل في المحيط الأفريقي، هو نفس المزاج الذي قاد المشير إلى الترشح ليكون في نهاية الأمر بمنزلة "مشروع وطني، وطوق نجاة".