أكدت فعاليات سياسية أن قرار السعودية إدراج جماعة الإخوان المسلمين وبعض الفصائل المتشددة على قوائم الجماعات الإرهابية " يعد مثالا بارزا من دولة كبرى تسعى للحفاظ على منظومة دول مجلس التعاون الخليجي من أخطار المتشددين والإرهابيين الأصوليين " . ودعت فعاليات سياسية بقية دول مجلس التعاون إلى " اتخاذ خطوة مماثلة ، لمحاصرة كافة الأنشطة التابعة للإخوان المسلمين لاسيما في دولة الكويت " . وقالوا - في تحقيق أجرته صحيفة " السياسية " الكويتية ونشرته في عددها الصادر صباح الأحد 9 مارس - إن سياسة قطر الداعمة علنا لجماعة الإخوان المسلمين ستتأثر سلبا بهذا القرار ، وعلى الدوحة أن تعيد حساباتها لكي تكون ضمن المنظومة الخليجية ، لافتين إلى أن القرار السعودي ينسحب أيضا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تتلقى دعما منظورا من قطر وجماعة الإخوان . ويرى المفكر السياسى دأحمد المنيس أن اتجاه السعودية لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وغيرهما جماعات إرهابية جاء لكون المملكة إكتوت بنار الإرهاب سابقا ، مشيرا إلى أن هذه الجماعات التي تعاملت معها السعودية بهذه الشدة جاءت نتيجة قيامها بممارسات عنف وتكفير لكل من لا يتفق معها ، وأضاف أن هذه الجماعات التي تعاملت معها السعودية كجماعات إرهابية تتبنى فكر سيد قطب التكفيري ، مطالبا كل دول مجلس التعاون الخليجية بضرورة السير في الاتجاه السعودي في هذا الجانب من أجل الحفاظ على قوة منظومة دول مجلس التعاون ، وأشار إلى أن الوضع في الكويت يجب ألا يشذ عن توجه السعودية في هذا الإطار . من جهته ، يشير الكاتب الصحفي والمحامى بسام العسعوسى إلى أن اعتبار السعودية جماعة الإخوان المسلمين وبعض المنظمات الأصولية جماعات إرهابية تصرف صائب 100% نظرا لأن الإخوان كانت ولا تزال تريد ابتلاع دول الخليج ، مشيرا إلى أن السعودية توصلت إلى معلومات مؤكدة من وزارة داخليتها لمحاولات الإخوان لزعزعة الأمن والاستقرار في السعودية وبعض الدول الخليجية ، وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أبرز المدافعين عن أمن المنطقة ، مطالبا الكويت أن تحذوا حذو السعودية بإدراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية . وشدد العسعوسى على ضرورة ألا تشذ الكويت عن دول مجلس التعاون التي ترى أن جماعة الإخوان إرهابية ، مشيرا إلى أنه ثبت بالدليل واليقين مدى ضلوع هذه الجماعة في أعمال إرهابية في مصر الآن ، كما أنها إرهابية قولا وفعلا ولابد من محاصرة كل المنابع الإرهابية التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين في دول مجلس التعاون الخليجي أكدت فعاليات سياسية أن قرار السعودية إدراج جماعة الإخوان المسلمين وبعض الفصائل المتشددة على قوائم الجماعات الإرهابية " يعد مثالا بارزا من دولة كبرى تسعى للحفاظ على منظومة دول مجلس التعاون الخليجي من أخطار المتشددين والإرهابيين الأصوليين " . ودعت فعاليات سياسية بقية دول مجلس التعاون إلى " اتخاذ خطوة مماثلة ، لمحاصرة كافة الأنشطة التابعة للإخوان المسلمين لاسيما في دولة الكويت " . وقالوا - في تحقيق أجرته صحيفة " السياسية " الكويتية ونشرته في عددها الصادر صباح الأحد 9 مارس - إن سياسة قطر الداعمة علنا لجماعة الإخوان المسلمين ستتأثر سلبا بهذا القرار ، وعلى الدوحة أن تعيد حساباتها لكي تكون ضمن المنظومة الخليجية ، لافتين إلى أن القرار السعودي ينسحب أيضا على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تتلقى دعما منظورا من قطر وجماعة الإخوان . ويرى المفكر السياسى دأحمد المنيس أن اتجاه السعودية لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وغيرهما جماعات إرهابية جاء لكون المملكة إكتوت بنار الإرهاب سابقا ، مشيرا إلى أن هذه الجماعات التي تعاملت معها السعودية بهذه الشدة جاءت نتيجة قيامها بممارسات عنف وتكفير لكل من لا يتفق معها ، وأضاف أن هذه الجماعات التي تعاملت معها السعودية كجماعات إرهابية تتبنى فكر سيد قطب التكفيري ، مطالبا كل دول مجلس التعاون الخليجية بضرورة السير في الاتجاه السعودي في هذا الجانب من أجل الحفاظ على قوة منظومة دول مجلس التعاون ، وأشار إلى أن الوضع في الكويت يجب ألا يشذ عن توجه السعودية في هذا الإطار . من جهته ، يشير الكاتب الصحفي والمحامى بسام العسعوسى إلى أن اعتبار السعودية جماعة الإخوان المسلمين وبعض المنظمات الأصولية جماعات إرهابية تصرف صائب 100% نظرا لأن الإخوان كانت ولا تزال تريد ابتلاع دول الخليج ، مشيرا إلى أن السعودية توصلت إلى معلومات مؤكدة من وزارة داخليتها لمحاولات الإخوان لزعزعة الأمن والاستقرار في السعودية وبعض الدول الخليجية ، وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أبرز المدافعين عن أمن المنطقة ، مطالبا الكويت أن تحذوا حذو السعودية بإدراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية . وشدد العسعوسى على ضرورة ألا تشذ الكويت عن دول مجلس التعاون التي ترى أن جماعة الإخوان إرهابية ، مشيرا إلى أنه ثبت بالدليل واليقين مدى ضلوع هذه الجماعة في أعمال إرهابية في مصر الآن ، كما أنها إرهابية قولا وفعلا ولابد من محاصرة كل المنابع الإرهابية التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين في دول مجلس التعاون الخليجي