حصل الكاتب الكبير أحمد رجب على جائزة الصحافة العربية بدبي في المقال، وذلك في لفتة شرفية للمكانة الكبيرة والاحترام المستحق الذي يحتله أمير الساخرين في قلب وعقل القارئ العربي في كل الدنيا منذ سنوات طويلة، وجعلته محورا رئيسا للدراسات العلمية في الجامعات وكان آخرها رسالة للدكتوراه أعدتها أماني المراغي بجامعة عين شمس عن عموده اليومي المتألق »نص كلمة«، وتضاف هذه الجائزة إلي سلسلة الجوائز رفيعة المستوى التي حصل عليها الكاتب الكبير ومنها جائزة النيل للآداب التي كان أول كاتب ساخر يفوز بها في مصر عن مجمل أعماله وكتبه. استحق الأستاذ أحمد رجب أطال الله عمره وإبداعه - أن يحمل لقب «ضمير الوطن» وفيلسوفها الساخر من خلال عموده «نص كلمة» الذي عبر فيه عن تحديات الوطن في كل انتصاراته وانكساراته ،وهموم الناس ونقل صوتهم إلي صاحب القرار عبر جريدة «الملايين» الأخبار وتناولهما بكل جرأة مهما كانت المخاطر، وبكل صراحة وكبرياء وتجرد واعتزاز بالنفس وبكل حرف يكتبه، حتى لو أدت إلى غضب الكبار، وجاءت عظمته في مقاله التلغرافي الذي كان الحرف منه بملايين المعاني التي تسخر من الفاسد والمنحرف وتحلل المواقف دون أن تخدش حياء أو تقلل من شأن أحد، وهكذا أصبح اسمه مرتبطا بجريدة الصباح، ومن لم يقرأ «نص كلمة» لم يقرأ جرائد اليوم ولن يعرف بماذا يهتم المصريون أو يتعرف علي أحوال مصر. ارتبط اسم الأستاذ أحمد رجب بابتكار العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية التي قدمتها «الأخبار» و«أخبار اليوم» ورسمها الفنان الكبير مصطفي حسين لتعبر عن الناس وأحوال البلد، ولا ينسي القارئ أبدا شخصيات مثل المنافق عباس العرسة، وعبد الروتين ،وعزيز بيه الأليت وكمبورة السياسي الفاسد، وجنجح البرلماني الجاهل الغبي، وعقدة واضع الامتحانات وقاهر التلاميذ وقاسم السمَّاوي وفلاح كفر الهنادوة الذي جعل المواطن من خلاله يخاطب المسئولين ويقول كل شيء في نفسه لهم بداية من أكبر رأس في الدولة ولا يمكن أن ننسي «مطرب الأخبار» وسلسلة «الحب هو» التي كانت ومازالت طابع البوستة الذي يعرف به قارئ الأخبار صفحتها الأخيرة كما أبدع العديد من الكتب منها: صور مقلوبة.. ضربة في قلبك.. الحب وسنينه.. نهارك سعيد.. كلام فارغ.. فوزيه البرجوازية.. توته توته.. أي كلام وأخيرا فهامة أحمد رجب ونص كلمة كما كتب قصص العديد من المسلسلات الاذاعية والأفلام السينمائية ومنها محاكمة علي بابا.. الوزير جاي.. فوزية البرجوازية.. صاحب العمارة.. نص ساعة جواز.. شيء من العذاب. تتلمذ الكاتب الكبير علي يد العملاقين مصطفي وعلي أمين مؤسسي «أخبار اليوم» وصاحبي ثورة الصحافة المصرية، حيث كان يصدر مع زملائه أثناء دراسته بحقوق الاسكندرية مجلة «أخبار الجامعة»، وكانت طريقه للتعرف علي مصطفي وعلي أمين، وعمل في مجلة الجيل عبر مكتب «أخبار اليوم» في الإسكندرية، ثم انتقل إلي القاهرة، تولي سكرتارية التحرير، واكتشف عميدا الصحافة موهبته ليكتب «نص كلمة» لتستمر طلقاتها منذ عام 1968 وحتى اليوم تقدم للقارئ الضحكة الهادفة والنقد اللاذع وتصبح صوت كل الناس في كل مكان ويصبح هو «علامة مسجلة» غير قابلة للتقليد في دنيا الساخرين وكما يحكي كاتبنا الكبير فقد قال له عملاق الصحافة علي أمين اكتب في الموضوع بتركيز شديد وتخيل أنك ستدفع خمسة قروش عن كل كلمة، فكتب وراح يحصي عدد الكلمات فنظر إليه علي أمين وقال له: إيه ده؟ أنت مجنون علشان تدفع 175جنيها، ركز جيدا فيما تريد أن تقول وقل أقل عدد من السطور التي لا يملها القارئ، ومن هنا جاءت «نص كلمة» ويقول : نعم نص كلمة هي درس سنوات طويلة من تعلم أسلوب الاختصار والإيجاز، وتقديم المادة الصحفية في ورقة واحدة بدلا من عشر ورقات.. وهكذا لم يكتب الأستاذ أحمد رجب يوما إلا الكلام المليان في أقل عدد من الحروف. حصل الكاتب الكبير أحمد رجب على جائزة الصحافة العربية بدبي في المقال، وذلك في لفتة شرفية للمكانة الكبيرة والاحترام المستحق الذي يحتله أمير الساخرين في قلب وعقل القارئ العربي في كل الدنيا منذ سنوات طويلة، وجعلته محورا رئيسا للدراسات العلمية في الجامعات وكان آخرها رسالة للدكتوراه أعدتها أماني المراغي بجامعة عين شمس عن عموده اليومي المتألق »نص كلمة«، وتضاف هذه الجائزة إلي سلسلة الجوائز رفيعة المستوى التي حصل عليها الكاتب الكبير ومنها جائزة النيل للآداب التي كان أول كاتب ساخر يفوز بها في مصر عن مجمل أعماله وكتبه. استحق الأستاذ أحمد رجب أطال الله عمره وإبداعه - أن يحمل لقب «ضمير الوطن» وفيلسوفها الساخر من خلال عموده «نص كلمة» الذي عبر فيه عن تحديات الوطن في كل انتصاراته وانكساراته ،وهموم الناس ونقل صوتهم إلي صاحب القرار عبر جريدة «الملايين» الأخبار وتناولهما بكل جرأة مهما كانت المخاطر، وبكل صراحة وكبرياء وتجرد واعتزاز بالنفس وبكل حرف يكتبه، حتى لو أدت إلى غضب الكبار، وجاءت عظمته في مقاله التلغرافي الذي كان الحرف منه بملايين المعاني التي تسخر من الفاسد والمنحرف وتحلل المواقف دون أن تخدش حياء أو تقلل من شأن أحد، وهكذا أصبح اسمه مرتبطا بجريدة الصباح، ومن لم يقرأ «نص كلمة» لم يقرأ جرائد اليوم ولن يعرف بماذا يهتم المصريون أو يتعرف علي أحوال مصر. ارتبط اسم الأستاذ أحمد رجب بابتكار العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية التي قدمتها «الأخبار» و«أخبار اليوم» ورسمها الفنان الكبير مصطفي حسين لتعبر عن الناس وأحوال البلد، ولا ينسي القارئ أبدا شخصيات مثل المنافق عباس العرسة، وعبد الروتين ،وعزيز بيه الأليت وكمبورة السياسي الفاسد، وجنجح البرلماني الجاهل الغبي، وعقدة واضع الامتحانات وقاهر التلاميذ وقاسم السمَّاوي وفلاح كفر الهنادوة الذي جعل المواطن من خلاله يخاطب المسئولين ويقول كل شيء في نفسه لهم بداية من أكبر رأس في الدولة ولا يمكن أن ننسي «مطرب الأخبار» وسلسلة «الحب هو» التي كانت ومازالت طابع البوستة الذي يعرف به قارئ الأخبار صفحتها الأخيرة كما أبدع العديد من الكتب منها: صور مقلوبة.. ضربة في قلبك.. الحب وسنينه.. نهارك سعيد.. كلام فارغ.. فوزيه البرجوازية.. توته توته.. أي كلام وأخيرا فهامة أحمد رجب ونص كلمة كما كتب قصص العديد من المسلسلات الاذاعية والأفلام السينمائية ومنها محاكمة علي بابا.. الوزير جاي.. فوزية البرجوازية.. صاحب العمارة.. نص ساعة جواز.. شيء من العذاب. تتلمذ الكاتب الكبير علي يد العملاقين مصطفي وعلي أمين مؤسسي «أخبار اليوم» وصاحبي ثورة الصحافة المصرية، حيث كان يصدر مع زملائه أثناء دراسته بحقوق الاسكندرية مجلة «أخبار الجامعة»، وكانت طريقه للتعرف علي مصطفي وعلي أمين، وعمل في مجلة الجيل عبر مكتب «أخبار اليوم» في الإسكندرية، ثم انتقل إلي القاهرة، تولي سكرتارية التحرير، واكتشف عميدا الصحافة موهبته ليكتب «نص كلمة» لتستمر طلقاتها منذ عام 1968 وحتى اليوم تقدم للقارئ الضحكة الهادفة والنقد اللاذع وتصبح صوت كل الناس في كل مكان ويصبح هو «علامة مسجلة» غير قابلة للتقليد في دنيا الساخرين وكما يحكي كاتبنا الكبير فقد قال له عملاق الصحافة علي أمين اكتب في الموضوع بتركيز شديد وتخيل أنك ستدفع خمسة قروش عن كل كلمة، فكتب وراح يحصي عدد الكلمات فنظر إليه علي أمين وقال له: إيه ده؟ أنت مجنون علشان تدفع 175جنيها، ركز جيدا فيما تريد أن تقول وقل أقل عدد من السطور التي لا يملها القارئ، ومن هنا جاءت «نص كلمة» ويقول : نعم نص كلمة هي درس سنوات طويلة من تعلم أسلوب الاختصار والإيجاز، وتقديم المادة الصحفية في ورقة واحدة بدلا من عشر ورقات.. وهكذا لم يكتب الأستاذ أحمد رجب يوما إلا الكلام المليان في أقل عدد من الحروف.