السيسي يؤكد أهمية الإسراع بتشكيل مجلس الأعمال المصري – الأوغندي المشترك    يضم 200 سرير.. وزير التعليم العالي ومحافظ بني سويف يفتتحان المجمع الطبي ل«تعليم» (تفاصيل)    «مصيلحي» و«المصيلحي».. قصة وزيرين جمعهما الاسم والمنصب وعام الموت    "تعليم المنوفية" تبحث خطة تعزيز ثقافة التميز وتكافؤ الفرص    إصدار معايير الملاءة المالية للجهات العاملة بأنشطة التمويل غير المصرفي    المشاط تشارك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025-2030    «حماية الإنسان أولًا».. قرار عاجل من محافظ الإسماعيلية لسلامة عمال النظافة    غدًا.. قطع المياه عن مدينة أشمون في المنوفية 8 ساعات    القاهرة الإخبارية: وصول وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى مصر    نيفين القباج تنعى وزير التموين الأسبق علي المصيلحي: مدرسة في العطاء وخدمة الناس    معدل التضخم في أمريكا يسجل 2.7% على أساس سنوي    فالفيردي يؤكد جاهزيته لأولى مباريات ريال مدريد في الموسم الجديد    وزير التعليم: تنمية قدرات الشباب وبناء شخصيتهم المتكاملة أولوية وطنية    «طبيعي يزعل ولكن».. شوبير يعلق على أنباء مفاوضات بيراميدز مع الشناوي    الداخلية تكشف حقيقة فيديو "سيدة دمياط" المتهمة بنشر محتوى خادش للحياء    غدا.. قطاع المسرح يحتفى بوفاء النيل بمكتبة القاهرة الكبرى والهناجر    انتهاء تصوير فيلم «السادة الأفاضل» بطولة محمود ممدوح وطه دسوقي    أصحاب 5 أبراج الأفر حظًا هذا الأسبوع.. هل أنت منهم؟    «تارت المانجو بكريمة البيستري».. حضري حلوى صيفية فاخرة بطعم الانتعاش (الطريقة والخطوات)    وفد «الحكماء» يتفقد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الفلسطينيين بمستشفى العريش    حجز نظر استئناف المتهم بقتل مالك قهوة أسوان على حكم إعدامه للقرار    كريستال بالاس يهاجم يويفا بعد حرمانه من الدوري الأوروبي    الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة    منة تصنع المستحيل.. مصر تحصد ميدالية تاريخية في الكونغ فو بدورة الألعاب العالمية    تقرير: إسبانيا تخاطر بعداء ترامب نتيجة سياساتها الدفاعية وعلاقاتها مع الصين    الطقس غدا.. موجة شديدة الحرارة وأمطار تصل لحد السيول والعظمى 41 درجة    "الجمهور حاضر".. طرح تذاكر مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري    بعد 6 شهور.. وائل جسار يعود لإحياء الحفلات الغنائية في أوبرا دبي    وكيل وزارة الصحة بالدقهلية يحيل المدير الإداري لمستشفى الجلدية والجذام للتحقيق    إنجاز طبي جديد بقنا العام: إنقاذ سيدة من نزيف حاد بتقنية دقيقة دون استئصال الرحم    الجمعة.. فرقة واما تحيي حفلاً غنائياً في رأس الحكمة    هاني تمام: "القرآن يأمرنا بالمعاشرة بالمعروف حتى في حالات الكراهية بين الزوجين"    خاص| وسام أبوعلي يستخرج تأشيرة العمل في أمريكا تمهيدا للانضمام إلى كولومبوس كرو (صورة)    كامل الوزير: عمل على مدار الساعة لتحقيق مستوى نظافة متميز بالقطارات والمحطات    الداخلية تضبط تيك توكر يرسم على أجساد السيدات بصورة خادشة للحياء    حملات موسعة لهيئة البترول للتصدي لمخالفات تداول وتوزيع المنتجات البترولية    مصرع طفل غرقا في ترعة باروط ببني سويف    «العمل» تجري اختبارات للمرشحين لوظائف الأردن بمطاحن الدقيق    اليوم.. إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ 2025    12 أغسطس 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    وزير الصحة يبحث مع المرشحة لمنصب سفيرة مصر لدى السويد ولاتفيا التعاون الصحى    رسميًا.. باريس سان جيرمان يتعاقد مع مدافع بورنموث    الجمعة.. قصور الثقافة تقيم فعاليات متنوعة للأطفال بنادي الري احتفالا بوفاء النيل    محافظ الجيزة يترأس اجتماع اللجنة التيسيرية