قال رئيس مركز بن خلدون د. سعد الدين إبراهيم إن السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدةالأمريكية منذ 60 سنة مؤكدا عدم تخلي أمريكا عن هذا الحليف. وأوضح سعد الدين إبراهيم خلال اتصال هاتفي مع برنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" السبت 22مارس أن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية تأتي بهدف تقليل القلق السعودي من التقارب الجديد بين الولاياتالمتحدة وإيران التي تعد الخطر الاستراتيجي النووي على دول الخليج العربي . وأشار إبراهيم إلى أن الولاياتالمتحدة ترغب في مساعدة مصر وأنها من وقت لآخر تلجأ لأصدقائها في المنطقة من دول الخليج الثرية لكي تقدم الدعم لمصر. وأضاف أن موقف الولاياتالمتحدة من الإخوان له جذور بدأت من خمسين عاما حتى عهد جمال عبد الناصر وقد تم تجديد هذه العلاقة في العشر سنوات الأخيرة من حكم حسني مبارك خلال فترة وجود السفيرة الأمريكية آن باترسون في مصر التي كانت ترسل في تقاريرها للإدارة الأمريكية أن القوة الوحيدة المؤثرة في مصر والتي يعتد بها إلي جانب نظام حسني مبارك هم الإخوان المسلمين . وأكد إبراهيم أنه كان شاهدا على التقارب والخيوط الممدودة بين أمريكا والإخوان وأنه رتب بنفسه لقاءات بين دبلوماسيين أمريكيين وأوربيين وبين الإخوان المسلمين ، موضحا أن هذا التقارب تعرض لهزة بعد ثورة 30 يونيو بعد أن اتضح أن الإخوان لهم مخططات أخرى بينها خطف الوطن كله وبعث الخلافة من جديد . وقال إبراهيم إن الأمريكيين يريدون رؤية تعددية حقيقية في مصر تشمل كل القوى بما فيها الإسلامية والسلفية وما على شاكلتها وسيتطلب ذلك منها أن تكون جزء من العملية السياسية مادامت تلتزم بقواعد اللعبة السياسية. قال رئيس مركز بن خلدون د. سعد الدين إبراهيم إن السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدةالأمريكية منذ 60 سنة مؤكدا عدم تخلي أمريكا عن هذا الحليف. وأوضح سعد الدين إبراهيم خلال اتصال هاتفي مع برنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" السبت 22مارس أن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية تأتي بهدف تقليل القلق السعودي من التقارب الجديد بين الولاياتالمتحدة وإيران التي تعد الخطر الاستراتيجي النووي على دول الخليج العربي . وأشار إبراهيم إلى أن الولاياتالمتحدة ترغب في مساعدة مصر وأنها من وقت لآخر تلجأ لأصدقائها في المنطقة من دول الخليج الثرية لكي تقدم الدعم لمصر. وأضاف أن موقف الولاياتالمتحدة من الإخوان له جذور بدأت من خمسين عاما حتى عهد جمال عبد الناصر وقد تم تجديد هذه العلاقة في العشر سنوات الأخيرة من حكم حسني مبارك خلال فترة وجود السفيرة الأمريكية آن باترسون في مصر التي كانت ترسل في تقاريرها للإدارة الأمريكية أن القوة الوحيدة المؤثرة في مصر والتي يعتد بها إلي جانب نظام حسني مبارك هم الإخوان المسلمين . وأكد إبراهيم أنه كان شاهدا على التقارب والخيوط الممدودة بين أمريكا والإخوان وأنه رتب بنفسه لقاءات بين دبلوماسيين أمريكيين وأوربيين وبين الإخوان المسلمين ، موضحا أن هذا التقارب تعرض لهزة بعد ثورة 30 يونيو بعد أن اتضح أن الإخوان لهم مخططات أخرى بينها خطف الوطن كله وبعث الخلافة من جديد . وقال إبراهيم إن الأمريكيين يريدون رؤية تعددية حقيقية في مصر تشمل كل القوى بما فيها الإسلامية والسلفية وما على شاكلتها وسيتطلب ذلك منها أن تكون جزء من العملية السياسية مادامت تلتزم بقواعد اللعبة السياسية.