استقبل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسى مساء ،الخميس 10 إبريل، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية كاثرين أشتون والوفد المرافق لها ، الذي يزور مصر حاليا. تناول اللقاء عددا من القضايا الهامة التي تشغل المجتمع المصري خلال الوقت الراهن ، ومن بينها الانتخابات الرئاسية ، وحرص الاتحاد الأوروبي على استكمال خارطة المستقبل ، وتلبية طموحات الشعب المصري في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد المشير السيسى أن هناك علاقات إستراتيجية قوية تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي قائلا :" نطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة تفهم طبيعة الواقع المصري في هذه المرحلة الهامة من تاريخ المصريين ، ولابد للمجتمع الغربي أن يعلم أن المرحلة القادمة سوف تشهد صيانة للحريات والحقوق ، ومن هذا المنطلق يجب أن يعي المجتمع الدولي جيدا ، ما تحتاجه مصر وشعبها ، لمجابهة مشكلات تراكمت على مدار عقود طويلة ، أثرت على مستوى التعليم والصحة والثقافة ، وأثرت سلبا على ارتفاع معدلات البطالة. وأكد المشير السيسى أن حملته الانتخابية لن تكون حملة تقليدية ، موضحا أنه ترشح للرئاسة تجاوبا مع إرادة الشعب ، وأن رؤيته للمستقبل تستهدف المواطن المصري البسيط ، مشيراً إلى أنه يأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة نموذجاً يحظى باحترام الشعب المصري والمجتمع الدولي. من جانبها قالت كاثرين آشتون أن العالم كله ينظر إلى مصر وإلى الشخص الذي سيحدد بوصلة التحرك في الاتجاه الصحيح خلال الفترة المقبلة ، مؤكدة أن الاتحاد الاوروبى مستمر في دعم مصر. ووجهت أشتون حديثها للمشير السيسى قائلة "نعلم صعوبة اتخاذك قرار الترشح لرئاسة الجمهورية ، لكنه قرار شجاع وصعب في ظل التحديات التي تواجه مصر خلال المرحلة الراهنة . وأشارت أشتون إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم اختيارات الشعب المصري ، ويأمل في ضرورة إرساء دعائم الاستقرار وإعلاء سيادة القانون في مصر خلال المرحلة الراهنة مؤكدة أن مصر لا تقف بمفردها ضد الإرهاب". وأوضحت أشتون أن التحديات الاقتصادية تأتى على رأس أولويات الرئيس القادم ، إلا أن هناك تحديات سياسية أيضا يجب أن تتم دراستها من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية عميقة في مصر ، قائلة :" الاتحاد الأوروبي سيتابع العملية الانتخابية بكل اهتمام ، ونحن نعلم أن ترشحكم للرئاسة ليس سعيا للسلطة وإنما شعورا بالمسئولية ، وهذا دائما ما يصنع نماذج سياسية أفضل للشعوب ". استقبل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسى مساء ،الخميس 10 إبريل، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية كاثرين أشتون والوفد المرافق لها ، الذي يزور مصر حاليا. تناول اللقاء عددا من القضايا الهامة التي تشغل المجتمع المصري خلال الوقت الراهن ، ومن بينها الانتخابات الرئاسية ، وحرص الاتحاد الأوروبي على استكمال خارطة المستقبل ، وتلبية طموحات الشعب المصري في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأكد المشير السيسى أن هناك علاقات إستراتيجية قوية تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي قائلا :" نطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة تفهم طبيعة الواقع المصري في هذه المرحلة الهامة من تاريخ المصريين ، ولابد للمجتمع الغربي أن يعلم أن المرحلة القادمة سوف تشهد صيانة للحريات والحقوق ، ومن هذا المنطلق يجب أن يعي المجتمع الدولي جيدا ، ما تحتاجه مصر وشعبها ، لمجابهة مشكلات تراكمت على مدار عقود طويلة ، أثرت على مستوى التعليم والصحة والثقافة ، وأثرت سلبا على ارتفاع معدلات البطالة. وأكد المشير السيسى أن حملته الانتخابية لن تكون حملة تقليدية ، موضحا أنه ترشح للرئاسة تجاوبا مع إرادة الشعب ، وأن رؤيته للمستقبل تستهدف المواطن المصري البسيط ، مشيراً إلى أنه يأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة نموذجاً يحظى باحترام الشعب المصري والمجتمع الدولي. من جانبها قالت كاثرين آشتون أن العالم كله ينظر إلى مصر وإلى الشخص الذي سيحدد بوصلة التحرك في الاتجاه الصحيح خلال الفترة المقبلة ، مؤكدة أن الاتحاد الاوروبى مستمر في دعم مصر. ووجهت أشتون حديثها للمشير السيسى قائلة "نعلم صعوبة اتخاذك قرار الترشح لرئاسة الجمهورية ، لكنه قرار شجاع وصعب في ظل التحديات التي تواجه مصر خلال المرحلة الراهنة . وأشارت أشتون إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم اختيارات الشعب المصري ، ويأمل في ضرورة إرساء دعائم الاستقرار وإعلاء سيادة القانون في مصر خلال المرحلة الراهنة مؤكدة أن مصر لا تقف بمفردها ضد الإرهاب". وأوضحت أشتون أن التحديات الاقتصادية تأتى على رأس أولويات الرئيس القادم ، إلا أن هناك تحديات سياسية أيضا يجب أن تتم دراستها من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقية عميقة في مصر ، قائلة :" الاتحاد الأوروبي سيتابع العملية الانتخابية بكل اهتمام ، ونحن نعلم أن ترشحكم للرئاسة ليس سعيا للسلطة وإنما شعورا بالمسئولية ، وهذا دائما ما يصنع نماذج سياسية أفضل للشعوب ".