أصبح قائد الطيارة الماليزية المختطفة – منذ السبت 8 مارس- متهما بالاختطاف، بعد تصريحات رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، أن الطائرة حلقت على مدى ساعات بشكل "يدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد". وقامت السلطات الماليزية وبناءا على هذه الفرضية بتفتيش منزل قائد الطيارة "زهاري أحمد شاه"، لاحتمالية وجود أي دليل يتعلق باختفاء الطائرة، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم تصرح الجهات عن أي جديد، رغم مطالبة الصين بمعلومات دقيقة بخصوص تحرك ماليزيا وما يتم للوصول إلى الطائرة. ويزيد الشكوك ما لفت إليه تقرير صحيفة "واشنطن بوست" من أنه حتى بتعطيل جهاز الاستقبال والإرسال الخاص بالطائرة، فإن معظم النظم الأساسية و التي منها إرسال معلومات عن وضع حالة الطائرة إلى المحطات الأرضية، خصوصًا و أن جهاز "الترانسبوندر" المكون من 4 خانات، ويقوم بإرسال معلومات عن الطائرة، لا يغلق إلا يدويًا، وأن من خصائصه العمل طوال فترة الرحلة. وزادت التكهنات حول السر وراء هذا الاختفاء من قبل العديد من الجرائد، و التي كان منها ما ورد عن صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، بأن المرجح انفجار الطائرة، أو خضوع الطائرة للقرصنة. وكان مصدر قد أوضح – السبت 15 مارس – أن تحليل الذبذبات الإلكترونية التي التقطت من طائرة الركاب الماليزية المفقودة، يعطي احتمال نفاذ الوقود من الطائرة وسقطوطها في المحيط الهندي بعد طيرانها مئات الأميال خارج مسارها . يذكر أن الطائرة الماليزية كانت متجهة إلى العاصمة الصينيةبكين وكانت تقل على متنها 227 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 شخصا، واختفت من على شاشة الرادار بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي، و أرسلت إليها المساعدات و التي منها 10 أقمار صناعية من قبل الصين، وطائرة ملاحية أميريكية.