نظمت السفارة المصرية في فيينا، لقاء مع عدد من العلماء والخبراء المصريين، في النمسا من المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والجامعية والأكاديمية. ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة للبعثات الدبلوماسية المصرية، في الخارج في دعم مسارات التنمية في مصر في مختلف المجالات، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا. وشارك في اللقاء عدد من أبناء الجالية المصرية في النمسا العاملين في عدد من أبرز الجهات العلمية هناك، وعلى رأسها جامعة فيينا للتكنولوجيا، وكلية العلوم الطبيعية، وكلية العلوم البيطرية، وشركة (OM») النمساوية إحدى كبريات الشركات العالمية للبترول والغاز والطاقة، وكذلك من العاملين في عدد من المنظمات الدولية المتخصصة المرتبطة بمنظومة الأممالمتحدة، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. وأوضح "خالد شمعة" السفير المصري في فيينا، أن هذا اللقاء يهدف إلى مساهمة أبناء مصر في النمسا من العلماء في دعم جهود التنمية العلمية والتكنولوجية في مصر، من خلال تعزيز علاقات التعاون بين مصر وبين الجهات النمساوية المتخصصة في مجالات العلوم المختلفة، سواء من خلال زيادة التعاون ما بين الجامعات المصرية المتخصصة في هذه المجالات ونظيراتها النمساوية، أو بين الجامعات والشركات المصرية وبين الشركات النمساوية الرئيسية العاملة في المجالات التي تمثل أولوية للجانب المصري، وعلى رأسها مجالات الطاقة. وأشار السفير المصري إلى أن هذا اللقاء سوف يكون الأول في سلسلة من اللقاءات المماثلة التي سوف تجمع العلماء والخبراء، في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، من أبناء الجالية المصرية في النمسا، بهدف إطلاق منتدى للتواصل والتنسيق المستمر فيما بينهم، وبدعم من السفارة و د.أحمد شاهين المستشار الثقافي لمصر بالنمسا. وعرض أبناء الجالية المصرية في النمسا من العلماء خبراتهم المختلفة خاصة في مجالات ترشيد استخدام الطاقة، والاستفادة من المخلفات الصناعية وإعادة تدوير هذه المخلفات، وتقليل الفواقد في الصناعات الغذائية، وفضلاً عن مجالات تطوير ورفع كفاءة التعليم، والبحث العلمي، وتكنولوجيا المعلومات، ومجالات العلوم الاجتماعية والثقافة.