تعطل حركة القطارات و السيارات على خط الزقازيق – منيا القمح – القاهرة بعد مقتل شاب برصاص كمين أمني

تعط ت حركة القطارات و السيارات على خط "القاهرة – منيا القمح الزقازيق " ، لتجمهر أهالي قرية "الزنكلون" على شريط السكة الحديد و الطريق الأسفلتي ، احتجاجا على مقتل شاب ، بأعيرة نارية أطلقها أفراد كمين أمني ، لرفضه التوقف بدراجته البخارية.
و كان صلاح محمد حسين 26 عاما استورجي ، يسير بدراجته البخارية على طريق الزقازيق – منيا القمح ، و عندما حاول أفراد كمين أمني من الشرطة و القوات المسلحة ، الكائن بالقرب من قرية " الزكلون" ، إيقافه لفحص رخصه و تحديد هويته ، لم يستمع لتعليماتهم و واصل السير ، فأطلقوا أعيرة نارية تجاهه ، و أصابه أحدها و أرداه قتيلا في الحال .
و عقب علم ذويه و أهالي قرية "الزنكلون" بالواقعة ، تجمهر المئات منهم ، و أشعلوا النار في إطارات السيارات ، و قطعوا الطريق الأسفلتي و شريط السكة الحديد ، على خط "الزقازيق – منيا القمح – القاهرة" ، و نتج عن ذلك توقف القطار رقم 185 القادم من الأقصر إلى بورسعيد ، و تعطل حركة القطارات و السيارات بشكل كامل .
و انتقل لموقع الحادث اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن و قيادات الشرطة ، للسيطرة على الموقف ، محاولين إقناع الأهالي باالعدول عن موقفهم و فتح الطريق ، دون جدوى . و قد بدأت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية ، تحقيقاتها في الواقعة ، حيث انتقل فريق برئاسة إسلام حسين رئيس نيابة مركز الزقازيق ، لمعاينة موقع الحادث ، و مناظرة الجثة و بيان ما بها من إصابات .
و قررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة ، و التصريح بدفنها ، و استدعاء شهود العيان للاستماع لأقوالهم .
يذكر أن محافظة الشرقية ، قد شهدت خلال الآونة الأخيرة عددا من الجرائم الإرهابية ، تم خلالها استهداف ضباط و أفراد القوات المسلحة و الشرطة ، في حوادث متفرقة ، نتج عنها اغتيال 9 منهم و إصابة6 آخرين ، برصاص مجهولين ، كانوا يستقلون دراجات بخارية .