اعتقلت الشرطة البلغارية أكثر من 120 شخصا بعد أن هاجم مئات من القوميين ومشجعي كرة القدم مسجدا في مدينة بلوفديف ، ثاني أكبر مدينة في البلاد ، وكسروا نوافذه بالحجارة. وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية السبت 15فبراير أن أكثر من ألفي شخص تجمعوا أمام محكمة بلوفديف أثناء نظر استئناف في قضية تخص إعادة مسجد قديم في مدينة كارلوفو ، في وسط البلاد صادرته الدولة منذ أكثر من 100 عام ، إلى مفتي بلغاريا ليكون مسؤولا عنه. وقالت الشرطة إن المتظاهرين الذين كانوا أمام المحكمة خرجوا في مسيرة فيما بعد في أنحاء المدينة وردد بعضهم شعارات عنصرية واقتربوا من المسجد الذي طوقته الشرطة ، مضيفة أن "المسجد تعرض للرشق بالألعاب النارية والمشاعل والحجارة". من جهته، ندد مفتي بلغاريا بالهجوم على المسجد. يشار إلى أن المسلمين يشكلون 13 في المائة من سكان بلغاريا البالغ عددهم 3ر7 مليون نسمة، وكانوا أكثر طوائف المجتمع تضررا أثناء الحكم الشيوعي وبلغ الاضطهاد حد إجبارهم على تغيير أسمائهم، وبعد انهيار المعسكر الشرقي، لازالت منظمات حقوقية وناشطون يصفون المعاملة التي يتلقاها المسلمون هناك ب"التمييزية"، خاصة المسلمون من طائفة الغجر الرومن. اعتقلت الشرطة البلغارية أكثر من 120 شخصا بعد أن هاجم مئات من القوميين ومشجعي كرة القدم مسجدا في مدينة بلوفديف ، ثاني أكبر مدينة في البلاد ، وكسروا نوافذه بالحجارة. وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية السبت 15فبراير أن أكثر من ألفي شخص تجمعوا أمام محكمة بلوفديف أثناء نظر استئناف في قضية تخص إعادة مسجد قديم في مدينة كارلوفو ، في وسط البلاد صادرته الدولة منذ أكثر من 100 عام ، إلى مفتي بلغاريا ليكون مسؤولا عنه. وقالت الشرطة إن المتظاهرين الذين كانوا أمام المحكمة خرجوا في مسيرة فيما بعد في أنحاء المدينة وردد بعضهم شعارات عنصرية واقتربوا من المسجد الذي طوقته الشرطة ، مضيفة أن "المسجد تعرض للرشق بالألعاب النارية والمشاعل والحجارة". من جهته، ندد مفتي بلغاريا بالهجوم على المسجد. يشار إلى أن المسلمين يشكلون 13 في المائة من سكان بلغاريا البالغ عددهم 3ر7 مليون نسمة، وكانوا أكثر طوائف المجتمع تضررا أثناء الحكم الشيوعي وبلغ الاضطهاد حد إجبارهم على تغيير أسمائهم، وبعد انهيار المعسكر الشرقي، لازالت منظمات حقوقية وناشطون يصفون المعاملة التي يتلقاها المسلمون هناك ب"التمييزية"، خاصة المسلمون من طائفة الغجر الرومن.