صدر كتاب التقنية الحيوية للحشرات الذي ترجمه د أشرف محمد علي مشالي من قسم علم الحيوان من كلية العلوم، جامعة الملك سعود بالرياض والذي ألفه د. أندرياس فلسينسكاس من معهد فراونهوفر للبيولوجيا الجزيئية وعلم البيئة التطبيقي قسم الموارد الحيوية جامعة جيسين، المانيا يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء، يركز الجزء الأول من الكتاب على استخدام الحشرات أو الخلايا والجزيئات المشتقة من الحشرات في الرعاية الصحية البشرية، فالحشرات مثل يرقات عثة الشمع الكبيرة قد تحل بصورة فعالة محل أنماط الثدييات المضيفة لأنها أرخص في التربية وأكثر قبولا من الناحية الأخلاقية، بينما الحشرات الأخرى، مثل ذبابة الفاكهة، فهي مخصصة لدراسة الآليات الجزيئية لأمراض بشرية كالربو. إن استخدام الحشرات في "التقنية الحيوية الحمراء" يمكن أن يتوسع إلى ما هو أبعد من استخدامها كعوائل أو كنماذج لكائنات حية سهلة التعديل جينيًّا، لتشمل قيمتها كمصدر لمركبات جديدة ذات إمكانات علاجية. وقد تم تسليط الضوء على أحد التطبيقات المذهلة للحشرات في الطب في فصل يشرح تطور الاستخدام التقليدي ليرقات الذباب في علاج الجروح المزمنة/غير القابلة للعلاج، إلى الأساليب الحالية الهادفة إلى تحديد الجزيئات المشتقة من يرقات الذباب ذات الإمكانات العلاجية لتوليد نظائر تركيبية لاستخدامها في الجراحات الحيوية (Biosurgery). وتمثل الحشرات المجموعة الأكثر نجاحا بين الكائنات الحية على الأرض فيما يتعلق بالتنوع الحيوي، وقد يمتد تنوعها الهائل على مستوى الأنواع ليشمل المستوى الجزيئي. وبمراعاة أن العديد من الجزيئات النشطة حيويًّا التي تم تحديدها في الحشرات تنشأ من كائنات حية دقيقة مرتبطة، فإن تنوع المركبات المشتقة من الحشرات هو افتراضياً أعلى منها كثيراً في الترتيب. ولذا فقد تم دمج فصلين يركزان على الجزيئات ذات الإمكانات العلاجية والتي تنتجها إما المتكافلات الجرثومية وإما مسببات الأمراض من الحشرات. أما الجزء الثاني من الكتاب فيعالج إدخال التقنية الحيوية للحشرات في الأساليب الحديثة والمستدامة في مجال حماية النباتات. وربما تستفيد "التقنية الحيوية الخضراء" من النطاق المتنامي للجينات المشتقة من الحشرات لترميز الببتيدات المضادة للميكروبات والتي ثبت أن تعبيرها الوراثي يضفي على المحاصيل مقاومة لمسببات أمراض النباتات المهمة اقتصاديًّا. كما أن تحديد الأهداف المرتبطة بالنوع أو المتعلقة بالرتب أو لتداخل الحمض النووي هو موضوع فصول لاحقة تشرح تقنية أخرى واعدة في مجال حماية النباتات، والتي تعمل على إنجاح الإجراءات المختارة ضد الآفات الحشرية دون إعاقة الكائنات الحية غير المستهدفة. أما الجزء الثالث من الكتاب فيركز على التطبيقات الصناعية للحشرات أو للخلايا أو الجزيئات المشتقة من الحشرات. يزدهر استخدام الخلايا المشتقة من الحشرات كأنظمة تعبير مغايرة لإنتاج الببتيدات أو البروتينات المستخدمة، مثلا، كلقاحات في الرعاية الصحية البشرية أو كإنزيمات وسيطة في العمليات الصناعية في "التقنية الحيوية البيضاء". صدر