أكد مسؤول رفيع المستوى بحلف شمال الأطلنطي "الناتو " أن الحلف يتابع باهتمام كبير التطورات السياسية في مصر، خاصة عملية الاستفتاء على الدستور الذي كانت نقطة مهمة نحو الخطوات المقبلة. وشدد المسئول - الذي يعد أحد أبرز مسئولي حلف الناتو- على أن الحلف لا يتدخل في شئون مصر الداخلية، ولكنه يأمل في عملية ديمقراطية في مصر بمشاركة الجميع لأنها مازالت الدولة المحورية في العالم العربي. وأضاف أن مصر تحتاج إلى جهود لبناء ديمقراطية حقيقية وإصلاح، خاصة في القطاع الاقتصادي الذي سيؤثر على المنطقة بأثرها. وقال إن أمن الشرق الأوسط ذو أهمية حيوية للحلف، نظرا لارتباط أمن دول الحلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأعرب عن أمله في وجود عملية سياسية شاملة في مصر تضم كل الأطراف وأن تصل العملية السياسية القائمة في مصر إلى حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية تجمع كافة الآراء المختلفة على الساحة السياسية، موضحا أن الناتو يتحدث عن مبدأ ولا يحكم على حزب سياسي أو أخر. وقال إن العملية السياسية الشاملة سوف تساعد مصر للتقدم إلى الأمام، مؤكدا أن الحكومة التي تم إسقاطها في يوليو الماضي لم تمد اليد السياسية لتشمل كل الأطراف في مصر، ونأمل أن تكون العملية القادمة أكثر شمولية وتسمح بالإصلاح والعملية الصعبة برمتها. وفيما يتعلق بالعمليات الإرهابية التي تشهدها أرض سيناء، طالب المسئول مصر بالتعاون والتعامل مع إسرائيل واتخاذ قرارات حاسمة في ذلك خاصة فيما يخص المعلومات الإستخباراتية . وقال إن ما تشهده سيناء من إرهاب هو خطر متزايد يتطور وينمو وعلى الحكومة المصرية اتخاذ قرارات حاسمة لتتبع الشبكات الإرهابية، مشيرا إلى أن هناك وسائل تستطيع من خلالها تطوير القدرات المصرية على مكافحة الإرهاب في سيناء قبل أن ينتشر ويزيد. وحول تطوير الحلف لحواره مع مصر، قال إن هذا يعتمد على ما تراه الدولة المصرية ويتناسب مع احتياجاتها ، قائلا إن مصر في الوقت الحالي منشغلة بأمورها الداخلية. وتابع أن مصر لديها تقليد وهو الاعتماد على نفسها فلديها المعدات والبنية التحتية. وفي سؤال حول إحلال مصر مكان قطر في عملية "درع الجزيرة"، أكد المسئول أن الناتو لا يريد التطرق إلى ذلك، ولكنه على علم أن هناك خلافات بين قطر ودول في مجلس التعاون الخليجي، مشددا على ضرورة خلق أنظمة تعاون بدل من خلق أنظمة تودي إلى التباعد. وأشار إلى أن الناتو من مصلحته حماية مصر من الهجمات والتفجيرات التي تتعرض لها أنابيب الغاز في سيناء، مضيفا أن مسئولية حماية البنية التحتية تقع على عاتق كل دولة على حدة ومصر على عاتقها حماية البنية التحتية. وردا على سؤال حول خطر سد النهضة على مصر بعد أن تحدث مسئولي الناتو في الحلقة النقاشية علي تأثير بناء السدود علي البيئة، قال إن هذا الموضوع يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر أثيوبيا وانه استعان بمثال السدود في محاضرته أمام الوفد الصحفي لتوضيح خطرها على البيئة بين الدول. وتابع أن هذه المسألة هي مسالة وعي ودراسة، وأن الناتو لا يمكنه التوجه إلى أثيوبيا لأنه ليس الحكم الذي يبت في هذه الأمور. وقال انه يمكن لمصر أن تستفيد من التطورات العلمية التي يجريها الحلف في