جنايات أسيوط تعاقب 10 إخوانيين بالسجن المشدد 3 سنوات

لارتكابهم أعمال عنف بجامعة الأزهر

قضت محكمة جنايات أسيوط مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس، بمعاقبة 10 متهمين من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لكل منهم.
كما قضت بإلزام المتضامنين برد مبلغ 2450 جنيه قيمة ما تسببوا فيه من أضرار وتلفيات بفرع جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط في ديسمبر من العام الماضي، وذلك إثر إدانتهم باستعمال العنف والقوة والإرهاب وتخريب الأملاك العامة والتعدي على قوات الشرطة.
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام قد أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات أسيوط، في ختام التحقيقات التي أجرتها النيابة والتي كانت قد أسندت إلى المتهمين 7 اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون تستخدم القوة والإرهاب مع قوات الشرطة بغية إشاعة الفوضى في ربوع البلاد رغبة في تحقيق مكاسب سياسية، والتخريب العمدي للأملاك العامة تنفيذا لغرض إرهابي والمتمثلة في منشآت جامعة الأزهر وسيارات الشرطة، واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وإحراز أسلحة بيضاء، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والاشتراك في تظاهرات تسببت عمدا في إيذاء المواطنين والاعتداء على الممتلكات، وتنظيم مظاهرة بدون إخطار مسبق.
وطالب ممثل النيابة العامة، خلف فاروق، رئيس نيابة جنوب أسيوط، في مرافعته أمام المحكمة، بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونا بحق المتهمين، حيث استعرض في مرافعته الأدلة على ارتكاب المتهمين لما هو منسوب إليهم من اتهامات، مشيرا إلى أن التحقيقات وتحريات أجهزة الأمن وأقوال الشهود، أكدت أن بعض الجماعات دعت إلى تنظيم تظاهرات غير قانونية وغير سلمية، واعتمدت في حشد عناصرها على القطاع الطلابي بمختلف الجامعات وتحديدا جامعة الأزهر وجامعة أسيوط، بغية إحداث حالة متعمدة من إرباك المشهد السياسي وإفشال المسار الديمقراطي الذي تشهده البلاد.
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن المتهمين ومعهم قرابة 700 شخص قاموا بتنظيم مسيرات داخل جامعة الأزهر أمام كلية الطب رفعوا خلالها صورة الرئيس المعزول وإشارات "رابعة" متجهين إلى ميدان "أسماء الله الحسنى" بأسيوط، وأن قوات الأمن وجهت إليهم إنذارات شفهية للمتظاهرين عن طريق مكبرات الصوت للتفرق، نظرا لأنهم لم يتبعوا قانون التظاهر الجديد والإخطار عن المظاهرة مسبقا، غير أنهم لم يمتثلوا مما دعا قوات الأمن لاستخدام خراطيم المياه لفض تلك التظاهرة.
وأشارت النيابة، إلى أن المتهمين وآخرين نزعوا بعض ملابسهم لإخفاء وجوههم بها، وعطلوا حركة المرور، ومنعوا الطلبة من دخول الجامعة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة فأصابوا قوات الأمن والمركبات الشرطية، وتبين لدى ضبط المتهمين أن بحوزتهم أسلحة بيضاء وأتلفوا منشآت الجامعة وأرصفة الطرق بقصد إشاعة الفوضى، وأطلقوا الألعاب النارية صوب القوات، وأتلفوا 3 مركبات شرطية.. مما دفع قوات الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
قضت محكمة جنايات أسيوط مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس، بمعاقبة 10 متهمين من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لكل منهم.
كما قضت بإلزام المتضامنين برد مبلغ 2450 جنيه قيمة ما تسببوا فيه من أضرار وتلفيات بفرع جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط في ديسمبر من العام الماضي، وذلك إثر إدانتهم باستعمال العنف والقوة والإرهاب وتخريب الأملاك العامة والتعدي على قوات الشرطة.
وكان المستشار هشام بركات، النائب العام قد أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات أسيوط، في ختام التحقيقات التي أجرتها النيابة والتي كانت قد أسندت إلى المتهمين 7 اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون تستخدم القوة والإرهاب مع قوات الشرطة بغية إشاعة الفوضى في ربوع البلاد رغبة في تحقيق مكاسب سياسية، والتخريب العمدي للأملاك العامة تنفيذا لغرض إرهابي والمتمثلة في منشآت جامعة الأزهر وسيارات الشرطة، واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وإحراز أسلحة بيضاء، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والاشتراك في تظاهرات تسببت عمدا في إيذاء المواطنين والاعتداء على الممتلكات، وتنظيم مظاهرة بدون إخطار مسبق.
وطالب ممثل النيابة العامة، خلف فاروق، رئيس نيابة جنوب أسيوط، في مرافعته أمام المحكمة، بتوقيع أقصى عقوبة مقررة قانونا بحق المتهمين، حيث استعرض في مرافعته الأدلة على ارتكاب المتهمين لما هو منسوب إليهم من اتهامات، مشيرا إلى أن التحقيقات وتحريات أجهزة الأمن وأقوال الشهود، أكدت أن بعض الجماعات دعت إلى تنظيم تظاهرات غير قانونية وغير سلمية، واعتمدت في حشد عناصرها على القطاع الطلابي بمختلف الجامعات وتحديدا جامعة الأزهر وجامعة أسيوط، بغية إحداث حالة متعمدة من إرباك المشهد السياسي وإفشال المسار الديمقراطي الذي تشهده البلاد.
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن المتهمين ومعهم قرابة 700 شخص قاموا بتنظيم مسيرات داخل جامعة الأزهر أمام كلية الطب رفعوا خلالها صورة الرئيس المعزول وإشارات "رابعة" متجهين إلى ميدان "أسماء الله الحسنى" بأسيوط، وأن قوات الأمن وجهت إليهم إنذارات شفهية للمتظاهرين عن طريق مكبرات الصوت للتفرق، نظرا لأنهم لم يتبعوا قانون التظاهر الجديد والإخطار عن المظاهرة مسبقا، غير أنهم لم يمتثلوا مما دعا قوات الأمن لاستخدام خراطيم المياه لفض تلك التظاهرة.
وأشارت النيابة، إلى أن المتهمين وآخرين نزعوا بعض ملابسهم لإخفاء وجوههم بها، وعطلوا حركة المرور، ومنعوا الطلبة من دخول الجامعة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة فأصابوا قوات الأمن والمركبات الشرطية، وتبين لدى ضبط المتهمين أن بحوزتهم أسلحة بيضاء وأتلفوا منشآت الجامعة وأرصفة الطرق بقصد إشاعة الفوضى، وأطلقوا الألعاب النارية صوب القوات، وأتلفوا 3 مركبات شرطية.. مما دفع قوات الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.