كشفت دراسة أجراها مركز "جالوب" الدولي للدراسات بالشراكة مع مركز "ميريديان" الدولي الأمريكي النقاب عن كره سكان بعض الدول معظمها من الشرق الأوسط وإفريقيا، للولايات المتحدةالأمريكية، بحسب ما ذكرته مجلة "تايم" الأمريكية. وذكرت الدراسة التي أجراها المركزان ضمن مشروع "القيادة العالمية الأمريكية" أن هناك تسع دول هم الأكثر كراهية للولايات المتحدة، أعرب ثلثا مواطني خمس منها عن عدم رضاهم عن الإدارة الأمريكية الحالية. وأشارت الدراسة إلى أن هناك عدة دوافع وراء ذلك منها انهيار القوى الأمريكية وانهماكها في الصراعات الخارجية، وكنتيجة لذلك تلاشت صورتها القوية أمام العالم وتشهد أمريكا حالة من التوتر بينها وبين العديد من الدول حول العالم مثل إيرانوباكستان. وقالت الدراسة "يرجع السبب وراء كره بعض الدول لأمريكا إلى علاقتها مع إسرائيل فهي أول من اعترفت بها وأصبحت شريك أميركا الأول في الشرق الأوسط ولذا نجد بعض الدول التي تتنازع مع إسرائيل مثل لبنان وفلسطين لاتوافق على السياسات الأمريكية". وأفادت الدراسة بأن الموقف متأزم بشكل أكبر مع دول الشرق الأوسط لعدم وضوح اهداف السياسة الأمريكية في المنطقة. وتشير الدراسة إلى أن العديد من البلدان التي لا تروقها القيادة الأميركية خضعت لمرحلة من الاضطرابات السياسية مثل ما حدث فى تونس ومصر (الربيع العربي) والإطاحة بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي كان ينظر إليه على أنه حليف للولايات المتحدة في المنطقة. وكان نصيب الأسد في كراهية الولاياتالمتحدةالأمريكية هو من بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا أن هناك بعض الدول الأخري التي لا توافق على القيادة الأمريكية مثل سلوفينيا حيث يعترض 57 بالمائة من مواطنيها على سياسة الولاياتالمتحدة. وبدأت الدراسة بالأراضي الفلسطينية حيث أعرب ما يقرب من 80 بالمائة عن عدم موافقتهم على الإدارة الأمريكية والسبب وراء ذلك هو صراعها الطويل مع اسرائيل حليفة أمريكا الأولي والرئيسية في العالم. واحتلت باكستان ثاني أكثر الدول كرها لأمريكا حيث صوت 73 بالمائة من سكانها على عدم موافقتهم على القيادة الأمريكية لما تسببت فيه الولاياتالمتحدة إبان مطاردة عناصر تنظيم القاعدة وضرب معاقلهم فى باكستان. وجاءت فى المرتبة الثالثة لبنان حيث يعترض 71 بالمائة من مواطنيها على القيادة الأمريكية لما تشهده لبنان من صراع طويل مع حليفة امريكا الرئيسية اسرائيل واعتبار واشنطن حرب الله اللبنانية حركة ارهابية وما كان بينها وبين القوات الاسرائيلية من أحداث تفجير ذهابا وإيابا. وتأتي اليمن في المرتبة الرابعة حيث عبر ما لا يقل عن 69 بالمائة من موطنيها عن كرههم للقيادة الأمريكية حيث تمتلئ سجون جوانتانمو بأكثر من مائة مواطن يمني. وجاءت العراق فى المرتبة الخامسة حيث عبر 67 بالمائة من مواطنيها عن كرههم للقيادة الأمريكية لما تسبب فيه التاريخ المديد من الصراع بين الدولتين ابتداء من حرب الخليج فى 1991 والتي اعقبها حرب العراق في 2003 ولمدة تزيد عن عشرة أعوام. واحتلت مصر المرتبة السادسة حيث أظهرت الدراسة أن 57 بالمائة من الشعب المصري يكرهون القيادة الأمريكية وزاد هذا التوجه من بعد عام 2013. وبالخروج من القارة السمراء تأتي سلوفينيا في المرتبة السابعة بنفس نسبة مصر 57 المائة . وجاءت إيران في المرتبة السابعة بنسبة 56 بالمائة وذلك بالنظر إلى اختلاف البلدين حول البرنامج النووي الإيراني وانقطاع العلاقات بين البلدين منذ عام 1980 حينما اتخذت طهران 50 مواطنا أمريكيا كرهينة واحتجزتهم في السفارة الأمريكية لدي طهران آن ذاك. وتختم الدراسة بآخر دولة من التسع وهى تونس بنسبة 54 بالمائة حيث تصاعدت حدة التوتر بين الدولتين في عام 2010 بعد احداث نهب السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية. كشفت