لمشروع تطوير منطقة الكيت كات    محمد نور: مقياس النجاح في الشارع أهم من لقب «نمبر وان» | خاص    موعد والقناة الناقلة لمباراة الزمالك والمقاولون العرب    25 أغسطس الحالي.. ترامب يستضيف رئيس كوريا الجنوبية لبحث تفاصيل اتفاقهما التجاري    «تعليم كفر الشيخ» تعلن النزول بسن القبول برياض الأطفال ل3 سنوات ونصف    بالصور.. محافظ الجيزة يستقبل وكيلي مديرية التربية والتعليم بالجيزة    الدقهلية تبدأ مهرجان جمصة الصيفي الأول 2025 للترويج للسياحة وجذب الاستثمار    تحرير 131 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق    هل يجب قضاء الصلوات الفائتة خلال الحيض؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    "زاد العزة" تواصل إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع رغم العراقيل    أمين الفتوى: "المعاشرة بالمعروف" قيمة إسلامية جامعة تشمل كل العلاقات الإنسانية    انخفاض أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء بالأسواق (موقع رسمي)    العظمي 38.. طقس شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة في شمال سيناء    مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الثلاثاء 12أغسطس 2025    أجمل عبارات تهنئة بالمولد النبوي الشريف للأهل والأصدقاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث قطع طريق قليوب الزراعي :

[ واصلت محكمة جنايات بنها المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره امس خامس جلساتها لنظر قضية احداث قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي و قتل شخصان و الشروع في قتل 6 اخرين و اتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة و تخريب السيارات الشرطية و المتهم فيها 48 متهما من قيادات و اعضاء الجماعة من بينهم 38 متهما محبوسا و على راسهم محمد بديع المرشد العام و محمد البلتاجي وصفوه حجازي و د.باسم عودة وزير التموين السابق و اسامة ياسين وزير الشباب السابق و اخرين ..و سمح رئيس المحكمة بدخول كافة الصحفيين و الاعلاميين و كاميرات التصوير.
[ عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي الرويني رئيسي المحكمة بحضور يحيى فريد زارع رئيس النيابة و امانة سر ماهر الشوبري .
"خطبة بديع "
[ تم إدخال المتهمين إلى قفص الاتهام تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، يتقدمهم مرشد الجماعة محمد بديع، وبجواره قيادى إئتلاف دعم الشرعية صفوت حجازى، وخلفهم باقى المتهمين، وتقدم بديع قفص الاتهام ووجه خطابا نحو الصحفيين وكاميرات التصوير التليفزيونى قائلاً اولا احب احي صبر نساء الجماعة والاخوان اللاتي صبرن مثل الخنساء على ما بلاهن الله من كرب و هموم بعد قتل و سجن ازواجهن و اولادهن ..و قال بديع "لاتفرطوا فى الحرية التى حصلتوا عليها، ونحن فداء لمصر وحية مصر والشرعية هى الأصل وأن الشعب المصرى انتخب الرئيس "محمد مرس"، بنسبة تصويت كبيرة جداً لم يسبقها مثيل فى تاريخ شعوب العالم، قائلا أنه صاحب الشرعية وانظروا ماذا فعلوا فى إرادة الشعب : ونصر الله لنا بنجاح مرسى فى الانتخابات ونحن شهود "أن زواج عتريس من فؤادة باطل"، واتهم المشير عبد الفتاح السيسى بالخيانة، قال "الجيش قتل نص الشعب" ثم هتف ويا خاين كلا كلا أبدا أبداً والله عقدك باطل يا عتريس، وردد باقى المتهمون داخل قفص الاتهام ما يقوله بديع، هاتفين "الله شهيد واحنا شهود زواجك باطل يا عتريس، يسقط يسقط حكم العسكر، أيوه بنهتف ضد العسكر، إحنا الشعب الخط الأحمر، إحنا معاك مكملين يامرسى، وتحدث بديع موجهاً خطابه للنائب العام الحالى، قائلاً "انت معين من قبل العسكر، وانت نائب عام عسكر ولست نائبا لكل المصريين"، ثم قام ردد جميع المتهمون بقييادة بديع الشيد الوطنى بلادى بلادى".
