بعد أكثر من 35 عاما على تحرير آخر شبر في سيناء من أيدي الصهاينة المغتصبين، لا تزال سيناء تواجه مخاطر وتحديات كبرى، على رأسها "الإرهاب" الذي يمثل الوجه الآخر للمشروع الصهيوني ل"إقامة دولة إسرائيل من النيل إلي الفرات. ومصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو كانت لأعداء سيناء بالمرصاد، حيث رفعت شعار "التوطين والتعمير في مواجهة الإرهاب والصهيونية" إلى جانب نضال قواتنا المسلحة البواسل بتعاون أهل وأبناء سيناء الوطنيين المخلصين من أجل تطهير وتعمير سيناء. وأعلنت الحكومة عن البدء في تنفيذ 3 مشروعات قومية لتنمية شبه جزيرة سيناء زراعيا وتوطين نحو مليون نسمة في شمال ووسط وجنوب سيناء، وذلك بمشاركة القطاع الخاص. وتعتمد خطة الحكومة على إعادة تشغيل ميناء طابا البحري وتحويله إلى أكبر موانئ العالم تصديرا للحاصلات الزراعية، مستفيدا من الميزة النسبية للميناء في مدخل خليج العقبة للربط التجاري بين مصر ودول الشام بالإضافة إلي توسيع التجارة بين مصر ودول الخليج المستورد الرئيسي للمنتجات الزراعية المصرية، وضخ استثمارات عربية لإنشاء صوامع للتخزين في الميناء، لزيادة طاقة التخزين من الحبوب، بالإضافة إلي إنشاء ساحات "مبردة " في الميناء لاستيعاب حركة تجارة المنتجات الزراعية. وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبو حديد على حرص الدولة على تنمية محافظاتسيناء، وأن الحكومة الحالية توليها اهتماما خاصا، وأن وزارة الزراعة حريصة أيضا على إزالة معوقات التنمية الزراعية بها، نظرا لما لها من بعد قومي واستراتيجي ووطني مهم. وأضاف أنه "يتم تنفيذ عدد من الأنشطة والمشروعات الزراعية بشمال سيناء في ظل الاحتفالات بأعياد سيناء، وذلك لدعم تحقيق التنمية الزراعية بالمحافظة"، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع 100 بطارية دواجن و1100 دجاجة بياض عمر 15 أسبوعا، بالإضافة إلي 1100 دجاجة تسمين عمر 3 أسابيع، على محدودي الدخل والمرأة المعيلة من أبناء المحافظة. وأوضح أنه سيتم أيضا توزيع 6 أطنان من الأعلاف على 100 أسرة من محدودي الدخل، فضلا عن افتتاح خطوط إنتاج صلصة الطماطم ومربات الفاكهة بالعريش وبئر العبد، فضلا عن افتتاح مشروعات لإنتاج عيش الغراب، وخطوط جديدة لإنتاج الأعلاف بالعريش. وأكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن خطة تعمير سيناء تعتمد على التوسع الزراعي في شمال ووسط سيناء، من خلال استصلاح نحو 240 ألف فدان جديدة واستغلال 62 بئرا للمياه الجوفية بمنطقتي الحسنة ونخل اعتمادا على خزانات حصاد الأمطار والسيول التي تقيمها وزارة الري، لإقامة مجتمعات زراعية على مساحة 6 آلاف فدان لأبناء قبائل سيناء، فيما قالت مصادر رفيعة المستوى بالوزارة إن "مجلس الوزراء سيناقش خلال أيام المشروعات الجديدة لإقرارها والبدء في تنفيذها فورا وخاصة بعد إعلان القوات المسلحة قريبا أن سيناء خالية من الإرهاب والعناصر المتطرفة". وتستهدف الحكومة من إطلاق هذه المشروعات التأكيد على سيطرة الدولة على سيناء وقدرتها على منع وصول الجماعات الإرهابية إلى أراضيها، حيث ستكون البداية بمشروع إعادة تأهيل