ردود أفعال عالمية ومحلية أعقبت الإعلان الرسمى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة لواء أركان حرب طاهر عبد الله نجاحها فى إبتكار وتصميم جهازين للكشف عن وعلاج فيروسى سى والإيدز- فقد تلقى فريق البحث دعوة من الصين لإلقاء محاضرة ضمن فاعليات المؤتمر الدولى للفيروسات الذى يعقد خلال الفترة من 26 الى 29 يونيو القادم لشرح الأساليب والخطوات العلمية التى أعتمد عليها هذا الإنجاز. وعلى المستوى المحلى أجمع معظم أساتذة الكبد والجهاز الهضمى فى جامعات مصر على أهمية وضرورة ان تنظم القوات المسلحة مؤتمرا علميا تدعو فيه أساتذة الكبد للتعرف على النظرية العلمية التى يعمل بها جهاز علاج الفيروسات. على الحانب الأخر كثفت شركة جلييد( يهودية – أمريكية" اتصالاتها مع أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية - للتفاوض على إدخال دوائها الجديد للفيروس سى "سوفالدى" الذى توصل اليه البروفيسور " ريمون شينازى " – يهودى الجنسية - الى مصر فى يوليو القادم وعرضت الشركة خفض أسعارها الى 10% من ثمن علاجها الذى يؤخذ مع الإنترفيرون والريبافيلين حتى يصبح فاعلا ( كما أوصت ال FDA" بالرغم من ان هذا الدواء لم تنته تجربته بعد على النوع الجينى الرابع المنتشر فى مصر والذى يجرب الان فى 3 مراكز بمصر ضمنها المعهد القومى للكبد بالقاهرة – وجدير بالذكر أن معظم دول العالم رفضت إستيراد هذا الدواء قبل مرور سنتين من إستخدامه داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية أخرها إنجلترا فقد أوصى مجلس العموم البريطانى بإرجاء استخدام هذا الدواء" *عقد مؤخرا بالأسكندرية المؤتمر العلمى المشترك للجمعية المصرية لدراسة الجديد فى امراض الكبد والجهاز الهضمى بالاشتراك مع الجمعية المصرية لدراسة الكبد الدهنى و مضاعفاته والجمعية المصرية لزراعة الخلايا الجذعية بحضور ما يقرب من 350 استاذ فى الجهاز الهضمى والكبد – وقد خرج المؤتمر الذى ترأسه الأستاذ الدكتور حسنى سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى بعدد من التوصيات تخص الدواء الأجنبى "سوفالدى" الذى تسعى اللجنة القومية للفيروسات الكبدية الى إدخاله مصر قبل انتهاء مدة تجربته على المرضى المصريين المصابين بالنوع الجينى الرابع الخاص بالفيروس مناشدة وزارة الصحة * أوصى المؤتمر إنه مع ظهور العديد من الادوية الأجنبية الحديثة من مختلف المجموعات العلاجية لفيروس الكبد سى والتى تعطى عن طريق الفم اما مع حقن الانترفيرون او بغيرها فيرى المجتمعون بالمؤتمر عدم التسرع فى ادخال هذه الادوية بمصر او محاولة تصنيعها و يناشدون وزارة الصحة بضرورة عمل بروتوكولات بحثية على كل عقار يطرح بالاسواق العالمية ولابد من تجربته على المرضى المصريين حيث ان تأثير ادوية الفيروس سى تختلف طبقا للنوع الجينى للفيروس و مما يذكر ان العقار الجديد الذى طرح بالاسواق الأمريكية " سوفالدى" باهظ الثمن ، و لذلك فلابد من التأنى حتى تستكمل ابحاثة بمصر و يعطى اما منفردا مع الريبافيرين او الريبافيرين و الانترفيرون لمدد تتراوح من 3-6 شهور ثم الانتظار لمدة 6 شهور اخرى بدون علاج لنرى مدى معدل حدوث الانتكاسة و مدى الاستجابة التامة ومن هنا نستطيع معرفة الدور الحقيقى لهذه الادوية على النوع الجينى الرابع و ايضا الوقوف على مدى المقاومة للعلاج عند فشل الدواء و مدى الاستعداد لهذه الحالات عند حدوثها حتى لا ينتشر بين المرضى نوع من الفيروس مقاوم لكل انواع العلاج لا قدر الله و ايضا التمهل قليلا قد يتيح الفرصة لظهور ادوية اخرى اكثر فاعلية و أقل مقاومة و ارخص سعرا سحب الدواء الجديد