"بديع في الكتدرائية"
[ وانتقل بديع فى حديثه إلى أنه: أول مرشد لجماعة الإخوان المسلمين يقوم بزيارة الإخوة المسيحيين بالكاتدرائية، وذهب لنصرتهم عقب قيام مبارك بإصدار قانون لتقيديهم الحد من بناء دور عبادتهم، وعندما قابلت البابا شنودة و100 مسيحى آخرين، قلت لهم أننى حضرت لكم .. وهناك توصية كبيرة عليكم.. هل تعرفون من أوصانى عليكم.. فسألوه من..فأجابهم رسول الله محمد صلى عليه وسلم"، وقال لو ترك المسيحيين بحريتهم دون تخويف أو تهديد لاختاروا الشريعة الاسلامية التى طالب البابا شنودة بتطبيقها فى عهد مبارك، وطالب بديع بضرورة تصحيح الأوضاع الراهنة والتحقيق فى وقائع قتل الإخوان المسلمين ومنهم ابنه الذى لقى مصرعه برصاصتين وهو يرفع يديه للسماء فى مسيرة بشارع رمسيس، قائلاً لابد من أخذ الموعظة الآن ونسأل أنفسنا أين صلاح نصر وشمس بدران..وفى قرابة الساعة الواحدة إلا 10 دقائق، تم ادخال المتههم محمد البلتاجى إلى قفص الاتهام، فهتف باقى المتهون مرحب مرحب بالبلتاجى.
" بدء الجلسة "
[ بدات الجلسة تمام الساعة 1 ظهرا باثبات حضور اعضاء اللجنة الفنية من اتحاد الاذاعة و التلفزيون و عددهم 3 فنيين و حلفوا اليمين و سلمت المحكمة لهم عدد 4 اسطوانات مدمجة و هي احراز القضية المسجل عليها لقطات فيديو و صور لاحداث القضية و مظاهرات و اعتصامات الاخوان ..وتسلم رئيس اللجنة تلك الاحراز .
[ و قال احد المحامين بانني قد تقدمت بطلبي للهيئة الموقرة لتمكينها لمقابلة المتهم رقم 42 و تم الموافقة على طلبي و لكن حرس المحكمة لم يمكني من ذلك حتى الان ..و على الفور طلب رئيس المحكمة المستشار حسن فريد من الحرس تمكين اعضاء هيئة الدفاع و الاهالي من مقابلة المتهمين .
[ و اضاف المحامي انه بالجلسة السابقة قدم للمحكمة 3 حوافظ مستندات تقطع و تؤكد بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي في حق موكله وطلب اخلاء سبيله لان المستند الاول تضمن حكم المحكمة الدستورية العليا و هذا المستند مفرده كاف لاثبات براءة المتهم من كافة التهم المنسوبة اليه و هو الحكم الخاص بحل مجلس الشعب وفقا للدعوى التي اقامها المتهم لبطلان نتائج انتخابات مجلس الشعب المنحل و التي كان مرشحا مستقل بها و هو اكبر دليل على عدم علاقة المتهم بجماعة الاخوان ..و ان حافظة المستندات الاخرى مثبت بها بان ذلك المتهم رقم 42 مريض بشلل الاطفال و على المحكمة ان تناظره بالجلسة لاخلاء سبيله .
" 4 زوجات و 15 ابن"
[ و فجر دفاع المتهم مفاجاة عندما اشار في طلب اخلاء سبيل المتهم الى ان المحكمة قطعت بين المتهم و بين زوجاته الاربعة و ابنائه البالغ عددهم 15 ابن و ابنة ..وطلب من المحكمة تمكينه من اعطاء المتهم حقيبة ادويته فاشار رئيس المحكمة بعرض الادوية على مصلحة السجون للتاكد منها لايصالها للمتهم .
[ و اكد دفاع المتهم ال3,8,20 بان المتهمين قد داهمهم المرض بسبب سجنهم على ذمة تلك القضية و خاصة المتهم سعيد احمد حامد المصاب بالعديد من الامراض و سوف يلقى ربه و ان المتهم اوشك ان يموت فرجاء عرضه على الطب الشرعي بصفة اساسية و ان المتهم يريد التحدث للمحكمة و سماع ما يتعرض له من تعذيب بسبب مرضه .
[ تدخل رئيس المحكمة موجها حديثه لمحمد البلتاجي موجها اليه تحذيرا خاص بعدم القيام باي اشارات مرة اخرى من داخل قفص الاتهام .
[ و امر المستشار حسن فريد باخراج المتهم سعيد احمد من القفص وعلى الفور نفذ حرس المحكمة قرارها و استمعت المحكمة للمتهم الذي قال بانني اجريت من قبل عملية الغضروف وجراحتين في يدي و جاءني الغضروف مرة ثانية بسبب حبسي احتياطيا و عندي فتاء و شرخ في الناسور و عندي اللحمية و اسناني تكسرت بالكامل ..وطلبت من ادارة السجن تحويلي الى القمنسوين الطبي الا انهم ردوا علي بانه ممنوع .فالتمس دفاع المتهم بنجدة المتهم من عذابه .
[ و التمست هيئة الدفاع عن المتهمين جميعا السماح للمتهم محمد البلتاجي بالتحدث للمحكمة ..وتقدم البلتاجي بثلاث طلبات اولها تكليف النيابة العامة بالتحقيق بشان معاملة المسجونين حيث انهم محرومون من قراءة الكتب و الصحف اليومية او صلاة الجمعة او مقابلة ذويهم او عرضهم على الطب الشرعي في حالات المرض .. و تمثل الطلب الثاني في تشككه في المقاطع التي عرضت من ضمن احراز القضية و طلب تحديد 3 نسخ موقعة من المحكمة حتى تستطيع هيئة الدفاع مناقشة المتهمين بموضوعية من خلال عرض الاسطوانات فقاطعه المستشار حسن فريد و قال ساصرح لكم باستلام النسخ بعد اعداد التقرير الفني عنها ..واخيرا طلب البلتاجي الا يتم سماع شهود الاثبات الا بعد مطالعة هيئة الدفاع عن المتهمين على الاسطوانات الا ان رئيس المحكمة قاطعه للمرة الثانية قائلا بان سماع شهود الاثبات ليس له علاقة بالاسطوانات و المحامين جميعا طالبوا سماع و مناقشة الشهود و هم الاكثر دراية بمصلحتك .. و رفعت الجلسة للمداولة لصدور القرار .
" قائمة الاتهامات "
[ كان المستشار هشام بركات النائب العام امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية ..لانهم فى يوم 22 يوليو 2013 بدائرة قسم قليوب قام المتهمون من الاول الى التاسع والعشرين ..اشتركوا واخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامه والخاصه والتاثير على رجال السلطة العامه فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم اسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به جرائم استعرضوا واخرون مجهولون القوة ولوجوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم وكان ذلك بقصد ترويعهم والحاق الاذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوه عليهم بان تجمع المتهون من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والموالين لهم فى مسيرات عدة موجهين الى اماكن تواجد المجنى عليهم محال اعمالهم بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية ابو سنه وطريق القاهرة الاسكندرية الزراعى بعضهم حاملين اسلحه نارية والبعض الاخر حاملين ادوات معده للاعتداء على الاشخاص وما ان تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الالسحه والادوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينه العامه ، وقد اقترنت بالجريمه جناية قتل عمد وذلك بانهم قتلوا واخرون مجهولون المجنى عليه محمد يحيى زكريا عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يصادف وجوده بمحيط طريق القاهره/ الاسكندرية واعدوا لهذا الغرض الاسلحه حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا قاصدين ازهاق روحه والتى اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى .
