التقى المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك الجمعة 18 ابريل المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين كلا على حدة، وذلك غداة محادثات ثلاثية استمرت خمس ساعات ولم تحقق إي اختراق، وفق مصدر فلسطيني. واجتمع انديك بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في اريحا حسب ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع. ولم تتسرب إي معلومات حول ما دار خلال الاجتماع. ولم يكن بالامكان الحصول على إي تأكيد لحصول اجتماع بين الإسرائيليين وانديك. وأفادت وسائل الأعلام إسرائيلية إن اجتماعا ثلاثيا جديدا يمكن إن يعقد خلال الأيام القليلة المقبلة. والاجتماع الثلاثي الذي عقد في فندق كبير في القدس الخميس 17 ابريل انتهى بعد خمس ساعات من "المفاوضات الشديدة الصعوبة"، كما أفاد المصدر الفلسطيني الذي أكد إن "الهوة "بين الطرفين" لا تزال كبيرة". وأضاف هذا المصدر "لم يحدث أي اختراق". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي قالت إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين يحاولون التوصل إلى اتفاق لتمديد محادثات السلام إلى ما بعد 29 ابريل. ولكن المعلق في صحيفة "يديعوت احرونوت" اليومية ناعوم بارني وصف الجمعة اشهر المحادثات التسعة، والتي من المفترض ان تنتهي في 29 ابريل، ب"التعذيب المتبادل". وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري حض الطرفين على العمل من اجل تمديد مهلة المفاوضات. وكتب بارني إن كيري يشبه "المقامر" في كازينو الذي يراهن بأمواله لعل العجلة تتوقف على الرقم الذي يريده. وأضاف اعتقد "كيري" انه سيتوصل إلى اتفاق سلام، ثم قيد نفسه باتفاق اطار، ثم قيد نفسه أكثر بمشروع اميركي لاتفاق اطار، ثم اكتفى بالأفكار". وتابع بارني إن "هيبة" الولاياتالمتحدة مرتبطة بصفقة "هامشية ومشكوك بأمرها، لن تؤدي سوى إلى تمديد التعذيب المتبادل". وتضغط واشنطن من اجل تمديد المحادثات بالرغم من وصولها إلى طريق مسدود منذ نحو أسبوعين حين رفض الإسرائيليون الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين بحسب ما كان تم الاتفاق عليه قبل إطلاق المفاوضات. ورد الفلسطينيون على القرار الإسرائيلي بتقديم طلبات للانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنواب إسرائيليين معارضين خلال زيارتهم لرام الله انه في حال تمديد المفاوضات، فانه يرغب في إن تكون الأشهر الثلاثة الأولى "مخصصة لإجراء نقاشات جادة حول الحدود"، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس. ويطالب الفلسطينيون بدولة على أساس حدود ما قبل يونيو 1967 قبيل احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة. التقى المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك الجمعة 18 ابريل المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين كلا على حدة، وذلك غداة محادثات ثلاثية استمرت خمس ساعات ولم تحقق إي اختراق، وفق مصدر فلسطيني. واجتمع انديك بكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في اريحا حسب ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع. ولم تتسرب إي معلومات حول ما دار خلال الاجتماع. ولم يكن بالامكان الحصول على إي تأكيد لحصول اجتماع بين الإسرائيليين وانديك. وأفادت وسائل الأعلام إسرائيلية إن اجتماعا ثلاثيا جديدا يمكن إن يعقد خلال الأيام القليلة المقبلة. والاجتماع الثلاثي الذي عقد في فندق كبير في القدس الخميس 17 ابريل انتهى بعد خمس ساعات من "المفاوضات الشديدة الصعوبة"، كما أفاد المصدر الفلسطيني الذي أكد إن "الهوة "بين الطرفين" لا تزال كبيرة". وأضاف هذا المصدر "لم يحدث أي اختراق". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي قالت إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين يحاولون التوصل إلى اتفاق لتمديد محادثات السلام إلى ما بعد 29 ابريل. ولكن المعلق في صحيفة "يديعوت احرونوت" اليومية ناعوم بارني وصف الجمعة اشهر المحادثات التسعة، والتي من المفترض ان تنتهي في 29 ابريل، ب"التعذيب المتبادل". وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري حض الطرفين على العمل من اجل تمديد مهلة المفاوضات. وكتب بارني إن كيري يشبه "المقامر" في كازينو الذي يراهن بأمواله لعل العجلة تتوقف على الرقم الذي يريده. وأضاف اعتقد "كيري" انه سيتوصل إلى اتفاق سلام، ثم قيد نفسه باتفاق اطار، ثم قيد نفسه أكثر بمشروع اميركي لاتفاق اطار، ثم اكتفى بالأفكار". وتابع بارني إن "هيبة" الولاياتالمتحدة مرتبطة بصفقة "هامشية ومشكوك بأمرها، لن تؤدي سوى إلى تمديد التعذيب المتبادل". وتضغط واشنطن من اجل تمديد المحادثات بالرغم من وصولها إلى طريق مسدود منذ نحو أسبوعين حين رفض الإسرائيليون الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين بحسب ما كان تم الاتفاق عليه قبل إطلاق المفاوضات. ورد الفلسطينيون على القرار الإسرائيلي بتقديم طلبات للانضمام إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنواب إسرائيليين معارضين خلال زيارتهم لرام الله انه في حال تمديد المفاوضات، فانه يرغب في إن تكون الأشهر الثلاثة الأولى "مخصصة لإجراء نقاشات جادة حول الحدود"، وفق ما نقلت صحيفة هآرتس. ويطالب الفلسطينيون بدولة على أساس حدود ما قبل يونيو 1967 قبيل احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة.