نظم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، خلال دورته العاشرة، ندوة بعنوان "سينما الثورة". وتحدث خلالها الكاتب والسيناريست ناصر عبد الرحمن، وقام بتقديمها الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح والتي طرحت مجموعة من التساؤلات وهي هل سينما الثورة تخيلت أن فن السينما هو فعل تحريضي على الثورة؟، هل الجمهور المتابع للسينما يقيس الحياة على مقياس السينما وأن السينما هي بالفعل تحريض على الواقع أم العكس؟، هل السينما شاركت في قيام الشعب بمظاهرات 25 يناير و30 يونيه؟ وأضافت ناهد، أنه قبل ثورة 25 يناير قامت أفلام مثل "هي فوضى"، " حين ميسرة"، "دكان شحاتة"، بإظهار البؤس والفساد وانعدام توزيع الثروات وعشوائية النظام والفوضى في المجتمع. فهل كان ناصر عبد الرحمن يقصد كل ذلك في أفلامه؟. من جهته أكد ناصر عبد الرحمن، أنه لم يكن في مخيلته عند كتابته لأي فيلم من أفلامه أي شيء مما سيحدث في مصر، فكل أعماله مأخوذة من الشارع المصري، ف"حين ميسرة" تم تصويره في الشرابية وهو مكان شعبي، وفيلم "دكان شحاتة" تم تصويره في المعادي، فيلم "المدينة" تم تصويره في روض الفرج، وبالتالي فهو يهتم في المقام الأول بإظهار ما يحدث على أرض الواقع، ويكون مصدر إلهامه الدائم هي الشخصية المصرية، التي أصبحت تحمل العديد من المشاكل الآن. وقال عبد الرحمن، أن ال18 يوماً الأولى من ثورة 25 يناير كانوا هم الأجمل؛ حيث ظهر الشعب متكاتفاً بجانب بعضه البعض، وكانت الروح المعنوية عالية، وظهرت الشخصية المصرية، التي كانت تُروى في الكتب، على أرض الواقع. ولكن بدأت المشاكل تظهر فعلياً بعد مرور ال18 يوماً الأولى، حيث تغيرت الشخصية المصرية إلى الأسوء، فهذه الشخصية كالذهب تحتاج طوال الوقت إلى العناية والاهتمام. وأضاف أن الأيام القادمة ستكون أصعب بكثير مما مضى، وسيتحمل الشباب الجزء الأكبر من هذا العبء، فيجب على الجميع أن يتكاتف، ولا ينتظر أي غرض من وراء ما يفعله، حتى لا تظهر الشخصية المصرية بطريقة ناقصة. فبعد 30 يونيه ستختلف السينما والفنون بصورة عامة، حيث يجب أن تكون أكثر مواكبة للشارع المصري، كما أن الشخصية المصرية أصبحت تحتاج لملهم حتى يستطيع كتابتها؛ لأن أي فنان يستلهم ما سيحدث في الشارع اليوم من حركات الناس حتى ولو كانت بسيطة. نظم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، خلال دورته العاشرة، ندوة بعنوان "سينما الثورة". وتحدث خلالها الكاتب والسيناريست ناصر عبد الرحمن، وقام بتقديمها الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح والتي طرحت مجموعة من التساؤلات وهي هل سينما الثورة تخيلت أن فن السينما هو فعل تحريضي على الثورة؟، هل الجمهور المتابع للسينما يقيس الحياة على مقياس السينما وأن السينما هي بالفعل تحريض على الواقع أم العكس؟، هل السينما شاركت في قيام الشعب بمظاهرات 25 يناير و30 يونيه؟ وأضافت ناهد، أنه قبل ثورة 25 يناير قامت أفلام مثل "هي فوضى"، " حين ميسرة"، "دكان شحاتة"، بإظهار البؤس والفساد وانعدام توزيع الثروات وعشوائية النظام والفوضى في المجتمع. فهل كان ناصر عبد الرحمن يقصد كل ذلك في أفلامه؟. من جهته أكد ناصر عبد الرحمن، أنه لم يكن في مخيلته عند كتابته لأي فيلم من أفلامه أي شيء مما سيحدث في مصر، فكل أعماله مأخوذة من الشارع المصري، ف"حين ميسرة" تم تصويره في الشرابية وهو مكان شعبي، وفيلم "دكان شحاتة" تم تصويره في المعادي، فيلم "المدينة" تم تصويره في روض الفرج، وبالتالي فهو يهتم في المقام الأول بإظهار ما يحدث على أرض الواقع، ويكون مصدر إلهامه الدائم هي الشخصية المصرية، التي أصبحت تحمل العديد من المشاكل الآن. وقال عبد الرحمن، أن ال18 يوماً الأولى من ثورة 25 يناير كانوا هم الأجمل؛ حيث ظهر الشعب متكاتفاً بجانب بعضه البعض، وكانت الروح المعنوية عالية، وظهرت الشخصية المصرية، التي كانت تُروى في الكتب، على أرض الواقع. ولكن بدأت المشاكل تظهر فعلياً بعد مرور ال18 يوماً الأولى، حيث تغيرت الشخصية المصرية إلى الأسوء، فهذه الشخصية كالذهب تحتاج طوال الوقت إلى العناية والاهتمام. وأضاف أن الأيام القادمة ستكون أصعب بكثير مما مضى، وسيتحمل الشباب الجزء الأكبر من هذا العبء، فيجب على الجميع أن يتكاتف، ولا ينتظر أي غرض من وراء ما يفعله، حتى لا تظهر الشخصية المصرية بطريقة ناقصة. فبعد 30 يونيه ستختلف السينما والفنون بصورة عامة، حيث يجب أن تكون أكثر مواكبة للشارع المصري، كما أن الشخصية المصرية أصبحت تحتاج لملهم حتى يستطيع كتابتها؛ لأن أي فنان يستلهم ما سيحدث في الشارع اليوم من حركات الناس حتى ولو كانت بسيطة.