[ كما قتلوا واخرون مجهولون المجنى عليه مصطفى عبد النبى عبد الفتاح عمدا مع سبق الاصرار والترصد وشرعوا واخرون مجولون فى قتل المجنى عليهم هشام عبد الصمد غريب ومحمد السعيد على وعصام عبد الله عبد الله وطارق على محمد الديب وكامل كرم عبد القادر مرسى وحامد محمد حامد عبد الله عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده واعدوا لهذا الغرض الاسلحه وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى.
"قطع الطريق العام "
[ كما عرضوا سلامة وسائل النقل العام البرية وعطلوا سيرها بان قطعوا طريق القاهره/اسكندرية الزراعى فى الاتجاهين لمدة 7 ساعات وخربوا عمدل املاكا عامه السيارتين رقمى4348/11 شرطه و4349ب/11 شرطه والمملوكتين لوزارة الداخلية وكان ذلك فى زمن هياج وفتنه وبقصد احداث الرعب بين الناس ، كما اتلفوا عمدا اموالا منقوله مملوكه لعبد الله احمد حسين وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى .
[ وانضموا الى العصابه المنسوبه تأليفها الى المتهمين من الثلاثين الى الثامن والاربعين والتى هاجمت طائفه من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية ابو سنه وطريق القاهره / اسكندرية الزراعى وقاوموا بالسلاح رجال السلطه العامه المكلفين بتنفيذ القوانين وحازوا واحرزوا بالذات والواسطه اسلحه مما لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها بنادق اليه وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام والامن العام وحازوا واحروزا اسلحه بيضاء وادوات تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص دون مسوغ قانونى او مبرر من الضرورة وبقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام والامن العام .
[ اما المتهمون من الثلاثين الى الثامن والاربعين دبروا تمهرا مؤلف من اكثر من خمسه اشخاص من شأن ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامه والخاصه والتثير على رجال السلطة العامه فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف واتحدت ارادتهم على ارتكابها ، كما الفوا عصابة هاجمت طائفة من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية ابو سنه وطريق القاهرهالاسكندرية الازراعى وقاومن بالسلاح رجال السلطه المكلفين بتنفيذ القوانين .
[ واصلت محكمة جنايات بنها المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطره امس خامس جلساتها لنظر قضية احداث قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي و قتل شخصان و الشروع في قتل 6 اخرين و اتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة و تخريب السيارات الشرطية و المتهم فيها 48 متهما من قيادات و اعضاء الجماعة من بينهم 38 متهما محبوسا و على راسهم محمد بديع المرشد العام و محمد البلتاجي وصفوه حجازي و د.باسم عودة وزير التموين السابق و اسامة ياسين وزير الشباب السابق و اخرين ..و سمح رئيس المحكمة بدخول كافة الصحفيين و الاعلاميين و كاميرات التصوير.
[ عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وفتحي الرويني رئيسي المحكمة بحضور يحيى فريد زارع رئيس النيابة و امانة سر ماهر الشوبري .
