أدانت المملكة العربية السعودية، الممارسات العنصرية والتعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدسالمحتلة. وقالت المملكة -في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك التي ناقشت الحالة السياسية في الشرق الأوسط والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي وبثتها وكالة الانباء السعودية- إنه على الرغم أن السنة الحالية 2014 تمثل علامة مهمة بالنسبة للقضية الفلسطينية كونها سنة التضامن مع الشعب الفلسطيني لإعادة التأكيد على أهمية التفات المجتمع الدولي واستفاقة الضمير الإنساني لإنصاف الشعب الفلسطيني. وأشار المعلمى إلى أن إسرائيل لازالت مستمرة في محاولاتها لتهويد القدس الشريف وتغيير تركيبته الديمجرافية ومستمرة في سياساتها الاستيطانية وفي احتجاز آلاف الأسرى وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة وتهجير المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس الشريف وفي سياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي. وأضاف أن المملكة العربية السعودية باعتبارها راعية للمقدسات الإسلامية تدين بشدة الاعتداءات والأعمال التحريضية المستمرة والمتزايدة في الحرم الشريف والمسجد الأقصى ووضع العراقيل والإجراءات التعجيزية ضد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ومنعهم من ممارسة حقهم المشروع في العبادة. وأعرب المعلمى عن ترحيب المملكة بانضمام دولة فلسطين لعدد من الاتفاقيات والآليات القانونية الدولية مما يعبر عن التزامها بالشرعية الدولية واستعدادها لتحمل مسؤولياتها بما يقتضيه القانون الدولي و احترامها لسيادة القانون في مساعيها للحصول على استحقاقات الشعب الفلسطيني ونيل حريته وحقه في تقرير المصير. كما أعرب المعلمي عن ترحيب المملكة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي تعزز من وحدة القرار الوطني الفلسطيني خاصة وأن السلطة الفلسطينية قد أكدت التزامها بجميع تعهداتها الدولية مستغربة الاحتجاج الإسرائيلي على هذه المصالحة . وجدد المعلمى التأكيد على تمسك السعودية وجامعة الدول العربية بمبادرة السلام العربية وتطالب مجلس الأمن بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمالها العدوانية المخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة ولقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة والأراضي اللبنانية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل بما فيها الأنشطة الاستيطانية في مدينة القدس وباقي الأراضي العربية المحتلة. أدانت المملكة العربية السعودية، الممارسات العنصرية والتعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدسالمحتلة. وقالت المملكة -في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك التي ناقشت الحالة السياسية في الشرق الأوسط والتي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي وبثتها وكالة الانباء السعودية- إنه على الرغم أن السنة الحالية 2014 تمثل علامة مهمة بالنسبة للقضية الفلسطينية كونها سنة التضامن مع الشعب الفلسطيني لإعادة التأكيد على أهمية التفات المجتمع الدولي واستفاقة الضمير الإنساني لإنصاف الشعب الفلسطيني. وأشار المعلمى إلى أن إسرائيل لازالت مستمرة في محاولاتها لتهويد القدس الشريف وتغيير تركيبته الديمجرافية ومستمرة في سياساتها الاستيطانية وفي احتجاز آلاف الأسرى وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة وتهجير المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس الشريف وفي سياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي. وأضاف أن المملكة العربية السعودية باعتبارها راعية للمقدسات الإسلامية تدين بشدة الاعتداءات والأعمال التحريضية المستمرة والمتزايدة في الحرم الشريف والمسجد الأقصى ووضع العراقيل والإجراءات التعجيزية ضد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ومنعهم من ممارسة حقهم المشروع في العبادة. وأعرب المعلمى عن ترحيب المملكة بانضمام دولة فلسطين لعدد من الاتفاقيات والآليات القانونية الدولية مما يعبر عن التزامها بالشرعية الدولية واستعدادها لتحمل مسؤولياتها بما يقتضيه القانون الدولي و احترامها لسيادة القانون في مساعيها للحصول على استحقاقات الشعب الفلسطيني ونيل حريته وحقه في تقرير المصير. كما أعرب المعلمي عن ترحيب المملكة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي تعزز من وحدة القرار الوطني الفلسطيني خاصة وأن السلطة الفلسطينية قد أكدت التزامها بجميع تعهداتها الدولية مستغربة الاحتجاج الإسرائيلي على هذه المصالحة . وجدد المعلمى التأكيد على تمسك السعودية وجامعة الدول العربية بمبادرة السلام العربية وتطالب مجلس الأمن بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمالها العدوانية المخالفة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة ولقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة والأراضي اللبنانية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل بما فيها الأنشطة الاستيطانية في مدينة القدس وباقي الأراضي العربية المحتلة.