مجال السدود والمياه وأنهم مستعدون لتبادل المعلومات من هذا النوع بين الدول الأعضاء في الحلف. وفى حلقة نقاشية أخرى، أكدت مسئولة رفيعة المستوى بالحلف أن قرار اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية يحتاج إلى قرار من الاتحاد الأوروبي لأنه كيان مستقل يمثل الدول، لكن الاتحاد لم يفعل ذلك حتى الآن. وحول ازدواجية المعايير من جانب الدول الأعضاء في الناتو في التعامل مع الإطاحة برئيس أوكرانيا والإطاحة بمحمد مرسي، قالت المسئولة إنها شعرت بالتشابه بين الثورتين المصرية والأوكرانية، حيث كان هناك برلمان ورئيس منتخبين وفقا للقواعد الديمقراطية ، لكن هذه الحكومات حكمت بشكل دفع الشعب إلى الثورة و الرفض. وأضافت أن المجتمعين المصري والأوكراني يحتاجان إلى استمرار في التفكير حول كيفية التعامل مع المعارضة التي طردت من الحكم والحكومة. وأعربت عن اعتقادهم أن العملية التي تمر بها مصر لم تنتهي وربنا ستدوم أكثر من الثلاثة سنوات التي مضت تحتاجون لمزيد من الوقت للاستقرار، ولكن عملية الدمج ستؤدي إلى استقرار وتوازن، حيث سيشعر الكل أنه ممثل وأن الحكومة تمثل الجميع. وحول تعريف الإرهاب، قالت انه مجموعة أفراد تدفعهم أيديولوجية أو معتقدات أيديولوجية لارتكاب جرائم تتسم بالعنف لتحقيق أهدافهم، مستدركة انه علينا توخي الدقة حينما نطرح هذه الكلمات. وأضافت انه توجد عمليات إرهابية في سيناء وعمليات إرهابية أخرى وكانت في وقت مرسي تجرى عمليات إرهابية وقد عرض الناتو المساعدة على مرسي في ذلك الوقت إلا انه لم يكن مهتما، مما دفع الحلف إلى العدول عن هذه الفكرة. أكد مسؤول رفيع المستوى بحلف شمال الأطلنطي "الناتو " أن الحلف يتابع باهتمام كبير التطورات السياسية في مصر، خاصة عملية الاستفتاء على الدستور الذي كانت نقطة مهمة نحو الخطوات المقبلة. وشدد المسئول - الذي يعد أحد أبرز مسئولي حلف الناتو- على أن الحلف لا يتدخل في شئون مصر الداخلية، ولكنه يأمل في عملية ديمقراطية في مصر بمشاركة الجميع لأنها مازالت الدولة المحورية في العالم العربي. وأضاف أن مصر تحتاج إلى جهود لبناء ديمقراطية حقيقية وإصلاح، خاصة في القطاع الاقتصادي الذي سيؤثر على المنطقة بأثرها. وقال إن أمن الشرق الأوسط ذو أهمية حيوية للحلف، نظرا لارتباط أمن دول الحلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأعرب عن أمله في وجود عملية سياسية شاملة في مصر تضم كل الأطراف وأن تصل العملية السياسية القائمة في مصر إلى حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية تجمع كافة الآراء المختلفة على الساحة السياسية، موضحا أن الناتو يتحدث عن مبدأ ولا يحكم على حزب سياسي أو أخر. وقال إن العملية السياسية الشاملة سوف تساعد مصر للتقدم إلى الأمام، مؤكدا أن الحكومة التي تم إسقاطها في يوليو الماضي لم تمد اليد السياسية لتشمل كل الأطراف في مصر، ونأمل أن تكون العملية القادمة أكثر شمولية وتسمح بالإصلاح والعملية الصعبة برمتها. وفيما يتعلق بالعمليات الإرهابية التي تشهدها أرض سيناء، طالب المسئول مصر بالتعاون والتعامل مع إسرائيل واتخاذ قرارات حاسمة في ذلك خاصة فيما يخص المعلومات الإستخباراتية . وقال إن ما تشهده سيناء من إرهاب هو خطر متزايد