أكد مدير المركز الدولي للحوار فرحات جنيدي ، أن دور المنظمات الحقوقية على مستوى العالم، هو رصد أي انتهاكات وتوثيقها، والإعلان عنها، وذلك طبقا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية. وأشار إلى أن مطالبة منظمة "هيومان رايتس ووتش"، للحكومة الأمريكية بعدم استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، هو فعل شاذ عن قواعد العمل الحقوقي، ويأتى في إطار سياسي أكثر منه حقوقي، حيث إن المنظمة قد انحرفت عن دورها الحقوقي، وتدخلت في سياسات الدول، بطريقة تصب في مصلحة الإرهاب والجماعات الإرهابية. وأضاف مدير الدولي للحوار، إن ما جاء في خطاب المنظمة حول إحالة محكمة جنايات مصرية أوراق أكثر من 529 من الإخوان إلى المفتى تمهيدًا للحكم بإعدامهم، هو دليل على أن المنظمة لم تكلف نفسها دراسة الموقف، وإنما تحركت خلف الخبر دون أن تحاول معرفة أن ما جاء في تلك القضية ليس حكم أو قرار محكمة، وإنما هو طلب استفتاء رأى المفتى كما نص الدستور الجديد لمصر، وأن الأمر لم ينتهي بعد، وهناك درجات أخرى للتقاضي. وأوضح أن تلك المنظمة لا ترى حقوق الإنسان التي تتعطل كل يوم، وعمليات القتل والتفجيرات التي تحدث في مصر كل يوم، ويتعرض لها المدنيين والشرطة والجيش، و ترى حقوق الإنسان المتعلقة بالإخوان فقط، ولا تنظر لما تفعله الجماعة من أعمال إرهابية، وهي بذلك تكيل بمكيالين وهذا أمر غير لائق بمنظمة تعمل في حقوق الإنسان. أكد مدير المركز الدولي للحوار فرحات جنيدي ، أن دور المنظمات الحقوقية على مستوى العالم، هو رصد أي انتهاكات وتوثيقها، والإعلان عنها، وذلك طبقا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية. وأشار إلى أن مطالبة منظمة "هيومان رايتس ووتش"، للحكومة الأمريكية بعدم استئناف مساعداتها العسكرية لمصر، هو فعل شاذ عن قواعد العمل الحقوقي، ويأتى في إطار سياسي أكثر منه حقوقي، حيث إن المنظمة قد انحرفت عن دورها الحقوقي، وتدخلت في سياسات الدول، بطريقة تصب في مصلحة الإرهاب والجماعات الإرهابية. وأضاف مدير الدولي للحوار، إن ما جاء في خطاب المنظمة حول إحالة محكمة جنايات مصرية أوراق أكثر من 529 من الإخوان إلى المفتى تمهيدًا للحكم بإعدامهم، هو دليل على أن المنظمة لم تكلف نفسها دراسة الموقف، وإنما تحركت خلف الخبر دون أن تحاول معرفة أن ما جاء في تلك القضية ليس حكم أو قرار محكمة، وإنما هو طلب استفتاء رأى المفتى كما نص الدستور الجديد لمصر، وأن الأمر لم ينتهي بعد، وهناك درجات أخرى للتقاضي. وأوضح أن تلك المنظمة لا ترى حقوق الإنسان التي تتعطل كل يوم، وعمليات القتل والتفجيرات التي تحدث في مصر كل يوم، ويتعرض لها المدنيين والشرطة والجيش، و ترى حقوق الإنسان المتعلقة بالإخوان فقط، ولا تنظر لما تفعله الجماعة من أعمال إرهابية، وهي بذلك تكيل بمكيالين وهذا أمر غير لائق بمنظمة تعمل في حقوق الإنسان.