دراسة أجراها مركز "جالوب" الدولي للدراسات بالشراكة مع مركز "ميريديان" الدولي الأمريكي النقاب عن كره سكان بعض الدول معظمها من الشرق الأوسط وإفريقيا، للولايات المتحدةالأمريكية، بحسب ما ذكرته مجلة "تايم" الأمريكية. وذكرت الدراسة التي أجراها المركزان ضمن مشروع "القيادة العالمية الأمريكية" أن هناك تسع دول هم الأكثر كراهية للولايات المتحدة، أعرب ثلثا مواطني خمس منها عن عدم رضاهم عن الإدارة الأمريكية الحالية. وأشارت الدراسة إلى أن هناك عدة دوافع وراء ذلك منها انهيار القوى الأمريكية وانهماكها في الصراعات الخارجية، وكنتيجة لذلك تلاشت صورتها القوية أمام العالم وتشهد أمريكا حالة من التوتر بينها وبين العديد من الدول حول العالم مثل إيرانوباكستان. وقالت الدراسة "يرجع السبب وراء كره بعض الدول لأمريكا إلى علاقتها مع إسرائيل فهي أول من اعترفت بها وأصبحت شريك أميركا الأول في الشرق الأوسط ولذا نجد بعض الدول التي تتنازع مع إسرائيل مثل لبنان وفلسطين لاتوافق على السياسات الأمريكية". وأفادت الدراسة بأن الموقف متأزم بشكل أكبر مع دول الشرق الأوسط لعدم وضوح اهداف السياسة الأمريكية في المنطقة. وتشير الدراسة إلى أن العديد من البلدان التي لا تروقها القيادة الأميركية خضعت لمرحلة من الاضطرابات السياسية مثل ما حدث فى تونس ومصر (الربيع العربي) والإطاحة بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي كان ينظر إليه على أنه حليف للولايات المتحدة في المنطقة. وكان نصيب الأسد في كراهية الولاياتالمتحدةالأمريكية هو من بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا أن هناك بعض الدول الأخري التي لا توافق على القيادة الأمريكية مثل سلوفينيا حيث يعترض 57 بالمائة من مواطنيها على سياسة الولاياتالمتحدة. وبدأت الدراسة بالأراضي الفلسطينية حيث أعرب ما يقرب من 80 بالمائة عن عدم موافقتهم على الإدارة الأمريكية والسبب وراء ذلك هو صراعها الطويل مع اسرائيل حليفة أمريكا الأولي والرئيسية في العالم. واحتلت باكستان ثاني أكثر الدول كرها لأمريكا حيث صوت 73 بالمائة من سكانها على عدم موافقتهم على القيادة الأمريكية لما تسببت فيه الولاياتالمتحدة إبان مطاردة عناصر تنظيم القاعدة وضرب معاقلهم فى باكستان. وجاءت فى المرتبة الثالثة لبنان حيث يعترض 71 بالمائة من مواطنيها على القيادة الأمريكية لما تشهده لبنان من صراع طويل مع حليفة امريكا الرئيسية اسرائيل واعتبار واشنطن حرب الله اللبنانية حركة ارهابية وما كان بينها وبين القوات الاسرائيلية من أحداث تفجير ذهابا وإيابا. وتأتي اليمن في المرتبة الرابعة حيث عبر ما لا يقل عن 69 بالمائة من موطنيها عن كرههم للقيادة الأمريكية حيث تمتلئ سجون جوانتانمو بأكثر من مائة مواطن يمني. وجاءت العراق فى المرتبة الخامسة حيث عبر 67 بالمائة من مواطنيها عن كرههم للقيادة الأمريكية لما تسبب فيه التاريخ المديد من الصراع بين الدولتين ابتداء من حرب الخليج فى 1991 والتي اعقبها حرب العراق في 2003 ولمدة تزيد عن عشرة أعوام. واحتلت مصر المرتبة السادسة حيث أظهرت الدراسة أن 57 بالمائة من الشعب المصري يكرهون القيادة الأمريكية وزاد هذا التوجه من بعد عام 2013. وبالخروج من القارة السمراء تأتي سلوفينيا في المرتبة السابعة بنفس نسبة مصر 57 المائة . وجاءت إيران في المرتبة السابعة بنسبة 56 بالمائة وذلك بالنظر إلى اختلاف البلدين حول البرنامج النووي الإيراني وانقطاع العلاقات بين البلدين منذ عام 1980 حينما اتخذت طهران 50 مواطنا أمريكيا كرهينة واحتجزتهم في السفارة الأمريكية لدي طهران آن ذاك. وتختم الدراسة بآخر دولة من التسع وهى تونس بنسبة 54 بالمائة حيث تصاعدت حدة التوتر بين الدولتين في عام 2010 بعد احداث نهب السفارة الأمريكية في العاصمة التونسية.