"خطبة بديع "
[ تم إدخال المتهمين إلى قفص الاتهام تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، يتقدمهم مرشد الجماعة محمد بديع، وبجواره قيادى إئتلاف دعم الشرعية صفوت حجازى، وخلفهم باقى المتهمين، وتقدم بديع قفص الاتهام ووجه خطابا نحو الصحفيين وكاميرات التصوير التليفزيونى قائلاً اولا احب احي صبر نساء الجماعة والاخوان اللاتي صبرن مثل الخنساء على ما بلاهن الله من كرب و هموم بعد قتل و سجن ازواجهن و اولادهن ..و قال بديع "لاتفرطوا فى الحرية التى حصلتوا عليها، ونحن فداء لمصر وحية مصر والشرعية هى الأصل وأن الشعب المصرى انتخب الرئيس "محمد مرس"، بنسبة تصويت كبيرة جداً لم يسبقها مثيل فى تاريخ شعوب العالم، قائلا أنه صاحب الشرعية وانظروا ماذا فعلوا فى إرادة الشعب : ونصر الله لنا بنجاح مرسى فى الانتخابات ونحن شهود "أن زواج عتريس من فؤادة باطل"، واتهم المشير عبد الفتاح السيسى بالخيانة، قال "الجيش قتل نص الشعب" ثم هتف ويا خاين كلا كلا أبدا أبداً والله عقدك باطل يا عتريس، وردد باقى المتهمون داخل قفص الاتهام ما يقوله بديع، هاتفين "الله شهيد واحنا شهود زواجك باطل يا عتريس، يسقط يسقط حكم العسكر، أيوه بنهتف ضد العسكر، إحنا الشعب الخط الأحمر، إحنا معاك مكملين يامرسى، وتحدث بديع موجهاً خطابه للنائب العام الحالى، قائلاً "انت معين من قبل العسكر، وانت نائب عام عسكر ولست نائبا لكل المصريين"، ثم قام ردد جميع المتهمون بقييادة بديع الشيد الوطنى بلادى بلادى".
"بديع في الكتدرائية"
[ وانتقل بديع فى حديثه إلى أنه: أول مرشد لجماعة الإخوان المسلمين يقوم بزيارة الإخوة المسيحيين بالكاتدرائية، وذهب لنصرتهم عقب قيام مبارك بإصدار قانون لتقيديهم الحد من بناء دور عبادتهم، وعندما قابلت البابا شنودة و100 مسيحى آخرين، قلت لهم أننى حضرت لكم .. وهناك توصية كبيرة عليكم.. هل تعرفون من أوصانى عليكم.. فسألوه من..فأجابهم رسول الله محمد صلى عليه وسلم"، وقال لو ترك المسيحيين بحريتهم دون تخويف أو تهديد لاختاروا الشريعة الاسلامية التى طالب البابا شنودة بتطبيقها فى عهد مبارك، وطالب بديع بضرورة تصحيح الأوضاع الراهنة والتحقيق فى وقائع قتل الإخوان المسلمين ومنهم ابنه الذى لقى مصرعه برصاصتين وهو يرفع يديه للسماء فى مسيرة بشارع رمسيس، قائلاً لابد من أخذ الموعظة الآن ونسأل أنفسنا أين صلاح نصر وشمس بدران..وفى قرابة الساعة الواحدة إلا 10 دقائق، تم ادخال المتههم محمد البلتاجى إلى قفص الاتهام، فهتف باقى المتهون مرحب مرحب بالبلتاجى.
" بدء الجلسة "
[ بدات الجلسة تمام الساعة 1 ظهرا باثبات حضور اعضاء اللجنة الفنية من اتحاد الاذاعة و التلفزيون و عددهم 3 فنيين و حلفوا اليمين و سلمت المحكمة لهم عدد 4 اسطوانات مدمجة و هي احراز القضية المسجل عليها لقطات فيديو و صور لاحداث القضية و مظاهرات و اعتصامات الاخوان ..وتسلم رئيس اللجنة تلك الاحراز .
[ و قال احد المحامين بانني قد تقدمت بطلبي للهيئة الموقرة لتمكينها لمقابلة المتهم رقم 42 و تم الموافقة على طلبي و لكن حرس المحكمة لم يمكني من ذلك حتى الان ..و على الفور طلب رئيس المحكمة المستشار حسن فريد من الحرس تمكين اعضاء هيئة الدفاع و الاهالي من مقابلة المتهمين .
