رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يحاول بشتى الطرق المناورة لفرض المزيد من الضغوط على إسرائيل والولاياتالمتحدة قبل أسبوع من انتهاء الموعد النهائي لمحادثات السلام مع إسرائيل في 29 إبريل. وقالت الصحيفة الإسرائيلية - في التقرير الذى أوردته على موقعها الإلكتروني الخميس 24 إبريل- إن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته كل من حركة حماس وفتح أمس الأربعاء لابد أن يري في سياق الجهود المبذولة لرئيس السلطة الفلسطينية عباس والتي ترمي إلى إرسال رسالة إلى إسرائيل والولاياتالمتحدة ، تتعلق بالأزمة الحالية في محادثات السلام. وأضافت الصحيفة " كانت رسالة عباس واضحة وهي أنظروا ما أنا قادر على فعله إن لم ترضخوا لمطالبي" ، وتابعت الصحيفة "لم تكن اتفاقية التي ابرمها الجانبين الفلسطينيين محض صدفة لقد حاول أبو مازن بكل الطرق أن يناور من أجل الضغط على إسرائيل وأمريكا قبيل انتهاء الميعاد المحدد لمباحثات السلام". واستطردت الصحيفة "كانت حركته الأولي منذ أسبوعين في شكل احتفالية بثت على شاشات التلفاز أعلن فيها توقيعه استمارات للانضمام ل 15 معاهدة دولية ، ثم جاءت الخطوة التالية وهي تلويحه بالاستقالة وتفكيك السلطة الفلسطينية و تسليمها مره أخرى إلى إسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن خطوته الثالثة في التأثير على الرأي العام الإسرائيلي جاءت في صورة اجتماعه مع أعضاء الكنيست الإسرائيلي والصحفيين في محاولة لكسب تعاطف الرأي العام الإسرائيلي. وقالت الجيروزاليم بوست "ولكن لم تكن خطواته ذات تأثير بين على صانعي القرار الإسرائيليين وعلى الولاياتالمتحدة ولذا لجأ عباس في نهاية المطاف إلى قضية التصالح والوحدة مع حركة حماس فبعد سنوات من العداوة بين الطرفين اكتشف فجأة أن حماس قد تكون "شريكا وطنيا حقيقيا" لحركة فتح. وقالت الصحيفة "عباس يعلم علم اليقين أن حماس لم ولن تتغير حتي بعد الإعلان عن إبرام الاتفاقية في قطاع غزة استمر قادة حماس في الإعراب عن معارضتهم لمباحثات السلام مع إسرائيل وحل الدولتين ويعلم أيضا عباس أنه لا يوجد شيء "تاريخي" حول هذا الاتفاق لأنه الرابع من نوعه منذ عام 2007 ، ففي الحقيقة يعد الاتفاق الأخير هو مجرد اتفاق آخر لتنفيذ الاتفاقات السابقة بين حماس وفتح ، فقد شهد الفلسطينيون منذ عام 2007 العديد من المصافحات والقبلات بين حماس وقادة فتح في المملكة العربية السعودية واليمن وقطر ومصر والآن في قطاع غزة ، ففي السنوات الثلاث الماضية ، تم الإعلان عن اتفاقات مماثلة لتنفيذ الاتفاقات السابقة "التاريخية" من قبل فتح وحماس، ولكن لم يتم تنفيذ أي منها أبدا". وأضافت الصحيفة "قد تكون الاتفاقية هي الشيء الوحيد لتحقيق المصالحة والاتفاقات لتنفيذ الصفقات السابقة ، ولكن الأمر مختلف تماما حينما يتعلق بتحقيق الوحدة الحقيقية وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس ، ومن غير المرجح أن تتخلى حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة لصالح عباس ، وعلى الجانب الأخر فتح لن تسمح لحماس لإنشاء قواعد السلطة في الضفة الغربيةالمحتلة". واختتمت الصحيفة " عباس لا يفكر إلا في أمر واحد الآن.. ألا وهو كيفية انتزاع تنازلات من إسرائيل والولاياتالمتحدة وإن لم تحدث المناورة الجديدة مع حماس مفعولها، فسيكون عليه أن يفكر في أي أمر