كتاب التقنية الحيوية للحشرات الذي ترجمه د أشرف محمد علي مشالي من قسم علم الحيوان من كلية العلوم، جامعة الملك سعود بالرياض والذي ألفه د. أندرياس فلسينسكاس من معهد فراونهوفر للبيولوجيا الجزيئية وعلم البيئة التطبيقي قسم الموارد الحيوية جامعة جيسين، المانيا يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء، يركز الجزء الأول من الكتاب على استخدام الحشرات أو الخلايا والجزيئات المشتقة من الحشرات في الرعاية الصحية البشرية، فالحشرات مثل يرقات عثة الشمع الكبيرة قد تحل بصورة فعالة محل أنماط الثدييات المضيفة لأنها أرخص في التربية وأكثر قبولا من الناحية الأخلاقية، بينما الحشرات الأخرى، مثل ذبابة الفاكهة، فهي مخصصة لدراسة الآليات الجزيئية لأمراض بشرية كالربو. إن استخدام الحشرات في "التقنية الحيوية الحمراء" يمكن أن يتوسع إلى ما هو أبعد من استخدامها كعوائل أو كنماذج لكائنات حية سهلة التعديل جينيًّا، لتشمل قيمتها كمصدر لمركبات جديدة ذات إمكانات علاجية. وقد تم تسليط الضوء على أحد التطبيقات المذهلة للحشرات في الطب في فصل يشرح تطور الاستخدام التقليدي ليرقات الذباب في علاج الجروح المزمنة/غير القابلة للعلاج، إلى الأساليب الحالية الهادفة إلى تحديد الجزيئات المشتقة من يرقات الذباب ذات الإمكانات العلاجية لتوليد نظائر تركيبية لاستخدامها في الجراحات الحيوية (Biosurgery). وتمثل الحشرات المجموعة الأكثر نجاحا بين الكائنات الحية على الأرض فيما يتعلق بالتنوع الحيوي، وقد يمتد تنوعها الهائل على مستوى الأنواع ليشمل المستوى الجزيئي. وبمراعاة أن العديد من الجزيئات النشطة حيويًّا التي تم تحديدها في الحشرات تنشأ من كائنات حية دقيقة مرتبطة، فإن تنوع المركبات المشتقة من الحشرات هو افتراضياً أعلى منها كثيراً في الترتيب. ولذا فقد تم دمج فصلين يركزان على الجزيئات ذات الإمكانات العلاجية والتي تنتجها إما المتكافلات الجرثومية وإما مسببات الأمراض من الحشرات. أما الجزء الثاني من الكتاب فيعالج إدخال التقنية الحيوية للحشرات في الأساليب الحديثة والمستدامة في مجال حماية النباتات. وربما تستفيد "التقنية الحيوية الخضراء" من النطاق المتنامي للجينات المشتقة من الحشرات لترميز الببتيدات المضادة للميكروبات والتي ثبت أن تعبيرها الوراثي يضفي على المحاصيل مقاومة لمسببات أمراض النباتات المهمة اقتصاديًّا. كما أن تحديد الأهداف المرتبطة بالنوع أو المتعلقة بالرتب أو لتداخل الحمض النووي هو موضوع فصول لاحقة تشرح تقنية أخرى واعدة في مجال حماية النباتات، والتي تعمل على إنجاح الإجراءات المختارة ضد الآفات الحشرية دون إعاقة الكائنات الحية غير المستهدفة. أما الجزء الثالث من الكتاب فيركز على التطبيقات الصناعية للحشرات أو للخلايا أو الجزيئات المشتقة من الحشرات. يزدهر استخدام الخلايا المشتقة من الحشرات كأنظمة تعبير مغايرة لإنتاج الببتيدات أو البروتينات المستخدمة، مثلا، كلقاحات في الرعاية الصحية البشرية أو كإنزيمات وسيطة في العمليات الصناعية في "التقنية الحيوية البيضاء".