[ و اضاف المحامي انه بالجلسة السابقة قدم للمحكمة 3 حوافظ مستندات تقطع و تؤكد بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي في حق موكله وطلب اخلاء سبيله لان المستند الاول تضمن حكم المحكمة الدستورية العليا و هذا المستند مفرده كاف لاثبات براءة المتهم من كافة التهم المنسوبة اليه و هو الحكم الخاص بحل مجلس الشعب وفقا للدعوى التي اقامها المتهم لبطلان نتائج انتخابات مجلس الشعب المنحل و التي كان مرشحا مستقل بها و هو اكبر دليل على عدم علاقة المتهم بجماعة الاخوان ..و ان حافظة المستندات الاخرى مثبت بها بان ذلك المتهم رقم 42 مريض بشلل الاطفال و على المحكمة ان تناظره بالجلسة لاخلاء سبيله .
" 4 زوجات و 15 ابن"
[ و فجر دفاع المتهم مفاجاة عندما اشار في طلب اخلاء سبيل المتهم الى ان المحكمة قطعت بين المتهم و بين زوجاته الاربعة و ابنائه البالغ عددهم 15 ابن و ابنة ..وطلب من المحكمة تمكينه من اعطاء المتهم حقيبة ادويته فاشار رئيس المحكمة بعرض الادوية على مصلحة السجون للتاكد منها لايصالها للمتهم .
[ و اكد دفاع المتهم ال3,8,20 بان المتهمين قد داهمهم المرض بسبب سجنهم على ذمة تلك القضية و خاصة المتهم سعيد احمد حامد المصاب بالعديد من الامراض و سوف يلقى ربه و ان المتهم اوشك ان يموت فرجاء عرضه على الطب الشرعي بصفة اساسية و ان المتهم يريد التحدث للمحكمة و سماع ما يتعرض له من تعذيب بسبب مرضه .
[ تدخل رئيس المحكمة موجها حديثه لمحمد البلتاجي موجها اليه تحذيرا خاص بعدم القيام باي اشارات مرة اخرى من داخل قفص الاتهام .
[ و امر المستشار حسن فريد باخراج المتهم سعيد احمد من القفص وعلى الفور نفذ حرس المحكمة قرارها و استمعت المحكمة للمتهم الذي قال بانني اجريت من قبل عملية الغضروف وجراحتين في يدي و جاءني الغضروف مرة ثانية بسبب حبسي احتياطيا و عندي فتاء و شرخ في الناسور و عندي اللحمية و اسناني تكسرت بالكامل ..وطلبت من ادارة السجن تحويلي الى القمنسوين الطبي الا انهم ردوا علي بانه ممنوع .فالتمس دفاع المتهم بنجدة المتهم من عذابه .
[ و التمست هيئة الدفاع عن المتهمين جميعا السماح للمتهم محمد البلتاجي بالتحدث للمحكمة ..وتقدم البلتاجي بثلاث طلبات اولها تكليف النيابة العامة بالتحقيق بشان معاملة المسجونين حيث انهم محرومون من قراءة الكتب و الصحف اليومية او صلاة الجمعة او مقابلة ذويهم او عرضهم على الطب الشرعي في حالات المرض .. و تمثل الطلب الثاني في تشككه في المقاطع التي عرضت من ضمن احراز القضية و طلب تحديد 3 نسخ موقعة من المحكمة حتى تستطيع هيئة الدفاع مناقشة المتهمين بموضوعية من خلال عرض الاسطوانات فقاطعه المستشار حسن فريد و قال ساصرح لكم باستلام النسخ بعد اعداد التقرير الفني عنها ..واخيرا طلب البلتاجي الا يتم سماع شهود الاثبات الا بعد مطالعة هيئة الدفاع عن المتهمين على الاسطوانات الا ان رئيس المحكمة قاطعه للمرة الثانية قائلا بان سماع شهود الاثبات ليس له علاقة بالاسطوانات و المحامين جميعا طالبوا سماع و مناقشة الشهود و هم الاكثر دراية بمصلحتك .. و رفعت الجلسة للمداولة لصدور القرار .