ميناء طابا البحري المهمل منذ عام 2003، رغم أهميته الإستراتيجية. وأوضح أبو حديد أن استغلال ميناء طابا على البحر الأحمر في تصدير الحاصلات الزراعية المصرية إلى مختلف دول العالم يساعد في زيادة كميات المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية وخاصة مع خفض تكلفتها بتقليل زمن وصولها إلى الأسواق العالمية وتراجع نسبة الهالك من المحاصيل المصدرة، لافتا إلى أن نقل المنتجات الزراعية إلى ميناء العقبة الأردني يستغرق في الوقت الحالي إجمالي عدد ساعات يتراوح بين 24 و36 ساعة، بينما في حالة تشغيل ميناء طابا فإن الأمر لن يستغرق سوى 6 ساعات على الأكثر. وأشار إلى أنه تم وضع مخطط مشروع إمداد منطقة وسط سيناء ب 1.2 مليون متر مكعب من المياه يوميا من مصرف "المحيط" بأنبوب مياه مغطى لضمان الحفاظ على المياه من عوامل التبخر والتسرب إلى باطن التربة وبما يساعد على استصلاح وزراعة نحو 240 ألف فدان جديدة من الأراضي المصنفة درجة الأولى وبما يعنى توطين مليون نسمة على الأقل ويتكامل مع المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس. وأضاف أن "هناك 62 بئر مياه غير مستغلة في منطقتي الحسنة ونخل بوسط سيناء"، لافتا إلى أنه من المقرر التعاون مع هولندا في إقامة مجتمعات زراعية مستقرة وتجمعات للثروة الحيوانية المملوكة لأبناء سيناء على مساحة تقترب من 6 آلاف فدان، على أن تخصص لزراعة التقاوي العالية الإنتاجية والقيمة لمختلف المحاصيل باعتبارها منطقة زراعية بكر وخالية من التلوث وبما يمثل أفضل استغلال لمياه الآبار. بعد أكثر من 35 عاما على تحرير آخر شبر في سيناء من أيدي الصهاينة المغتصبين، لا تزال سيناء تواجه مخاطر وتحديات كبرى، على رأسها "الإرهاب" الذي يمثل الوجه الآخر للمشروع الصهيوني ل"إقامة دولة إسرائيل من النيل إلي الفرات. ومصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو كانت لأعداء سيناء بالمرصاد، حيث رفعت شعار "التوطين والتعمير في مواجهة الإرهاب والصهيونية" إلى جانب نضال قواتنا المسلحة البواسل بتعاون أهل وأبناء سيناء الوطنيين المخلصين من أجل تطهير وتعمير سيناء. وأعلنت الحكومة عن البدء في تنفيذ 3 مشروعات قومية لتنمية شبه جزيرة سيناء زراعيا وتوطين نحو مليون نسمة في شمال ووسط وجنوب سيناء، وذلك بمشاركة القطاع الخاص. وتعتمد خطة الحكومة على إعادة تشغيل ميناء طابا البحري وتحويله إلى أكبر موانئ العالم تصديرا للحاصلات الزراعية، مستفيدا من الميزة النسبية للميناء في مدخل خليج العقبة للربط التجاري بين مصر ودول الشام بالإضافة إلي توسيع التجارة بين مصر ودول الخليج المستورد الرئيسي للمنتجات الزراعية المصرية، وضخ استثمارات عربية لإنشاء صوامع للتخزين في الميناء، لزيادة طاقة التخزين من الحبوب، بالإضافة إلي إنشاء ساحات "مبردة " في الميناء لاستيعاب حركة تجارة المنتجات الزراعية. وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبو حديد على حرص الدولة على تنمية محافظاتسيناء، وأن الحكومة الحالية توليها اهتماما خاصا، وأن وزارة الزراعة حريصة أيضا على إزالة معوقات التنمية الزراعية بها، نظرا لما لها من