من الأسواق الأمريكية *وجاء فى توصيات المؤتمر أيضا ان اول دوائين من هذه المجموعة من ادوية الفيروس سى الجديدة التى طرحتها شركات الأدوية العالمية والتى تؤخذ بالفم وبالرغم من موافقة منظمة الاغذية و الدواء العالمية (FDA) عليها فى نهاية 2011 الا انه يتم الان سحبهما من الاسواق نظرا لفاعليتها المحدودة واعراضهما الجانبية الكثيرة التى أثرت بالسلب على كثير من المرضى -- و كذلك أوصى المؤتمر بدراسة التباديل و التوافيق المختلفة لكل الادوية الجديدة التى تطرح فى الاسواق العالمية حتى نختار المناسب منها لمصر من حيث الفاعلية والاعراض الجانبية و السعر الذى يناسب المرضى المصريين والأهم هى التجارب الإكلينيكية على لمرضى المصريين. أطباء الكبد *التقت الأخبار مع د/ حسنى سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى الذى قال // من حقنا نحن أطباء الكبد ان نعرف الخطوات العلمية التى إتخذها فريق البحث الخاص بالقوات المسلحة والتعرف على النظرية العلمية لجهاز العلاج والميكانيزم الخاص بتفكيك الروابط بين جزيئات فيروس سى – نحن نطلب من القوات المسلحة تنظيم مؤتمرا أو اجتماع مغلق يحضره عدد من أساتذة الكبد فى الجامعات لمعرفة ما الذى يحدث – هذا ليس تشكيكا فى قدرات القوات المسلحة او النيل من جهاز العلاج لكن فقط نريد ان نعرف فليس من المعقول ان يتم البدء فى استخدام جهاز علاج الفيروسات فى مصر وأطباء الكبد لا يعرفون الأسس العلمية التى يستند عليها هذا العلاج – والنقاش العلمى والنقد وطرح التساؤلات على أى بحث علمى هذا كله يصب فى صالح البحث – ونحن فى المؤتمر الأخير الذى عقد فى الأسكندرية لم نشكك فى الدواء الأجنبى المطروح لكن طالبنا بالتمهل والإنتظار لحين استكمال خطواته الإكلينيكية على المرضى المصريين -- ردود أفعال عالمية ومحلية أعقبت الإعلان الرسمى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة برئاسة لواء أركان حرب طاهر عبد الله نجاحها فى إبتكار وتصميم جهازين للكشف عن وعلاج فيروسى سى والإيدز- فقد تلقى فريق البحث دعوة من الصين لإلقاء محاضرة ضمن فاعليات المؤتمر الدولى للفيروسات الذى يعقد خلال الفترة من 26 الى 29 يونيو القادم لشرح الأساليب والخطوات العلمية التى أعتمد عليها هذا الإنجاز. وعلى المستوى المحلى أجمع معظم أساتذة الكبد والجهاز الهضمى فى جامعات مصر على أهمية وضرورة ان تنظم القوات المسلحة مؤتمرا علميا تدعو فيه أساتذة الكبد للتعرف على النظرية العلمية التى يعمل بها جهاز علاج الفيروسات. على الحانب الأخر كثفت شركة جلييد( يهودية – أمريكية" اتصالاتها مع أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية - للتفاوض على إدخال دوائها الجديد للفيروس سى "سوفالدى" الذى توصل اليه البروفيسور " ريمون شينازى " – يهودى الجنسية - الى مصر فى يوليو القادم وعرضت الشركة خفض أسعارها الى 10% من ثمن علاجها الذى يؤخذ مع الإنترفيرون والريبافيلين حتى يصبح فاعلا ( كما أوصت ال FDA" بالرغم من ان هذا الدواء لم تنته تجربته بعد على النوع الجينى الرابع المنتشر فى مصر والذى يجرب الان فى 3 مراكز بمصر ضمنها المعهد القومى للكبد بالقاهرة – وجدير بالذكر أن معظم دول العالم رفضت إستيراد هذا الدواء قبل مرور سنتين من إستخدامه داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية أخرها إنجلترا فقد أوصى مجلس العموم البريطانى بإرجاء استخدام هذا الدواء" *عقد مؤخرا بالأسكندرية المؤتمر العلمى المشترك للجمعية المصرية لدراسة الجديد فى امراض الكبد والجهاز الهضمى بالاشتراك مع الجمعية المصرية لدراسة الكبد