" قائمة الاتهامات "
[ كان المستشار هشام بركات النائب العام امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية ..لانهم فى يوم 22 يوليو 2013 بدائرة قسم قليوب قام المتهمون من الاول الى التاسع والعشرين ..اشتركوا واخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من اكثر من خمسة اشخاص من شأنه ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامه والخاصه والتاثير على رجال السلطة العامه فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم اسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الاشخاص وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به جرائم استعرضوا واخرون مجهولون القوة ولوجوا بالعنف واستخدموها ضد المجنى عليهم وكان ذلك بقصد ترويعهم والحاق الاذى المادى والمعنوى بهم وفرض السطوه عليهم بان تجمع المتهون من اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والموالين لهم فى مسيرات عدة موجهين الى اماكن تواجد المجنى عليهم محال اعمالهم بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية ابو سنه وطريق القاهرة الاسكندرية الزراعى بعضهم حاملين اسلحه نارية والبعض الاخر حاملين ادوات معده للاعتداء على الاشخاص وما ان تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الالسحه والادوات مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم واموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينه العامه ، وقد اقترنت بالجريمه جناية قتل عمد وذلك بانهم قتلوا واخرون مجهولون المجنى عليه محمد يحيى زكريا عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يصادف وجوده بمحيط طريق القاهره/ الاسكندرية واعدوا لهذا الغرض الاسلحه حتى اطلق مجهول من بينهم صوبه عيارا ناريا قاصدين ازهاق روحه والتى اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى .
[ كما قتلوا واخرون مجهولون المجنى عليه مصطفى عبد النبى عبد الفتاح عمدا مع سبق الاصرار والترصد وشرعوا واخرون مجولون فى قتل المجنى عليهم هشام عبد الصمد غريب ومحمد السعيد على وعصام عبد الله عبد الله وطارق على محمد الديب وكامل كرم عبد القادر مرسى وحامد محمد حامد عبد الله عمدا مع سبق الاصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده واعدوا لهذا الغرض الاسلحه وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى.
"قطع الطريق العام "
[ كما عرضوا سلامة وسائل النقل العام البرية وعطلوا سيرها بان قطعوا طريق القاهره/اسكندرية الزراعى فى الاتجاهين لمدة 7 ساعات وخربوا عمدل املاكا عامه السيارتين رقمى4348/11 شرطه و4349ب/11 شرطه والمملوكتين لوزارة الداخلية وكان ذلك فى زمن هياج وفتنه وبقصد احداث الرعب بين الناس ، كما اتلفوا عمدا اموالا منقوله مملوكه لعبد الله احمد حسين وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى .
[ وانضموا الى العصابه المنسوبه تأليفها الى المتهمين من الثلاثين الى الثامن والاربعين والتى هاجمت طائفه من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية ابو سنه وطريق القاهره / اسكندرية الزراعى وقاوموا بالسلاح رجال السلطه العامه المكلفين بتنفيذ القوانين وحازوا واحرزوا بالذات والواسطه اسلحه مما لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها بنادق اليه وكان ذلك باحد اماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام والامن العام وحازوا واحروزا اسلحه بيضاء وادوات تستعمل فى الاعتداء على الاشخاص دون مسوغ قانونى او مبرر من الضرورة وبقصد استعمالها فى الاخلال بالنظام والامن العام .
[ اما المتهمون من الثلاثين الى الثامن والاربعين دبروا تمهرا مؤلف من اكثر من خمسه اشخاص من شأن ان يجعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الاشخاص والممتلكات العامه والخاصه والتثير على رجال السلطة العامه فى اداء اعمالهم بالقوة والعنف واتحدت ارادتهم على ارتكابها ، كما الفوا عصابة هاجمت طائفة من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية ابو سنه وطريق القاهرهالاسكندرية الازراعى وقاومن بالسلاح رجال السلطه المكلفين بتنفيذ القوانين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.