قال المرشح لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي إنه يسعى لتكوين حلف وطني واسع وبدء حوار ممتد مع كافة القوى السياسية المحسوبة على خط ثورة 25 يناير 30 يونيو قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. جاء ذلك خلال لقاء صباحي ووفد من التيار الشعبي المصري، الاثنين 3 مارس، مع عدد من قيادات الحزب الاشتراكي وفي مقدمتهم المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب، في إطار جلسات التشاور التي يعقدها صباحي والتيار الشعبي مع مختلف القوى السياسية المحسوبة على خط الثورة، لتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن المرحلة المقبلة وباقي استحقاقات خارطة المستقبل وطرح ملامح برنامجه لخوض انتخابات الرئاسة. وأضاف صباحي، في بيان له، "أترشح للرئاسة واثقًا في نصر الله، لتحقيق أهداف الثورة ولحماية الجيش وصون الشرطة من خطاياها وتجاوزاتها، وأتمنى دعم الحزب الاشتراكي المصري لقرار ترشحي، ومشاركتي في بناء مصر التي تليق بثورة 25 يناير 30 يونيو". وأوضح صباحي أن برنامجه الانتخابي يتضمن خطوطًا عريضة للحفاظ على القطاعين "العام والتعاوني" وتنميتهما وصون الحريات، وآليات محددة لتطبيق العدالة الاجتماعية. وأكد أنه يعرض ملامح برنامجه حاليا ضمن الحوار مع القوى السياسية للاستفادة منها في تطوير البرنامج، وإضافة ملاحظات قادة القوى السياسية عليه، مشيرًا إلى أن هناك صراعًا ضاريًا بين الرأسمالية الوطنية وحفنة المحاسيب والفساد. ولفت صباحي إلى أن موقفه من الإخوان واضح، وقال "عندما كانوا مظلومين في عهد مبارك دافعت عنهم وعندما شاركوا في الثورة متأخرين قبلنا مشاركتهم في الانتخابات، وعندما خاضوا انتخابات الرئاسة نافستهم ورفضت عرض مرسى بأن أكون نائبا له، لأن مشروعي السياسي والاجتماعي المنحاز للثورة وأهدافها مختلف عن مشروعهم لتمكين الجماعة على حساب الشعب والدولة". وأضاف "عندما استبد مرسي وجماعته عارضتهم وكنت محور رئيسى فى جبهة الانقاذ وأيدت حركة تمرد، وعندما خرجوا علينا واختاروا العنف بعد سقوطهم، أخرجتهم من إطار الوطنية المصرية وأرى أن الإرهابي يجب أن تقطع رقبته، لكن صاحب الرأي لابد وأن يواجه بالرأي ولا يجوز أن نأخذ العاطل في الباطل". وقال عضو لجنة التسيير بالتيار د. رائد سلامة "ما نطمح إليه في برنامج صباحي للرئاسة هو بناء نظام اقتصادي مختلط تنموى ننحاز فيه للفقراء ورؤيتنا لحل مشكلات مصر من بطالة وفقر واختلالات هيكلية فى الموازنة العامة للدولة وبيروقراطية تعطل التنمية ". وأضاف أن "هذه المشكلات تدخلنا فى نفق التبعية، وهنا نطرح حلولا لتطبيق عادل ومتوازن للحدين الأدنى والأقصى للأجور والمرتبات وإعادة النظر فيه سنويا بشكل مستقل عن الجهاز التنفيذي للدولة وتطبيق صارم للحد الأقصى وتطبيق سياسات ضريبية واضحة ووضع حد للإعفاء الضريبي". وقال رئيس حزب الكرامة عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المهندس محمد سامي، إن "صباحي يمتلك ميزة نسبية فارقة وواضحة وهي انحيازه لفقراء هذا الشعب وانتماؤه لمنطق العدل الاجتماعي وتاريخ النضالي للدفاع عن الحريات ". وقال رئيس الحزب الاشتراكي المصري المهندس أحمد بهاء الدين شعبان إن "قرار الحزب بدعم مرشح للرئاسة لن يعلن رسميا إلا بعد غلق باب الترشح، واستطلاع رأي قواعد وشباب الحزب فى المحافظات، لكن الحزب لن يدعم مرشحا لا ينتمى ل 25 يناير