اصدرت مجموعة النيل العربية، كتاباً بعنوان "موسيقى سوداء.. وقصص أخرى" ومؤسسة "كلمة" للترجمة التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والوكيل الحصري في مصر وليبيا لتأليف وليام فوكنر. فعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها روايات وليام فوكنر، ولاسيما روايته التأسيسية "الصخب والعنف" التي نقلها جبرا إبراهيم جبرا إلى اللغة العربية، فإن نتاجه القصصي ، باستثناء القليل جدًا ، بقي مجهولًا بالنسبة إلى القارئ العربي. ويندرج العمل يندرج في ثلاثة مجلدات ضخمة تكشف عن عبقرية فوكنر في فن القصة القصيرة والذي لا يقلّ ما أنجزه فيها عن إنجازه الروائي. وكانت عشرات الدراسات كتبت عن هذه القصص، التي كان بعضها نواة لأعمال روائية كتبها لاحقًا فوكنر، وركز الكثير من هذه الدراسات على محورية هذه القصص في مسيرة فوكنر الإبداعية. وقد صدرت الأعمال القصصية الكاملة لفوكنر في العام 1951، أي بعد عامين من نيله جائزة نوبل للآداب، عندما قام أخيرًا بمراجعة وتحرير ما كتبه من قصص قصيرة على مدى عقدين من الزمن، لتشكّل القصص مجتمعة عالمًا آخر مميزًا، وشديد الارتباط من عوالم فوكنر الفريدة. اصدرت مجموعة النيل العربية، كتاباً بعنوان "موسيقى سوداء.. وقصص أخرى" ومؤسسة "كلمة" للترجمة التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والوكيل الحصري في مصر وليبيا لتأليف وليام فوكنر. فعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي تتمتع بها روايات وليام فوكنر، ولاسيما روايته التأسيسية "الصخب والعنف" التي نقلها جبرا إبراهيم جبرا إلى اللغة العربية، فإن نتاجه القصصي ، باستثناء القليل جدًا ، بقي مجهولًا بالنسبة إلى القارئ العربي. ويندرج العمل يندرج في ثلاثة مجلدات ضخمة تكشف عن عبقرية فوكنر في فن القصة القصيرة والذي لا يقلّ ما أنجزه فيها عن إنجازه الروائي. وكانت عشرات الدراسات كتبت عن هذه القصص، التي كان بعضها نواة لأعمال روائية كتبها لاحقًا فوكنر، وركز الكثير من هذه الدراسات على محورية هذه القصص في مسيرة فوكنر الإبداعية. وقد صدرت الأعمال القصصية الكاملة لفوكنر في العام 1951، أي بعد عامين من نيله جائزة نوبل للآداب، عندما قام أخيرًا بمراجعة وتحرير ما كتبه من قصص قصيرة على مدى عقدين من الزمن، لتشكّل القصص مجتمعة عالمًا آخر مميزًا، وشديد الارتباط من عوالم فوكنر الفريدة.