بعد قومي واستراتيجي ووطني مهم. وأضاف أنه "يتم تنفيذ عدد من الأنشطة والمشروعات الزراعية بشمال سيناء في ظل الاحتفالات بأعياد سيناء، وذلك لدعم تحقيق التنمية الزراعية بالمحافظة"، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع 100 بطارية دواجن و1100 دجاجة بياض عمر 15 أسبوعا، بالإضافة إلي 1100 دجاجة تسمين عمر 3 أسابيع، على محدودي الدخل والمرأة المعيلة من أبناء المحافظة. وأوضح أنه سيتم أيضا توزيع 6 أطنان من الأعلاف على 100 أسرة من محدودي الدخل، فضلا عن افتتاح خطوط إنتاج صلصة الطماطم ومربات الفاكهة بالعريش وبئر العبد، فضلا عن افتتاح مشروعات لإنتاج عيش الغراب، وخطوط جديدة لإنتاج الأعلاف بالعريش. وأكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن خطة تعمير سيناء تعتمد على التوسع الزراعي في شمال ووسط سيناء، من خلال استصلاح نحو 240 ألف فدان جديدة واستغلال 62 بئرا للمياه الجوفية بمنطقتي الحسنة ونخل اعتمادا على خزانات حصاد الأمطار والسيول التي تقيمها وزارة الري، لإقامة مجتمعات زراعية على مساحة 6 آلاف فدان لأبناء قبائل سيناء، فيما قالت مصادر رفيعة المستوى بالوزارة إن "مجلس الوزراء سيناقش خلال أيام المشروعات الجديدة لإقرارها والبدء في تنفيذها فورا وخاصة بعد إعلان القوات المسلحة قريبا أن سيناء خالية من الإرهاب والعناصر المتطرفة". وتستهدف الحكومة من إطلاق هذه المشروعات التأكيد على سيطرة الدولة على سيناء وقدرتها على منع وصول الجماعات الإرهابية إلى أراضيها، حيث ستكون البداية بمشروع إعادة تأهيل ميناء طابا البحري المهمل منذ عام 2003، رغم أهميته الإستراتيجية. وأوضح أبو حديد أن استغلال ميناء طابا على البحر الأحمر في تصدير الحاصلات الزراعية المصرية إلى مختلف دول العالم يساعد في زيادة كميات المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية وخاصة مع خفض تكلفتها بتقليل زمن وصولها إلى الأسواق العالمية وتراجع نسبة الهالك من المحاصيل المصدرة، لافتا إلى أن نقل المنتجات الزراعية إلى ميناء العقبة الأردني يستغرق في الوقت الحالي إجمالي عدد ساعات يتراوح بين 24 و36 ساعة، بينما في حالة تشغيل ميناء طابا فإن الأمر لن يستغرق سوى 6 ساعات على الأكثر. وأشار إلى أنه تم وضع مخطط مشروع إمداد منطقة وسط سيناء ب 1.2 مليون متر مكعب من المياه يوميا من مصرف "المحيط" بأنبوب مياه مغطى لضمان الحفاظ على المياه من عوامل التبخر والتسرب إلى باطن التربة وبما يساعد على استصلاح وزراعة نحو 240 ألف فدان جديدة من الأراضي المصنفة درجة الأولى وبما يعنى توطين مليون نسمة على الأقل ويتكامل مع المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس. وأضاف أن "هناك 62 بئر مياه غير مستغلة في منطقتي الحسنة ونخل بوسط سيناء"، لافتا إلى أنه من المقرر التعاون مع هولندا في إقامة مجتمعات زراعية مستقرة وتجمعات للثروة الحيوانية المملوكة لأبناء سيناء على مساحة تقترب من 6 آلاف فدان، على أن تخصص لزراعة التقاوي العالية الإنتاجية والقيمة لمختلف المحاصيل باعتبارها منطقة زراعية بكر وخالية من التلوث وبما يمثل أفضل استغلال لمياه الآبار.