و 30 يونيو ". قال المرشح لانتخابات الرئاسة حمدين صباحي إنه يسعى لتكوين حلف وطني واسع وبدء حوار ممتد مع كافة القوى السياسية المحسوبة على خط ثورة 25 يناير 30 يونيو قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. جاء ذلك خلال لقاء صباحي ووفد من التيار الشعبي المصري، الاثنين 3 مارس، مع عدد من قيادات الحزب الاشتراكي وفي مقدمتهم المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب، في إطار جلسات التشاور التي يعقدها صباحي والتيار الشعبي مع مختلف القوى السياسية المحسوبة على خط الثورة، لتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن المرحلة المقبلة وباقي استحقاقات خارطة المستقبل وطرح ملامح برنامجه لخوض انتخابات الرئاسة. وأضاف صباحي، في بيان له، "أترشح للرئاسة واثقًا في نصر الله، لتحقيق أهداف الثورة ولحماية الجيش وصون الشرطة من خطاياها وتجاوزاتها، وأتمنى دعم الحزب الاشتراكي المصري لقرار ترشحي، ومشاركتي في بناء مصر التي تليق بثورة 25 يناير 30 يونيو". وأوضح صباحي أن برنامجه الانتخابي يتضمن خطوطًا عريضة للحفاظ على القطاعين "العام والتعاوني" وتنميتهما وصون الحريات، وآليات محددة لتطبيق العدالة الاجتماعية. وأكد أنه يعرض ملامح برنامجه حاليا ضمن الحوار مع القوى السياسية للاستفادة منها في تطوير البرنامج، وإضافة ملاحظات قادة القوى السياسية عليه، مشيرًا إلى أن هناك صراعًا ضاريًا بين الرأسمالية الوطنية وحفنة المحاسيب والفساد. ولفت صباحي إلى أن موقفه من الإخوان واضح، وقال "عندما كانوا مظلومين في عهد مبارك دافعت عنهم وعندما شاركوا في الثورة متأخرين قبلنا مشاركتهم في الانتخابات، وعندما خاضوا انتخابات الرئاسة نافستهم ورفضت عرض مرسى بأن أكون نائبا له، لأن مشروعي السياسي والاجتماعي المنحاز للثورة وأهدافها مختلف عن مشروعهم لتمكين الجماعة على حساب الشعب والدولة". وأضاف "عندما استبد مرسي وجماعته عارضتهم وكنت محور رئيسى فى جبهة الانقاذ وأيدت حركة تمرد، وعندما خرجوا علينا واختاروا العنف بعد سقوطهم، أخرجتهم من إطار الوطنية المصرية وأرى أن الإرهابي يجب أن تقطع رقبته، لكن صاحب الرأي لابد وأن يواجه بالرأي ولا يجوز أن نأخذ العاطل في الباطل". وقال عضو لجنة التسيير بالتيار د. رائد سلامة "ما نطمح إليه في برنامج صباحي للرئاسة هو بناء نظام اقتصادي مختلط تنموى ننحاز فيه للفقراء ورؤيتنا لحل مشكلات مصر من بطالة وفقر واختلالات هيكلية فى الموازنة العامة للدولة وبيروقراطية تعطل التنمية ". وأضاف أن "هذه المشكلات تدخلنا فى نفق التبعية، وهنا نطرح حلولا لتطبيق عادل ومتوازن للحدين الأدنى والأقصى للأجور والمرتبات وإعادة النظر فيه سنويا بشكل مستقل عن الجهاز التنفيذي للدولة وتطبيق صارم للحد الأقصى وتطبيق سياسات ضريبية واضحة ووضع حد للإعفاء الضريبي". وقال رئيس حزب الكرامة عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المهندس محمد سامي، إن "صباحي يمتلك ميزة نسبية فارقة وواضحة وهي انحيازه لفقراء هذا الشعب وانتماؤه لمنطق العدل الاجتماعي وتاريخ النضالي للدفاع عن الحريات ". وقال رئيس الحزب الاشتراكي المصري المهندس أحمد بهاء الدين شعبان إن "قرار الحزب بدعم مرشح للرئاسة لن يعلن رسميا إلا بعد غلق باب الترشح، واستطلاع رأي قواعد وشباب الحزب فى المحافظات، لكن الحزب لن يدعم مرشحا لا ينتمى ل 25 يناير و 30 يونيو ".