دخلت البحرين اليوم في حداد يستمر لثلاثة أيام.. بعد الحادث الإرهابي الذي انتفض له الجسد الخليجي كله، خوفا من الدخول في مرحلة جديدة من الحرب التي لم يستعدوا لها، وبسرعة اتجهت أصابع الاتهام إلى عدو الخليج التاريخي "إيران".. في الوقت نفسه تم إعلان 3 جماعات شيعية بأنها "إرهابية". وأكد الكثير من الكتاب البحرانيين، أن تلك التفجيرات لن يخرج منفذيها عن جماعات الشيعة المتطرفة المتواجدة في البلاد، معتبرين أن هذا الحادث بداية لقيام حرب. وأوضح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن الجاني الذي نفذ عملية التفجير، تردد على لبنان ودرب على التفجيرات في حزب الله، مضيفاً أن الخليج يجب أن يطهر من الطابور الخامس لإيران مهما كلف الثمن. وأشار خلفان، إلى أن المعارضة البحرينية أمست عدوة لدول الخليج العربي وصديقة حميمة للفرس، مؤكدا أن ألف شرطي إماراتي يجب أن يكونوا في البحرين زيادة، حتى يعلم أعداء الخليج العربي أن أمن البحرين أمننا جميعاً. وكان مجموعة من المحتجين انفصلوا عن موكب جنازة في قرية "الدية" شمال العاصمة، مساء أمس الاثنين 4 مارس، وبدأت تسد الطرق، بينما وقع انفجار أثناء محاولة رجال الشرطة تفريق المحتجين، وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم إماراتي. وتعد هذه العملية الإرهابية هي المرة الأولى التي يقتل فيها عنصر من شرطة دولة خليجية في البحرين، التي تنتشر على أراضيها قوات مسلحة من دول خليجية منذ نحو ثلاث سنوات لدعم النظام ضد المتمردين الشيعة. الجدير بالذكر أن البحرين دولة خليجية صغيرة في مساحتها، كبيرة في أحداثها، حيث يلعب الوجود الشيعي في دولة البحرين دوراً خطيراً في رسم الأحداث التي تدور في هذه الجزيرة، فقد لعبت قضية "الأكثرية" الشيعية في البحرين دوراً في أعمال العنف والتخريب التي طالتها من قبل الشيعة، وبلغت حدَّ المطالبة بإلغاء النظام الملكي واقتفاء النموذج الإيراني، كل ذلك تم بفعل انتشار مقولة "الأكثرية" وترويجها لأغراض سياسية. دخلت البحرين اليوم في حداد يستمر لثلاثة أيام.. بعد الحادث الإرهابي الذي انتفض له الجسد الخليجي كله، خوفا من الدخول في مرحلة جديدة من الحرب التي لم يستعدوا لها، وبسرعة اتجهت أصابع الاتهام إلى عدو الخليج التاريخي "إيران".. في الوقت نفسه تم إعلان 3 جماعات شيعية بأنها "إرهابية". وأكد الكثير من الكتاب البحرانيين، أن تلك التفجيرات لن يخرج منفذيها عن جماعات الشيعة المتطرفة المتواجدة في البلاد، معتبرين أن هذا الحادث بداية لقيام حرب. وأوضح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن الجاني الذي نفذ عملية التفجير، تردد على لبنان ودرب على التفجيرات في حزب الله، مضيفاً أن الخليج يجب أن يطهر من الطابور الخامس لإيران مهما كلف الثمن. وأشار خلفان، إلى أن المعارضة البحرينية أمست عدوة لدول الخليج العربي وصديقة حميمة للفرس، مؤكدا أن ألف شرطي إماراتي يجب أن يكونوا في البحرين زيادة، حتى يعلم أعداء الخليج العربي أن أمن البحرين أمننا جميعاً. وكان مجموعة من المحتجين انفصلوا عن موكب جنازة في قرية "الدية" شمال العاصمة، مساء أمس الاثنين 4 مارس، وبدأت تسد الطرق، بينما وقع انفجار أثناء محاولة رجال الشرطة تفريق المحتجين، وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم إماراتي. وتعد هذه العملية الإرهابية هي المرة الأولى التي يقتل فيها عنصر من شرطة دولة خليجية في البحرين، التي تنتشر على أراضيها قوات مسلحة من دول خليجية منذ نحو ثلاث سنوات لدعم النظام ضد المتمردين الشيعة. الجدير بالذكر أن البحرين دولة خليجية صغيرة في مساحتها، كبيرة في أحداثها، حيث يلعب الوجود الشيعي في دولة البحرين دوراً خطيراً في رسم الأحداث التي تدور في هذه الجزيرة، فقد لعبت قضية "الأكثرية" الشيعية في البحرين دوراً في أعمال العنف والتخريب التي طالتها من قبل الشيعة، وبلغت حدَّ المطالبة بإلغاء النظام الملكي واقتفاء النموذج الإيراني، كل ذلك تم بفعل انتشار مقولة "الأكثرية" وترويجها لأغراض سياسية.