حالة من الارتباك الواضح تشهدها حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المشير عبدالفتاح السيسي، خاصة على الصعيد الإعلامي،حيث أعلن د.عبدالله المغازي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، أنه أصبح المتحدث الإعلامي للحملة دون أن يصدر بذلك بياناً رسمياً من المكتب الإعلامي للحملة. وأوضحت مصادر بالحملة، أن ذلك الأمر آثار غضب الكثيرين لعدم وجود تنسيق بين المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي الجديد للحملة، حيث أعلن المغازي، عن عقد مؤتمر صحفي للمستشار القانوني للحملة، د.محمد بهاء أبوشقة، وبعد ساعة واحدة أصدر المكتب الإعلامي بياناً بتأجيل المؤتمر دون تحديد موعد جديد لعقده، الأمر الذي اضطر بعده المغازي، لإغلاق هاتفه، وعدم الرد على الصحفيين. كذلك فوجئ الصحفيون المسؤولون عن تغطية حملة المشير السيسي بعقد مؤتمر للحملة الأربعاء الماضي دون إبلاغ جميع الصحفيين عبر البريد الإلكتروني لكل منهم، الأمر الذي أثار استياء الصحفيين الذين أصروا على حضور المؤتمر، فيما حاول أعضاء المكتب الإعلامي احتواء الموقف بإدخال الصحفيين المسجلين لديهم فقط. وعن ذلك الارتباك قالت مصادر بالحملة إنهم يتعرضون لضغوط أمنية شديدة تمنعهم من التحرك أو الحديث بسهولة مع الصحفيين، موضحة أنه تقرر تحديد موعد المؤتمر الصحفي للمستشار الإعلامي قبلها بعدة ساعات فقط، الأمر الذي حال بينهم وبين التواصل مع جميع الصحفيين عبر البريد الإلكتروني خوفاً من حضور أشخاص تابعيين للجماعة الإرهابية أو استهداف المؤتمر. وقالت المتحدثة الرسمية باسم حملة السيسي د. منى القويضى إنهم ملتزمون بالموعد المحدد للدعاية الانتخابية الأمر الذي يجعلهم يتواصلون بشكل محدود إعلامياً حتى انطلاق الحملة رسمياً. في حين أكد المستشار القانوني للحملة، د.محمد بهاء أبوشقة، أن ظهور الحملة إعلامياً أمر لا يخصه، موضحاً أنه سيكون هناك نوع من الأريحية في التعامل مع الإعلام، بعد انطلاق الحملة رسمياً بإعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة الاثنين 21 إبريل، وأشار إلى أن الحملة غير تقليدية بكل المعاني، وتحترم التخصص بشكل كامل، مؤكداً أن البرنامج الانتخابي جاهز، ويتضمن رؤية واضحة بكافة النواحي، ولكن المشير هو الأحق بإعلانه. حالة من الارتباك الواضح تشهدها حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المشير عبدالفتاح السيسي، خاصة على الصعيد الإعلامي،حيث أعلن د.عبدالله المغازي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، أنه أصبح المتحدث الإعلامي للحملة دون أن يصدر بذلك بياناً رسمياً من المكتب الإعلامي للحملة. وأوضحت مصادر بالحملة، أن ذلك الأمر آثار غضب الكثيرين لعدم وجود تنسيق بين المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي الجديد للحملة، حيث أعلن المغازي، عن عقد مؤتمر صحفي للمستشار القانوني للحملة، د.محمد بهاء أبوشقة، وبعد ساعة واحدة أصدر المكتب الإعلامي بياناً بتأجيل المؤتمر دون تحديد موعد جديد لعقده، الأمر الذي اضطر بعده المغازي، لإغلاق هاتفه، وعدم الرد على الصحفيين. كذلك فوجئ الصحفيون المسؤولون عن تغطية حملة المشير السيسي بعقد مؤتمر للحملة الأربعاء الماضي دون إبلاغ جميع الصحفيين عبر البريد الإلكتروني لكل منهم، الأمر الذي أثار استياء الصحفيين الذين أصروا على حضور المؤتمر، فيما حاول أعضاء المكتب الإعلامي احتواء الموقف بإدخال الصحفيين المسجلين لديهم فقط. وعن ذلك الارتباك قالت مصادر بالحملة إنهم يتعرضون لضغوط أمنية شديدة تمنعهم من التحرك أو الحديث بسهولة مع الصحفيين، موضحة أنه تقرر تحديد موعد المؤتمر الصحفي للمستشار الإعلامي قبلها بعدة ساعات فقط، الأمر الذي حال بينهم وبين التواصل مع جميع الصحفيين عبر البريد الإلكتروني خوفاً من حضور أشخاص تابعيين للجماعة الإرهابية أو استهداف المؤتمر. وقالت المتحدثة الرسمية باسم حملة السيسي د. منى القويضى إنهم ملتزمون بالموعد المحدد للدعاية الانتخابية الأمر الذي يجعلهم يتواصلون بشكل محدود إعلامياً حتى انطلاق الحملة رسمياً. في حين أكد المستشار القانوني للحملة، د.محمد بهاء أبوشقة، أن ظهور الحملة إعلامياً أمر لا يخصه، موضحاً أنه سيكون هناك نوع من الأريحية في التعامل مع الإعلام، بعد انطلاق الحملة رسمياً بإعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة الاثنين 21 إبريل، وأشار إلى أن الحملة غير تقليدية بكل المعاني، وتحترم التخصص بشكل كامل، مؤكداً أن البرنامج الانتخابي جاهز، ويتضمن رؤية واضحة بكافة النواحي، ولكن المشير هو الأحق بإعلانه.