أكد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز على حق كل شاب في اختيار مرشحه للرئاسة وفق ما يراه، مشددا على موقف الوزارة الحيادي بالنسبة لكل المرشحين. وأشار الوزير إلى رفضه التام لاستغلال مراكز الشباب أو أي منشآت شبابية في الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة. ولفت عبد العزيز إلى أن الحالة الوحيدة التي تشترك فيها الوزارة في انتخابات الرئاسة هو تخصيص مسرح الوزارة لعقد ندوات بين الشباب والمرشحين للرئاسة بحيادية مطلقة لكل المرشحين كما تم في انتخابات الرئاسة عام 2012. وشدد وزير الشباب على عدم تدخله في توجيه العاملين بالوزارة والذي يبلغ عددهم 70 ألف موظف على مستوى الجمهورية لمرشح بعينه، قائلا "اتحدي أن يقول موظف أنني وجهته لمرشح ما". وكشف وزير الشباب أن مشاركة الشباب في الاستفتاء الأخير على الدستور وصلت لأعلى نسبة وهى 39% مقارنة بمثيلاتها في دول أوروبا وأمريكا والتي لا تتجاوز 13%. وبين عبد العزيز أن الشباب يقبل أكثر على الانتخابات التي بها تنافس بين طرفين خاصة وأن الحملة التي صاحبت الاستفتاء على الدستور لم تتفق مع طبيعة الشباب إضافة للتخوف الذي انتاب المواطنين من ربط الموافقة على الدستور بتوجهات دينية واحتياجات المواطنين والتهديدات الأمنية من جماعة الأخوان الإرهابية. وأشار عبد العزيز إلى الشعبية التي يتمتع المشير عبد الفتاح السيسي المرشح للرئاسة لدى المواطنين لمواقفه الوطنية والتي لم تكن من فراغ والتي أهلته للترشح لهذا المنصب تلبية لرغبات الشعب ولما يحظى به من حب لدى قيادات الجيش ولوطنيته في الحفاظ على أمن واستقرار مصر. وأكد عبد العزيز على أن الشعب المصري هو الذي يستطيع أن يقرر اختياره كرئيس للجمهورية من عدمه من خلال صندوق الانتخاب ووفق إرادة الشعب الذي يملك من الفراسة والدراية وحسن الاختيار لما عاصره في السنوات الثلاث الماضية جعلته أكبر شعب سياسي في العالم. وأكد أن الحكومة الحالية ستبذل قصارى جهدها لتمر الانتخابات الرئاسية في جو ديمقراطي ووفق ضمانات كافية.