الدهنى و مضاعفاته والجمعية المصرية لزراعة الخلايا الجذعية بحضور ما يقرب من 350 استاذ فى الجهاز الهضمى والكبد – وقد خرج المؤتمر الذى ترأسه الأستاذ الدكتور حسنى سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى بعدد من التوصيات تخص الدواء الأجنبى "سوفالدى" الذى تسعى اللجنة القومية للفيروسات الكبدية الى إدخاله مصر قبل انتهاء مدة تجربته على المرضى المصريين المصابين بالنوع الجينى الرابع الخاص بالفيروس مناشدة وزارة الصحة * أوصى المؤتمر إنه مع ظهور العديد من الادوية الأجنبية الحديثة من مختلف المجموعات العلاجية لفيروس الكبد سى والتى تعطى عن طريق الفم اما مع حقن الانترفيرون او بغيرها فيرى المجتمعون بالمؤتمر عدم التسرع فى ادخال هذه الادوية بمصر او محاولة تصنيعها و يناشدون وزارة الصحة بضرورة عمل بروتوكولات بحثية على كل عقار يطرح بالاسواق العالمية ولابد من تجربته على المرضى المصريين حيث ان تأثير ادوية الفيروس سى تختلف طبقا للنوع الجينى للفيروس و مما يذكر ان العقار الجديد الذى طرح بالاسواق الأمريكية " سوفالدى" باهظ الثمن ، و لذلك فلابد من التأنى حتى تستكمل ابحاثة بمصر و يعطى اما منفردا مع الريبافيرين او الريبافيرين و الانترفيرون لمدد تتراوح من 3-6 شهور ثم الانتظار لمدة 6 شهور اخرى بدون علاج لنرى مدى معدل حدوث الانتكاسة و مدى الاستجابة التامة ومن هنا نستطيع معرفة الدور الحقيقى لهذه الادوية على النوع الجينى الرابع و ايضا الوقوف على مدى المقاومة للعلاج عند فشل الدواء و مدى الاستعداد لهذه الحالات عند حدوثها حتى لا ينتشر بين المرضى نوع من الفيروس مقاوم لكل انواع العلاج لا قدر الله و ايضا التمهل قليلا قد يتيح الفرصة لظهور ادوية اخرى اكثر فاعلية و أقل مقاومة و ارخص سعرا سحب الدواء الجديد من الأسواق الأمريكية *وجاء فى توصيات المؤتمر أيضا ان اول دوائين من هذه المجموعة من ادوية الفيروس سى الجديدة التى طرحتها شركات الأدوية العالمية والتى تؤخذ بالفم وبالرغم من موافقة منظمة الاغذية و الدواء العالمية (FDA) عليها فى نهاية 2011 الا انه يتم الان سحبهما من الاسواق نظرا لفاعليتها المحدودة واعراضهما الجانبية الكثيرة التى أثرت بالسلب على كثير من المرضى -- و كذلك أوصى المؤتمر بدراسة التباديل و التوافيق المختلفة لكل الادوية الجديدة التى تطرح فى الاسواق العالمية حتى نختار المناسب منها لمصر من حيث الفاعلية والاعراض الجانبية و السعر الذى يناسب المرضى المصريين والأهم هى التجارب الإكلينيكية على لمرضى المصريين. أطباء الكبد *التقت الأخبار مع د/ حسنى سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى الذى قال // من حقنا نحن أطباء الكبد ان نعرف الخطوات العلمية التى إتخذها فريق البحث الخاص بالقوات المسلحة والتعرف على النظرية العلمية لجهاز العلاج والميكانيزم الخاص بتفكيك الروابط بين جزيئات فيروس سى – نحن نطلب من القوات المسلحة تنظيم مؤتمرا أو اجتماع مغلق يحضره عدد من أساتذة الكبد فى الجامعات لمعرفة ما الذى يحدث – هذا ليس تشكيكا فى قدرات القوات المسلحة او النيل من جهاز العلاج لكن فقط نريد ان نعرف فليس من المعقول ان يتم البدء فى استخدام جهاز علاج الفيروسات فى مصر وأطباء الكبد لا يعرفون الأسس العلمية التى يستند عليها هذا العلاج – والنقاش العلمى والنقد وطرح التساؤلات على أى بحث علمى هذا كله يصب فى صالح البحث – ونحن فى المؤتمر الأخير الذى عقد فى الأسكندرية لم نشكك فى الدواء الأجنبى المطروح لكن طالبنا بالتمهل والإنتظار لحين استكمال خطواته الإكلينيكية على المرضى المصريين --