تُنظم المبادرة الوطنية لصياغة مستقبل التراث المصري مؤتمرها الأول في الخامسة مساء يوم الأحد القادم 23 مارس بقاعة المؤتمرات بالجمعية الجغرافية بوسط القاهرة. يشارك في المبادرة كوادر مصرية من ذوي التخصصات العلمية والخبرات الميدانية المختلفة في قطاع التراث وبصفتها الشخصية من منطلق التزام أخلاقي تجاه التراث المصري وليس لها أي توجهات سياسية أو حزبية أو مصالح فردية. تهدف المبادرة إلى تقييم الوضع الحالي واقتراح منظومة مستقبلية لإدارة وتنمية التراث المصري، من خلال استراتيجية متكاملة تشمل التعريف بعناصر التراث المصري والمؤسسات المعنية به وتحديد أدوارها وعلاقاتها التنظيمية، مع وضع تصور أفضل لهيكلة وتطوير مؤسسات التراث طبقاً للمنهجية الحديثة لمؤسسات التراث الدولية التي تشترك مصر بعضويتها وطبقاً لتوصيات اللقاءات العلمية ذات الصلة بالتراث المصري. تسعى المبادرة لتقديم حلول "عاجلة وطويلة المدى" لتأمين المتاحف ومواقع التراث وإدارة الأزمات وتنمية الموارد البشرية والتمويل الذاتي واقتراحات لحزمة من التشريعات تتناسب مع الهيكلة الجديدة وتعزز من حماية التراث المصري. وكان أعضاء المبادرة قد عقدوا عددا من اللقاءات منذ شهور مضت في شكل مناقشات مفتوحة لمائدة مستديرة شارك فيها الجميع بأفكاره لكل محور معروض للنقاش. كما شكلت المبادرة لجان عمل متخصصة (مثل لجنة الهيكلة – لجنة تنمية الموارد البشرية – لجنة التمويل – لجنة حماية المواقع والمتاحف – اللجنة القانونية – لجنة التراث المعماري والعمراني – لجنة التراث الطبيعي – لجنة التراث اللامادي)، كما تواصلت المبادرة مع بعض الخبراء المتخصصين في جوانب المبادرة بإجراء جلسات استماع للاستفادة من تخصصاتهم واستكمال المنهج الاستراتيجي للمبادرة. وتمثل هذه المبادرة نقطة بداية وحجر أساس للتواصل والتنسيق بين الجهود الوطنية لمؤسسات التراث المصري والعاملين فيها والخبراء المختصين وواضعي السياسات والمؤسسات العلمية والتنفيذية والأهلية ذات الصلة. ودعت المبادرة لعقد مؤتمر علمي مهني جامع بنهاية شهر إبريل القادم بمشاركة كل الخبرات والكفاءات المصرية والمبادرات الوطنية الأخرى للتوصل للصياغة النهائية للخطة الاستراتيجية لمستقبل التراث المصري ورفعها للجهات الرسمية بالدولة. تُنظم المبادرة الوطنية لصياغة مستقبل التراث المصري مؤتمرها الأول في الخامسة مساء يوم الأحد القادم 23 مارس بقاعة المؤتمرات بالجمعية الجغرافية بوسط القاهرة. يشارك في المبادرة كوادر مصرية من ذوي التخصصات العلمية والخبرات الميدانية المختلفة في قطاع التراث وبصفتها الشخصية من منطلق التزام أخلاقي تجاه التراث المصري وليس لها أي توجهات سياسية أو حزبية أو مصالح فردية. تهدف المبادرة إلى تقييم الوضع الحالي واقتراح منظومة مستقبلية لإدارة وتنمية التراث المصري، من خلال استراتيجية متكاملة تشمل التعريف بعناصر التراث المصري والمؤسسات المعنية به وتحديد أدوارها وعلاقاتها التنظيمية، مع وضع تصور أفضل لهيكلة وتطوير مؤسسات التراث طبقاً للمنهجية الحديثة لمؤسسات التراث الدولية التي تشترك مصر بعضويتها وطبقاً لتوصيات اللقاءات العلمية ذات الصلة بالتراث المصري. تسعى المبادرة لتقديم حلول "عاجلة وطويلة المدى" لتأمين المتاحف ومواقع التراث وإدارة الأزمات وتنمية الموارد البشرية والتمويل الذاتي واقتراحات لحزمة من التشريعات تتناسب مع الهيكلة الجديدة وتعزز من حماية التراث المصري. وكان أعضاء المبادرة قد عقدوا عددا من اللقاءات منذ شهور مضت في شكل مناقشات مفتوحة لمائدة مستديرة شارك فيها الجميع بأفكاره لكل محور معروض للنقاش. كما شكلت المبادرة لجان عمل متخصصة (مثل لجنة الهيكلة – لجنة تنمية الموارد البشرية – لجنة التمويل – لجنة حماية المواقع والمتاحف – اللجنة القانونية – لجنة التراث المعماري والعمراني – لجنة التراث الطبيعي – لجنة التراث اللامادي)، كما تواصلت المبادرة مع بعض الخبراء المتخصصين في جوانب المبادرة بإجراء جلسات استماع للاستفادة من تخصصاتهم واستكمال المنهج الاستراتيجي للمبادرة. وتمثل هذه المبادرة نقطة بداية وحجر أساس للتواصل والتنسيق بين الجهود الوطنية لمؤسسات التراث المصري والعاملين فيها والخبراء المختصين وواضعي السياسات والمؤسسات العلمية والتنفيذية والأهلية ذات الصلة. ودعت المبادرة لعقد مؤتمر علمي مهني جامع بنهاية شهر إبريل القادم بمشاركة كل الخبرات والكفاءات المصرية والمبادرات الوطنية الأخرى للتوصل للصياغة النهائية للخطة الاستراتيجية لمستقبل التراث المصري ورفعها للجهات الرسمية بالدولة.