يتطور وينمو وعلى الحكومة المصرية اتخاذ قرارات حاسمة لتتبع الشبكات الإرهابية، مشيرا إلى أن هناك وسائل تستطيع من خلالها تطوير القدرات المصرية على مكافحة الإرهاب في سيناء قبل أن ينتشر ويزيد. وحول تطوير الحلف لحواره مع مصر، قال إن هذا يعتمد على ما تراه الدولة المصرية ويتناسب مع احتياجاتها ، قائلا إن مصر في الوقت الحالي منشغلة بأمورها الداخلية. وتابع أن مصر لديها تقليد وهو الاعتماد على نفسها فلديها المعدات والبنية التحتية. وفي سؤال حول إحلال مصر مكان قطر في عملية "درع الجزيرة"، أكد المسئول أن الناتو لا يريد التطرق إلى ذلك، ولكنه على علم أن هناك خلافات بين قطر ودول في مجلس التعاون الخليجي، مشددا على ضرورة خلق أنظمة تعاون بدل من خلق أنظمة تودي إلى التباعد. وأشار إلى أن الناتو من مصلحته حماية مصر من الهجمات والتفجيرات التي تتعرض لها أنابيب الغاز في سيناء، مضيفا أن مسئولية حماية البنية التحتية تقع على عاتق كل دولة على حدة ومصر على عاتقها حماية البنية التحتية. وردا على سؤال حول خطر سد النهضة على مصر بعد أن تحدث مسئولي الناتو في الحلقة النقاشية علي تأثير بناء السدود علي البيئة، قال إن هذا الموضوع يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر أثيوبيا وانه استعان بمثال السدود في محاضرته أمام الوفد الصحفي لتوضيح خطرها على البيئة بين الدول. وتابع أن هذه المسألة هي مسالة وعي ودراسة، وأن الناتو لا يمكنه التوجه إلى أثيوبيا لأنه ليس الحكم الذي يبت في هذه الأمور. وقال انه يمكن لمصر أن تستفيد من التطورات العلمية التي يجريها الحلف في مجال السدود والمياه وأنهم مستعدون لتبادل المعلومات من هذا النوع بين الدول الأعضاء في الحلف. وفى حلقة نقاشية أخرى، أكدت مسئولة رفيعة المستوى بالحلف أن قرار اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية يحتاج إلى قرار من الاتحاد الأوروبي لأنه كيان مستقل يمثل الدول، لكن الاتحاد لم يفعل ذلك حتى الآن. وحول ازدواجية المعايير من جانب الدول الأعضاء في الناتو في التعامل مع الإطاحة برئيس أوكرانيا والإطاحة بمحمد مرسي، قالت المسئولة إنها شعرت بالتشابه بين الثورتين المصرية والأوكرانية، حيث كان هناك برلمان ورئيس منتخبين وفقا للقواعد الديمقراطية ، لكن هذه الحكومات حكمت بشكل دفع الشعب إلى الثورة و الرفض. وأضافت أن المجتمعين المصري والأوكراني يحتاجان إلى استمرار في التفكير حول كيفية التعامل مع المعارضة التي طردت من الحكم والحكومة. وأعربت عن اعتقادهم أن العملية التي تمر بها مصر لم تنتهي وربنا ستدوم أكثر من الثلاثة سنوات التي مضت تحتاجون لمزيد من الوقت للاستقرار، ولكن عملية الدمج ستؤدي إلى استقرار وتوازن، حيث سيشعر الكل أنه ممثل وأن الحكومة تمثل الجميع. وحول تعريف الإرهاب، قالت انه مجموعة أفراد تدفعهم أيديولوجية أو معتقدات أيديولوجية لارتكاب جرائم تتسم بالعنف لتحقيق أهدافهم، مستدركة انه علينا توخي الدقة حينما نطرح هذه الكلمات. وأضافت انه توجد عمليات إرهابية في سيناء وعمليات إرهابية أخرى وكانت في وقت مرسي تجرى عمليات إرهابية وقد عرض الناتو المساعدة على مرسي في ذلك الوقت إلا انه لم يكن مهتما، مما دفع الحلف إلى العدول عن هذه الفكرة.