أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عقب فوزه في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد 30 مارس، انه سيحاسب كل من أساء له ولحزبه. يذكر أن الانتخابات المحلية بتركيا، تحولت إلى استفتاء على حكم اردوغان، وقال اردوغان إنه "سيدخل عرين" الأعداء الذين اتهموه بالفساد وسربوا أسرار الدولة وتوعدهم بأنهم "سيدفعون الثمن." وألقى اردوغان الذي يواجه أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 12 عاما خطاب الفوز من إحدى شرفات مقر حزب العدالة والتنمية أمام آلاف من أنصاره بعد حملة انتخابية مريرة وصف خلالها معارضيه "بالخونة" وقال إنهم شكلوا "تحالفا للشر". وتظهر النغمة المتشددة التي استخدمها اردوغان في خطاب النصر بعدما شعر انه حصل على تفويض ليتحرك بقوة ضد أعدائه. وقال في تحد "من الغد قد يفر البعض"، وهيمن على الحملة الانتخابية صراع على السلطة بين اردوغان وفتح الله كولن وهو رجل دين مسلم كان حليفا له ويقيم في الولاياتالمتحدة يتهمه رئيس الوزراء بشن حملة تشويه ضده مستخدما شبكة من أنصاره في الشرطة لتلفيق قضية فساد له. وردا على ذلك قام اردوغان باستبعاد الآلاف من الشرطة ومئات من القضاة والمدعين منذ مداهمات متعلقة بالكسب غير المشروع جرت في ديسمبر كانون الأول استهدفت رجال أعمال مقربين من اردوغان وأبناء ثلاثة وزراء. وقال اردوغان في خطابه "سندخل عرينهم..سيدفعون الثمن ويسألون كيف لهم أن يهددوا الأمن القومي؟" وأشاعت الاضطرابات حالة من القلق بين المستثمرين مما أدى إلى هبوط الليرة إلى مستويات قياسية في يناير كانون الثاني لكن الأداء الجيد لحزب العدالة والتنمية الحاكم أدى إلى هدوء الأعصاب الاثنين 31 مارس، وارتفعت الليرة الى أفضل سعر لها خلال شهرين. وفي الأسبوع الماضي وصلت الأزمة إلى مستوى جديد عندما سجل اجتماع أمني سري على مستوى عال بشأن سوريا وبث على موقع يوتيوب، وينفي كولن أي دور له في هذا التسريب الأمني أو في التحقيق في الفساد. واعتبرت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي بقيادة اردوغان نموذجا للديمقراطية في دولة إسلامية ونفذ رئيس الوزراء بالفعل الكثير من الإصلاحات التي خففت ملف حقوق الإنسان ودفعت الاقتصاد، لكن منذ الحملة التي شنها على محتجين معارضين لحكومته في يونيو اتهم بعدم التسامح مع معارضيه. وأعلن التلفزيون التركي انه بعد فرز نحو 98 في المائة من الأصوات صباح الاثنين حصل حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ عام 2002 على 45.6 في المائة من الأصوات بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28 في المائة. وقد تشجع نتائج الانتخابات اردوغان على خوض انتخابات الرئاسة التي ستكون أول انتخابات شعبية في أغسطس. أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عقب فوزه في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد 30 مارس، انه سيحاسب كل من أساء له ولحزبه. يذكر أن الانتخابات المحلية بتركيا، تحولت إلى استفتاء على حكم اردوغان، وقال اردوغان إنه "سيدخل عرين" الأعداء الذين اتهموه بالفساد وسربوا أسرار الدولة وتوعدهم بأنهم "سيدفعون الثمن." وألقى اردوغان الذي يواجه أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 12 عاما خطاب الفوز من إحدى شرفات مقر حزب العدالة والتنمية أمام آلاف من أنصاره بعد حملة انتخابية مريرة وصف خلالها معارضيه "بالخونة" وقال إنهم شكلوا "تحالفا للشر". وتظهر النغمة المتشددة التي استخدمها اردوغان في خطاب النصر بعدما شعر انه حصل على تفويض ليتحرك بقوة ضد أعدائه. وقال في تحد "من الغد قد يفر البعض"، وهيمن على الحملة الانتخابية صراع على السلطة بين اردوغان وفتح الله كولن وهو رجل دين مسلم كان حليفا له ويقيم في الولاياتالمتحدة يتهمه رئيس الوزراء بشن حملة تشويه ضده مستخدما شبكة من أنصاره في الشرطة لتلفيق قضية فساد له. وردا على ذلك قام اردوغان باستبعاد الآلاف من الشرطة ومئات من القضاة والمدعين منذ مداهمات متعلقة بالكسب غير المشروع جرت في ديسمبر كانون الأول استهدفت رجال أعمال مقربين من اردوغان وأبناء ثلاثة وزراء. وقال اردوغان في خطابه "سندخل عرينهم..سيدفعون الثمن ويسألون كيف لهم أن يهددوا الأمن القومي؟" وأشاعت الاضطرابات حالة من القلق بين المستثمرين مما أدى إلى هبوط الليرة إلى مستويات قياسية في يناير كانون الثاني لكن الأداء الجيد لحزب العدالة والتنمية الحاكم أدى إلى هدوء الأعصاب الاثنين 31 مارس، وارتفعت الليرة الى أفضل سعر لها خلال شهرين. وفي الأسبوع الماضي وصلت الأزمة إلى مستوى جديد عندما سجل اجتماع أمني سري على مستوى عال بشأن سوريا وبث على موقع يوتيوب، وينفي كولن أي دور له في هذا التسريب الأمني أو في التحقيق في الفساد. واعتبرت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي بقيادة اردوغان نموذجا للديمقراطية في دولة إسلامية ونفذ رئيس الوزراء بالفعل الكثير من الإصلاحات التي خففت ملف حقوق الإنسان ودفعت الاقتصاد، لكن منذ الحملة التي شنها على محتجين معارضين لحكومته في يونيو اتهم بعدم التسامح مع معارضيه. وأعلن التلفزيون التركي انه بعد فرز نحو 98 في المائة من الأصوات صباح الاثنين حصل حزب العدالة والتنمية الذي يحكم تركيا منذ عام 2002 على 45.6 في المائة من الأصوات بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28 في المائة. وقد تشجع نتائج الانتخابات اردوغان على خوض انتخابات الرئاسة التي ستكون أول انتخابات شعبية في أغسطس.