التقى وزير الزراعة و استصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبو حديد ورئيس قسم تعاون جنوب الجنوب بمنظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدةبروما فيستس اكتيفيس. ناقش الطرفان مبادرة منظمة الأغذية والزراعة حول إعداد اتفاقية خاصة بتعاون جنوب الجنوب، و حضر اللقاء المدير العام المساعد الممثل الإقليمي للشرق الأدنى للمنظمة بالقاهرة عبد السلام ولد أحمد وكيان جاف الخبير بالمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة. و قال أبو حديد، إن تلك الاتفاقية سيتم بموجبها الدفع بسبل التعاون نحو بناء القدرات و تقديم الدعم الفني من الخبراء المصريين في كافة مجالات الزراعة و الأمن الغذائي و برامج التصنيع الغذائي لصالح دول منطقة القرن الإفريقي و دول حوض النيل. ورحب باختيار مصر لتكون نقطة الانطلاق لتنفيذ اتفاقية تعاون الجنوب/الجنوب للبلدان الإفريقية المستفيدة لما للوزارة من خبرات و مؤسسات يمكنها تقديم الدعم الفني وبناء القدرات للمستفيدين وان ذلك الموضوع كان قد سبق أن أوضحة لمدير عام المنظمة خلال لقاءه به في روما أكتوبر الماضي، والجزائر، الشهر الجاري خلال الاجتماع الوزاري لمركز سيام. وأشار الوزير إلى أن تلك الاتفاقية يستفاد منها في نقل الخبرات و تبادل المعلومات لأحداث تنمية زراعية مستدامة لمواجهة التحديات الإقليمية مثل ندرة المياه و التغيرات المناخية. وقال الخبير الدولي للمنظمة إن مصر قامت سابقا بتنفيذ إطار التعاون الجنوب/الجنوب مع كل من تنزانيا و الكاميرون ، و تأتي هذه الاتفاقية الجديدة لترسم أربع محاور رئيسية، تتمثل في تبادل ونشر الخبرات و بناء القدرات الوطنية للدول المستفيدة ورفع كفاءة المؤسسات العاملة في الزراعة و إدخال التكنولوجيات الحديثة وإجراء الحوار بشأن سياسات التعاون والعمل علي توسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية و تعبئة الموارد الكافية بصورة مستدامة وكذلك تصميم قوائم للخبراء و المؤسسات وأفضل الممارسات علي المستوي الإقليمي بغرض تحفيز التنمية الزراعية خاصة في البلدان النامية والاستفادة من الابتكارات التي خضعت للتجربة و كانت بمثابة قصص نجاح في شتي مجالات الزراعة و الأمن الغذائي. واتفق الحضور على ضرورة الدفع بخطط قصيرة و متوسطة و طويلة الأجل في هذا الميدان والاستفادة من برامج التعاون الثنائي أيضا, وأكد ابوحديد أن الوزارة لديها المركز المصري الدولي للزراعة الذي يقوم بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية في تنفيذ برامج تدريبية منتظمة وان هذه الاتفاقية لتعاون الجنوب/الجنوب من خلال منظمة الأغذية و الزراعة ووزارة الخارجية ستكون نقطة انطلاق جديدة لنقل التكنولوجيات والبحوث الزراعية الحديثة و التنمية الريفية في البلدان النامية. و أشار الممثل الإقليمي للشرق الأدنى بالمنظمة إلى أنه سيعمل في الوقت الحالي على إعداد خطة إقليمية في إطار هذه المبادرة و طلب بعقد لقاء إقليمي في القاهرة يشارك فيه وزراء و كبار المسئولين بدول الإقليم لمناقشة الخطة الإقليمية المزمع إعدادها وإجراء الحوار اللازم لوضع آليات تنفيذها. التقى وزير الزراعة و استصلاح الأراضي د.أيمن فريد أبو حديد ورئيس قسم تعاون جنوب الجنوب بمنظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدةبروما فيستس اكتيفيس. ناقش الطرفان مبادرة منظمة الأغذية والزراعة حول إعداد اتفاقية خاصة بتعاون جنوب الجنوب، و حضر اللقاء المدير العام المساعد الممثل الإقليمي للشرق الأدنى للمنظمة بالقاهرة عبد السلام ولد أحمد وكيان جاف الخبير بالمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة. و قال أبو حديد، إن تلك الاتفاقية سيتم بموجبها الدفع بسبل التعاون نحو بناء القدرات و تقديم الدعم الفني من الخبراء المصريين في كافة مجالات الزراعة و الأمن الغذائي و برامج التصنيع الغذائي لصالح دول منطقة القرن الإفريقي و دول حوض النيل. ورحب باختيار مصر لتكون نقطة الانطلاق لتنفيذ اتفاقية تعاون الجنوب/الجنوب للبلدان الإفريقية المستفيدة لما للوزارة من خبرات و مؤسسات يمكنها تقديم الدعم الفني وبناء القدرات للمستفيدين وان ذلك الموضوع كان قد سبق أن أوضحة لمدير عام المنظمة خلال لقاءه به في روما أكتوبر الماضي، والجزائر، الشهر الجاري خلال الاجتماع الوزاري لمركز سيام. وأشار الوزير إلى أن تلك الاتفاقية يستفاد منها في نقل الخبرات و تبادل المعلومات لأحداث تنمية زراعية مستدامة لمواجهة التحديات الإقليمية مثل ندرة المياه و التغيرات المناخية. وقال الخبير الدولي للمنظمة إن مصر قامت سابقا بتنفيذ إطار التعاون الجنوب/الجنوب مع كل من تنزانيا و الكاميرون ، و تأتي هذه الاتفاقية الجديدة لترسم أربع محاور رئيسية، تتمثل في تبادل ونشر الخبرات و بناء القدرات الوطنية للدول المستفيدة ورفع كفاءة المؤسسات العاملة في الزراعة و إدخال التكنولوجيات الحديثة وإجراء الحوار بشأن سياسات التعاون والعمل علي توسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية و تعبئة الموارد الكافية بصورة مستدامة وكذلك تصميم قوائم للخبراء و المؤسسات وأفضل الممارسات علي المستوي الإقليمي بغرض تحفيز التنمية الزراعية خاصة في البلدان النامية والاستفادة من الابتكارات التي خضعت للتجربة و كانت بمثابة قصص نجاح في شتي مجالات الزراعة و الأمن الغذائي. واتفق الحضور على ضرورة الدفع بخطط قصيرة و متوسطة و طويلة الأجل في هذا الميدان والاستفادة من برامج التعاون الثنائي أيضا, وأكد ابوحديد أن الوزارة لديها المركز المصري الدولي للزراعة الذي يقوم بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية في تنفيذ برامج تدريبية منتظمة وان هذه الاتفاقية لتعاون الجنوب/الجنوب من خلال منظمة الأغذية و الزراعة ووزارة الخارجية ستكون نقطة انطلاق جديدة لنقل التكنولوجيات والبحوث الزراعية الحديثة و التنمية الريفية في البلدان النامية. و أشار الممثل الإقليمي للشرق الأدنى بالمنظمة إلى أنه سيعمل في الوقت الحالي على إعداد خطة إقليمية في إطار هذه المبادرة و طلب بعقد لقاء إقليمي في القاهرة يشارك فيه وزراء و كبار المسئولين بدول الإقليم لمناقشة الخطة الإقليمية المزمع إعدادها وإجراء الحوار اللازم لوضع آليات تنفيذها.