بدأت سوريا في إجلاء المدنيين من منطقة محاصرة بحمص ،الجمعة 7 فبراير، في وقت أعلنت فيه روسيا أن الأطراف المتحاربة وافقت علي وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية لمن هم في المدينة. ووصلت أول حافلة تقل 11 شخصا ممن تم إجلاؤهم بصحبة مسؤولين من الهلال الأحمر العربي السوري إلى نقطة تجمع خارج حمص بينما وقف جنود حكوميون على مقربة. وبعد وقت قصير وصلت حافلة ثانية وقال الهلال الأحمر انه يتوقع مغادرة 200 شخص. وأشادت موسكو التي قدمت الدعم لقوات الأسد في الحرب الأهلية باتفاق حمص ووصفته بأنه "معلم بارز". من ناحية أخرى أبدى مسؤولون أمريكيون تشككهم عندما أعلن عن الاتفاق أمس ، وقالوا إنهم قلقون على مصير كل من انتقل من المناطق التي يسيطر عليها المعارضون إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة. وقال محافظ حمص في وقت سابق إن أول دفعة ممن سيتم إجلاؤهم من المدينة ستضم أطفالا دون الخامسة عشرة ورجالا فوق الخامسة والخمسين ونساء. وأضاف أن مراكز استقبال أنشئت لاستقبال وعلاج من سيغادرون المدينة القديمة الذين سيكون لهم حرية التوجه أينما شاؤوا. وأردف للتلفزيون السوري بينما تتواصل عملية الإجلاء أن أول وثاني حافلتين وصلتا وتم استقبال من يغادرون حمص القديمة وقدمت لهم كل الاحتياجات اللازمة مثل المساعدات الطبية والغذائية موضحا وجود عدد من الجرحى لكن حالتهم ليست خطيرة. واحتاج نقل شخص واحد على الأقل إلى سيارة إسعاف من الحي القديم في حمص حيث يقول نشطاء أن زهاء 2500 شخص يحاصرون منذ أكثر من عام ويعانون من الجوع وسوء التغذية. وأوضح البرازي أن عملية الإجلاء تعطلت في البداية بسبب مشكلات تتعلق بالإمداد والتموين، وأن العملية تسير بشكل جيد وان عمليتي الإجلاء الأولى والثانية كللتا بالنجاح. وتوقع البرازي أن تصبح حمص قريبا مكانا آمنا يستطيع سكانها العودة لها. بدأت سوريا في إجلاء المدنيين من منطقة محاصرة بحمص ،الجمعة 7 فبراير، في وقت أعلنت فيه روسيا أن الأطراف المتحاربة وافقت علي وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية لمن هم في المدينة. ووصلت أول حافلة تقل 11 شخصا ممن تم إجلاؤهم بصحبة مسؤولين من الهلال الأحمر العربي السوري إلى نقطة تجمع خارج حمص بينما وقف جنود حكوميون على مقربة. وبعد وقت قصير وصلت حافلة ثانية وقال الهلال الأحمر انه يتوقع مغادرة 200 شخص. وأشادت موسكو التي قدمت الدعم لقوات الأسد في الحرب الأهلية باتفاق حمص ووصفته بأنه "معلم بارز". من ناحية أخرى أبدى مسؤولون أمريكيون تشككهم عندما أعلن عن الاتفاق أمس ، وقالوا إنهم قلقون على مصير كل من انتقل من المناطق التي يسيطر عليها المعارضون إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة. وقال محافظ حمص في وقت سابق إن أول دفعة ممن سيتم إجلاؤهم من المدينة ستضم أطفالا دون الخامسة عشرة ورجالا فوق الخامسة والخمسين ونساء. وأضاف أن مراكز استقبال أنشئت لاستقبال وعلاج من سيغادرون المدينة القديمة الذين سيكون لهم حرية التوجه أينما شاؤوا. وأردف للتلفزيون السوري بينما تتواصل عملية الإجلاء أن أول وثاني حافلتين وصلتا وتم استقبال من يغادرون حمص القديمة وقدمت لهم كل الاحتياجات اللازمة مثل المساعدات الطبية والغذائية موضحا وجود عدد من الجرحى لكن حالتهم ليست خطيرة. واحتاج نقل شخص واحد على الأقل إلى سيارة إسعاف من الحي القديم في حمص حيث يقول نشطاء أن زهاء 2500 شخص يحاصرون منذ أكثر من عام ويعانون من الجوع وسوء التغذية. وأوضح البرازي أن عملية الإجلاء تعطلت في البداية بسبب مشكلات تتعلق بالإمداد والتموين، وأن العملية تسير بشكل جيد وان عمليتي الإجلاء الأولى والثانية كللتا بالنجاح. وتوقع البرازي أن تصبح حمص قريبا مكانا آمنا يستطيع سكانها العودة لها.