آخر". رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يحاول بشتى الطرق المناورة لفرض المزيد من الضغوط على إسرائيل والولاياتالمتحدة قبل أسبوع من انتهاء الموعد النهائي لمحادثات السلام مع إسرائيل في 29 إبريل. وقالت الصحيفة الإسرائيلية - في التقرير الذى أوردته على موقعها الإلكتروني الخميس 24 إبريل- إن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته كل من حركة حماس وفتح أمس الأربعاء لابد أن يري في سياق الجهود المبذولة لرئيس السلطة الفلسطينية عباس والتي ترمي إلى إرسال رسالة إلى إسرائيل والولاياتالمتحدة ، تتعلق بالأزمة الحالية في محادثات السلام. وأضافت الصحيفة " كانت رسالة عباس واضحة وهي أنظروا ما أنا قادر على فعله إن لم ترضخوا لمطالبي" ، وتابعت الصحيفة "لم تكن اتفاقية التي ابرمها الجانبين الفلسطينيين محض صدفة لقد حاول أبو مازن بكل الطرق أن يناور من أجل الضغط على إسرائيل وأمريكا قبيل انتهاء الميعاد المحدد لمباحثات السلام". واستطردت الصحيفة "كانت حركته الأولي منذ أسبوعين في شكل احتفالية بثت على شاشات التلفاز أعلن فيها توقيعه استمارات للانضمام ل 15 معاهدة دولية ، ثم جاءت الخطوة التالية وهي تلويحه بالاستقالة وتفكيك السلطة الفلسطينية و تسليمها مره أخرى إلى إسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن خطوته الثالثة في التأثير على الرأي العام الإسرائيلي جاءت في صورة اجتماعه مع أعضاء الكنيست الإسرائيلي والصحفيين في محاولة لكسب تعاطف الرأي العام الإسرائيلي. وقالت الجيروزاليم بوست "ولكن لم تكن خطواته ذات تأثير بين على صانعي القرار الإسرائيليين وعلى الولاياتالمتحدة ولذا لجأ عباس في نهاية المطاف إلى قضية التصالح والوحدة مع حركة حماس فبعد سنوات من العداوة بين الطرفين اكتشف فجأة أن حماس قد تكون "شريكا وطنيا حقيقيا" لحركة فتح. وقالت الصحيفة "عباس يعلم علم اليقين أن حماس لم ولن تتغير حتي بعد الإعلان عن إبرام الاتفاقية في قطاع غزة استمر قادة حماس في الإعراب عن معارضتهم لمباحثات السلام مع إسرائيل وحل الدولتين ويعلم أيضا عباس أنه لا يوجد شيء "تاريخي" حول هذا الاتفاق لأنه الرابع من نوعه منذ عام 2007 ، ففي الحقيقة يعد الاتفاق الأخير هو مجرد اتفاق آخر لتنفيذ الاتفاقات السابقة بين حماس وفتح ، فقد شهد الفلسطينيون منذ عام 2007 العديد من المصافحات والقبلات بين حماس وقادة فتح في المملكة العربية السعودية واليمن وقطر ومصر والآن في قطاع غزة ، ففي السنوات الثلاث الماضية ، تم الإعلان عن اتفاقات مماثلة لتنفيذ الاتفاقات السابقة "التاريخية" من قبل فتح وحماس، ولكن لم يتم تنفيذ أي منها أبدا". وأضافت الصحيفة "قد تكون الاتفاقية هي الشيء الوحيد لتحقيق المصالحة والاتفاقات لتنفيذ الصفقات السابقة ، ولكن الأمر مختلف تماما حينما يتعلق بتحقيق الوحدة الحقيقية وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس ، ومن غير المرجح أن تتخلى حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة لصالح عباس ، وعلى الجانب الأخر فتح لن تسمح لحماس لإنشاء قواعد السلطة في الضفة الغربيةالمحتلة". واختتمت الصحيفة " عباس لا يفكر إلا في أمر واحد الآن.. ألا وهو كيفية انتزاع تنازلات من إسرائيل والولاياتالمتحدة وإن لم تحدث المناورة الجديدة مع حماس مفعولها، فسيكون عليه أن يفكر في أي أمر آخر".