أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ترشحه لولاية رئاسية جديدة، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في موعدها. وأشار الرئيس الموريتاني، للصحفيين "الأربعاء 23 إبريل"، في نواكشوط إلي أن الحوار مستمر مع الفرقاء السياسيين. وقال "لا أعتقد أن الحوار قد فشل وقد أعطى وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان جميع المعلومات المتعلقة بالمشاورات التي جرت في هذا الشأن، والدولة والأغلبية الرئاسية جادون في مواصلة الحوار متى وجدوا طرفا جديا في ذلك". وبخصوص ترشحه للرئاسة، أوضح ولد عبد العزيز، أن مرسوما صدر باستدعاء هيئة الناخبين في العشرين من إبريل الجاري والمجال مفتوح للترشح لهذه الاستحقاقات "وبصفتي رئيسا حاليا للجمهورية الإسلامية الموريتانية سأترشح لهذه الاستحقاقات وإذا كان هناك من ينوي مقاطعتها فأنا لست معنيا بذلك". وأضاف "أن جميع الأبواب مشرعة للحوار ويجري في الجمعية الوطنية وفي مجلس الشيوخ وفي جميع الوزارات، ونحن على استعداد لكل حوار طلب منا وبكل شفافية". وتابع بقوله "أن الطلبات غير الواردة نسمعها وذلك واجبنا لكننا نعتبر أن أي طلب يتعلق بتأجيل الانتخابات ليس ضروريا ولا يخدم الوطن وأن التأجيل في السابق للانتخابات التشريعية والبلدية مدة سنتين لم يجد نفعا وأدى إلى تهميش بعض الأحزاب التي لم تشارك، وأصبحت خارجة عن اللعبة السياسية". أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ترشحه لولاية رئاسية جديدة، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستجرى في موعدها. وأشار الرئيس الموريتاني، للصحفيين "الأربعاء 23 إبريل"، في نواكشوط إلي أن الحوار مستمر مع الفرقاء السياسيين. وقال "لا أعتقد أن الحوار قد فشل وقد أعطى وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان جميع المعلومات المتعلقة بالمشاورات التي جرت في هذا الشأن، والدولة والأغلبية الرئاسية جادون في مواصلة الحوار متى وجدوا طرفا جديا في ذلك". وبخصوص ترشحه للرئاسة، أوضح ولد عبد العزيز، أن مرسوما صدر باستدعاء هيئة الناخبين في العشرين من إبريل الجاري والمجال مفتوح للترشح لهذه الاستحقاقات "وبصفتي رئيسا حاليا للجمهورية الإسلامية الموريتانية سأترشح لهذه الاستحقاقات وإذا كان هناك من ينوي مقاطعتها فأنا لست معنيا بذلك". وأضاف "أن جميع الأبواب مشرعة للحوار ويجري في الجمعية الوطنية وفي مجلس الشيوخ وفي جميع الوزارات، ونحن على استعداد لكل حوار طلب منا وبكل شفافية". وتابع بقوله "أن الطلبات غير الواردة نسمعها وذلك واجبنا لكننا نعتبر أن أي طلب يتعلق بتأجيل الانتخابات ليس ضروريا ولا يخدم الوطن وأن التأجيل في السابق للانتخابات التشريعية والبلدية مدة سنتين لم يجد نفعا وأدى إلى تهميش بعض الأحزاب التي لم تشارك، وأصبحت خارجة عن اللعبة السياسية".