قامت قوات الشرطة والجيش، الجمعة 18 أبريل، بتكثيف تواجدها بجميع مداخل محافظتي القاهرة والجيزة، استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان. وقامت قوات الجيش والشرطة بنشر عدد من الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على مداخل المحافظتين، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية. وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد وجه بضرورة تكثيف التواجد الأمني على كافة المداخل المؤدية الى القاهرة الكبرى؛ استعدادا للمظاهرات التي يدعو لها تنظيم الإخوان الإرهابي لإجهاض مخطط التنظيم لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع المصري. وشهد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة تواجدا أمنيا مكثفا، تحسبا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان، وتمركزت آليتين عسكريتين ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، ونصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها في إغلاقه حال وصول مسيرات الإخوان إليه، وكذلك تمركزت آليتين أمام البوابة رقم "4" للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس. كما شهد ميدانا التحرير ورابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا، وتمركزت عدد من الآليات العسكرية، وتشكيلات الأمن المركزي، والمدرعات بجوار البوابة الرئيسية لمبنى المتحف المصري المطلة على المدخل المؤدى إلى ميدان التحرير، وكذلك تمركز عدد من تشكيلات الأمن المركزي بالقرب من ميدان سيمون بوليفار. وعززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها بمحيط ميدان رابعة العدوية ؛ حيث تمركز تشكيل من قوات الأمن المركزي ومدرعة بالقرب من البوابة الرئيسية للمسجد، فيما تم نشر آليتين عسكريتين بشارع الطيران المؤدى إلى رابعة العدوية، وتجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بالشارع وبعض الشوارع الجانبية، لاستخدامها في حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور.