أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية أن "خريطة المستقبل" ستنقل مصر ليس إلي مرحلة جديدة، إنما إلى عصر جديد، لأن مصر حجر الزاوية في العالم العربي. وقالت الصحيفة "ان ما يجرى فيها يؤثر في المنطقة ككل..وعندما أندحر فيها حكم الإخوان سقط مشروع هيمنتهم على الحكم في العالم العربي كله، وكذلك منها أيضا يمكن أن يبدأ عصر النهضة العربية الجديد". وقالت الصحيفة- في مقالها الافتتاحي الاثنين 10 فبراير ، للكاتب أحمد الجار الله- أن مصر اليوم على أبواب مرحلة جديدة والانتخابات الرئاسية في جوهرها هي اختيار زعامة أكثر منها انتخابات عادية، وهناك غالبية شعبية عرفت مسبقا من تريد.. مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع من أن تعبر عن تنوعها وخياراتها الديمقراطية التي سعت إليها من خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وتكرست في النتائج التي انتهت إليها الثورة الثانية. وأضاف: أن تعدد المرشحين للرئاسة دليل عافية في الحراك السياسي المصري ومؤشرا على مدى قدرة هذا الشعب العظيم على إجتراح المعجزات، وإحباط مخططات التخريب التي تسعى إليها جماعات لم تعد خافية على أحد وذلك من خلال جعل الصراع ديمقراطيا بامتياز، وليس صراع دم وتفحيرات وقنابل. وأشار إلى أن الدلائل كافة تشير إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الأوفر حظا إذا أعلن خوضه الانتخابات ، وهو لا شك سيعلن ذلك في الوقت المناسب، موضحا أن هذا لا يعنى أن تقتصر الانتخابات على مرشح وحيد، فالشعب الذي خرج بالملايين إلى الشوارع خاصة في 30 يونيو، كان مطلبه الأول منع السيطرة الأحادية على المشهد السياسي، وعدم احتكار جماعة الإخوان السلطة وتابع: هذه العصابة وصلت إلى الحكم بالسطو والتدليس، ما أثار مخاوف ملايين المصريين من انتكاسة تصيب الثورة وتوظف نتائجها لتحول مصر إلى ديكتاتورية متخفية بالدين.. واعتبر إعلان حمدين صباحي ترشحه للانتخابات الرئاسية خطوة جيدة ، وأن تعدد المرشحين تعبير عن موقف وطني يعزز فرص الحوار ويمنع تزوير إرادة الناس من خلال الأكاذيب التي عمد "الإخوان" إلى ترويجها حين أسقطتهم الملايين، ولاسيما كذبتهم عن أن ما جرى هو "انقلاب". واستطرد: أن التنافس على الرئاسة لا يمنع من الاعتراف أن المشير السيسى، وقد خبره شعبه قبل أن تعرفه الدول العربية وبخاصة "دول مجلس التعاون "، هو الأوفر حظا ، وهو الذي كشف في العديد من المحطات عن برنامج عمله، وبخاصة أنه جعل مصر كلها ورشة عمل من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. وقال إن ورشة العمل هذه تحتاج إلى الانضباط في العمل والسعي إلى الإنجاز، منوها إلى أن المشير السيسى قال في أحد التصريحات "إذا أرادني الشعب المصري أن أكون رئيسه فعلى الجميع الاستيقاظ الساعة الخامسة فجرا من أحل العمل، وأن يرضى بأكل رغيف واحد في سبيل إنهاض مصر". وأكد أن السيسى لن يكون مجرد رئيس بروتوكولى، بل لا يشغله البروتوكول.. مشيرا إلى أن ما تعلمه من المدرسة العسكرية هو أن يتفانى في البذل والعطاء والعمل.. وقال إن الشعب الذي منحه الثقة قبل أن يصبح رئيسا سيتقبل أوامره الرئاسية بكل رحابة صدر ، فالذي يعمل بإمرة الشعب، وينحاز إليه لن يخيب أمله أبدا. وخلص الكاتب إلي القول " ليكن هناك العديد من المرشحين ولتكن المنافسة بين البرامج وليس عبر استغلال العواطف والحماسة ، أن هذه البرامج لو اجتمعت تشكل أفضل خريطة طريق للمرحلة المقبلة، إن المصريين هم الذين طالبوا في العام 2011 أن تكون برامج المتنافسين الانتخابية حينها خريطة عمل ينفذها الرئيس الفائز" أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية أن "خريطة المستقبل" ستنقل مصر ليس إلي مرحلة جديدة، إنما إلى عصر جديد، لأن مصر حجر الزاوية في العالم العربي. وقالت الصحيفة "ان ما يجرى فيها يؤثر في المنطقة ككل..وعندما أندحر فيها حكم الإخوان سقط مشروع هيمنتهم على الحكم في العالم العربي كله، وكذلك منها أيضا يمكن أن يبدأ عصر النهضة العربية الجديد". وقالت الصحيفة- في مقالها الافتتاحي الاثنين 10 فبراير ، للكاتب أحمد الجار الله- أن مصر اليوم على أبواب مرحلة جديدة والانتخابات الرئاسية في جوهرها هي اختيار زعامة أكثر منها انتخابات عادية، وهناك غالبية شعبية عرفت مسبقا من تريد.. مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع من أن تعبر عن تنوعها وخياراتها الديمقراطية التي سعت إليها من خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وتكرست في النتائج التي انتهت إليها الثورة الثانية. وأضاف: أن تعدد المرشحين للرئاسة دليل عافية في الحراك السياسي المصري ومؤشرا على مدى قدرة هذا الشعب العظيم على إجتراح المعجزات، وإحباط مخططات التخريب التي تسعى إليها جماعات لم تعد خافية على أحد وذلك من خلال جعل الصراع ديمقراطيا بامتياز، وليس صراع دم وتفحيرات وقنابل. وأشار إلى أن الدلائل كافة تشير إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الأوفر حظا إذا أعلن خوضه الانتخابات ، وهو لا شك سيعلن ذلك في الوقت المناسب، موضحا أن هذا لا يعنى أن تقتصر الانتخابات على مرشح وحيد، فالشعب الذي خرج بالملايين إلى الشوارع خاصة في 30 يونيو، كان مطلبه الأول منع السيطرة الأحادية على المشهد السياسي، وعدم احتكار جماعة الإخوان السلطة وتابع: هذه العصابة وصلت إلى الحكم بالسطو والتدليس، ما أثار مخاوف ملايين المصريين من انتكاسة تصيب الثورة وتوظف نتائجها لتحول مصر إلى ديكتاتورية متخفية بالدين.. واعتبر إعلان حمدين صباحي ترشحه للانتخابات الرئاسية خطوة جيدة ، وأن تعدد المرشحين تعبير عن موقف وطني يعزز فرص الحوار ويمنع تزوير إرادة الناس من خلال الأكاذيب التي عمد "الإخوان" إلى ترويجها حين أسقطتهم الملايين، ولاسيما كذبتهم عن أن ما جرى هو "انقلاب". واستطرد: أن التنافس على الرئاسة لا يمنع من الاعتراف أن المشير السيسى، وقد خبره شعبه قبل أن تعرفه الدول العربية وبخاصة "دول مجلس التعاون "، هو الأوفر حظا ، وهو الذي كشف في العديد من المحطات عن برنامج عمله، وبخاصة أنه جعل مصر كلها ورشة عمل من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. وقال إن ورشة العمل هذه تحتاج إلى الانضباط في العمل والسعي إلى الإنجاز، منوها إلى أن المشير السيسى قال في أحد التصريحات "إذا أرادني الشعب المصري أن أكون رئيسه فعلى الجميع الاستيقاظ الساعة الخامسة فجرا من أحل العمل، وأن يرضى بأكل رغيف واحد في سبيل إنهاض مصر". وأكد أن السيسى لن يكون مجرد رئيس بروتوكولى، بل لا يشغله البروتوكول.. مشيرا إلى أن ما تعلمه من المدرسة العسكرية هو أن يتفانى في البذل والعطاء والعمل.. وقال إن الشعب الذي منحه الثقة قبل أن يصبح رئيسا سيتقبل أوامره الرئاسية بكل رحابة صدر ، فالذي يعمل بإمرة الشعب، وينحاز إليه لن يخيب أمله أبدا. وخلص الكاتب إلي القول " ليكن هناك العديد من المرشحين ولتكن المنافسة بين البرامج وليس عبر استغلال العواطف والحماسة ، أن هذه البرامج لو اجتمعت تشكل أفضل خريطة طريق للمرحلة المقبلة، إن المصريين هم الذين طالبوا في العام 2011 أن تكون برامج المتنافسين الانتخابية حينها خريطة عمل ينفذها الرئيس الفائز"