موجة أفلام الجنس التي فرضت نفسها فجأة على المشهد السينمائي في مصر مثيرة للتأمل فعلا ..أفلام لم تصنع ولا هدف من ورائها سوى إثارة الغرائز فقط، وهو بالتأكيد ليس دورا تلعبه السينما في أي دولة بالعالم . فجأة فرضت مشكلات جنسية نفسها على الشاشة الكبيرة وكأن كل أزمات ومعاناة المواطن المصري الغلبان، بداية من الكبت الجنسي إلى الشذوذ بكل روافده أصبح صناع السينما المصرية مهمومين به، وكأن هذا الموسم لن يكتفي فقط بفيلم " حلاوة روح " الذي تعاني بطلته ومعها أهل الحارة كبتا أو عجزا أو انفلاتا جنسيا بداية من الصبية الصغار إلى كل رجال الحارة ونسائها، ولكن أفلام أخرى كانت تستعد للعرض في الموسم الغريب على رأسها " بنت من دار السلام " الذي اختار مؤلفه و مخرجه موضوعا غريبا جدا على المجتمع المصري و هو" المازوخية "و هو نوع من الشذوذ الجنسي يتلذذ المريض بتعذيبه به !. وهنا يستعرض الفيلم معاناة بنت من حي فقير تضطر للزواج من رجل يكبرها بكثير سنا لتفاجأ بأنه شاذ جنسيا، يطالبها بتعذيبه قبل العلاقة الحميمية و يتفنن الفيلم في تفاصيل لا هدف من ورائها سوى جذب جمهور مدمن و مغازلة غرائزه المريضة و كان طبيعيا أن يفر الرقباء من هذا الفيلم و يتم تأجيل عرضه بعد أزمة "حلاوة روح "، فالرقباء غير مستعدين إطلاقا للتجاوز عن كل الاعتبارات الأخلاقية بدعوى الفن أو الإبداع و معهم كل الحق طبعا ، فما هو الإبداع أو الفن في فيلم قد يكون مكانه الطبيعي المواقع الإباحية لكنه ضل طريقه ؟! . الفيلم لم يعرض بعد لكن موضوعه بالتأكيد لا يناسب العرض العام ولا يليق بالمجتمع المصري، و المدهش أن بطلته أعلنت ندمها على المشاركة في الفيلم وكأنها لم تقرأ السيناريو ولم تعي ما تجسده أمام الكاميرا، أما الرقابة فلا أدري كيف أجازت سيناريو كهذا لتصنع أزمة بعد تصويره وندخل في دوامة جديدة قد تجر السينما المصرية لأزمة حقيقية بعدما اتجه كثير من العائلات لمقاطعتها واعتبارها سينما سيئة السمعة !. موجة أفلام الجنس التي فرضت نفسها فجأة على المشهد السينمائي في مصر مثيرة للتأمل فعلا ..أفلام لم تصنع ولا هدف من ورائها سوى إثارة الغرائز فقط، وهو بالتأكيد ليس دورا تلعبه السينما في أي دولة بالعالم . فجأة فرضت مشكلات جنسية نفسها على الشاشة الكبيرة وكأن كل أزمات ومعاناة المواطن المصري الغلبان، بداية من الكبت الجنسي إلى الشذوذ بكل روافده أصبح صناع السينما المصرية مهمومين به، وكأن هذا الموسم لن يكتفي فقط بفيلم " حلاوة روح " الذي تعاني بطلته ومعها أهل الحارة كبتا أو عجزا أو انفلاتا جنسيا بداية من الصبية الصغار إلى كل رجال الحارة ونسائها، ولكن أفلام أخرى كانت تستعد للعرض في الموسم الغريب على رأسها " بنت من دار السلام " الذي اختار مؤلفه و مخرجه موضوعا غريبا جدا على المجتمع المصري و هو" المازوخية "و هو نوع من الشذوذ الجنسي يتلذذ المريض بتعذيبه به !. وهنا يستعرض الفيلم معاناة بنت من حي فقير تضطر للزواج من رجل يكبرها بكثير سنا لتفاجأ بأنه شاذ جنسيا، يطالبها بتعذيبه قبل العلاقة الحميمية و يتفنن الفيلم في تفاصيل لا هدف من ورائها سوى جذب جمهور مدمن و مغازلة غرائزه المريضة و كان طبيعيا أن يفر الرقباء من هذا الفيلم و يتم تأجيل عرضه بعد أزمة "حلاوة روح "، فالرقباء غير مستعدين إطلاقا للتجاوز عن كل الاعتبارات الأخلاقية بدعوى الفن أو الإبداع و معهم كل الحق طبعا ، فما هو الإبداع أو الفن في فيلم قد يكون مكانه الطبيعي المواقع الإباحية لكنه ضل طريقه ؟! . الفيلم لم يعرض بعد لكن موضوعه بالتأكيد لا يناسب العرض العام ولا يليق بالمجتمع المصري، و المدهش أن بطلته أعلنت ندمها على المشاركة في الفيلم وكأنها لم تقرأ السيناريو ولم تعي ما تجسده أمام الكاميرا، أما الرقابة فلا أدري كيف أجازت سيناريو كهذا لتصنع أزمة بعد تصويره وندخل في دوامة جديدة قد تجر السينما المصرية لأزمة حقيقية بعدما اتجه كثير من العائلات لمقاطعتها واعتبارها سينما سيئة السمعة !.