فرضت القوات المسلحة كوردونا أمنيا حول المصالح الحكومية والمنشآت الحيوية في جنوبأسوان، لحمايتها من الاشتباكات والحرب القبلية بين النوبيين و الهلايل . فرضت القوات المسلحة كوردونا أمنيا حول المصالح الحكومية والمنشآت الحيوية في جنوبأسوان، لحمايتها من الاشتباكات والحرب القبلية بين النوبيين و الهلايل . تحولت المدينة الهادئة التي يقصدها السياح من كل صوب وحدب الى مدينة مشتعلة وتحولت شوارعها إلى ساحات للحرب ما بين فر وكر تارة، وتراشق بالأعيرة النارية العشوائية تارة أخرى. لم تؤت زيارة رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب وأعضاء اللجنة الوزارية ثمارها لأسوان، فتجددت الاشتباكات مرة اخرى منذ الصباح الباكر. وفي الوقت الذي انتشرت فيه شائعات عن مصرع 12 شحصا تبين أنه لم يصل الي مشرحة مستشفي أسوان سوي اثنان واصابة 4 آخرين من الاهالي، وتم نقل 2 إلي المستشفي الجامعي ، ومستشفي التأمين الأمر الذي أدي إلي تدخل الجيش بنشر قواته ومدرعاته في المنطقة وأطلقت رصاصات تحذيرية في محاولة لايقاف الاشتباكات . كما قامت قوات الجيش باغلاق الطرق المؤدية الي منطقة الاشتباكات في الوقت الذي طافت فيه الطائرات المروحية فوق منطقة خورعواضة لرصد اية تحركات أو تجاوزات أو محاولات للخروج عن الحالة الأمنية . من ناحية أخري صرفت المصالح الحكومية ومحكمة أسوان العاملين والموظفين بها نتيجة تجدد الاشتباكات وزحفها إلي قلب مدينة أسوان حيث قام مجموعة من النوبيين بالهجوم علي منازل الهلايل المتواجدة بمنطقة بركة الدماس مما ادي لسقوط قتلي ومصابين بشارع كسر الحجر بجانب تكرر الاحداث بمنطقة خور عواضة و اشعال النيران بمقهي يمتلكه مواطن نوبي وذلك ببداية خور عواضة بجوار كوبري التدريب المهني وتم اطلاق الاعيرة النارية . ولم يهدأ الامر بل زاد اشتعالا بعد تداول أنباء عن سقوط 12 قتيلا وتفحم العديد من الجثث الخاصة بالنوبيين . وقامت القوات المسلحة بتأمين مداخل مدينة أسوان من الناحية الجنوبية والمؤدية الي المناطق الحيوية مثل هيئة تنمية بحيرة ناصر والسد العالي وقامت بفرض كورودونا امنيا لحمايتها وحماية العاملين بها وقد رفض بعض الأهالي استلام جثث ضحاياهم متوعدين بالثأر.