يفتتح الفنان الدكتور محمود حامد أحدث معارضه الفنية تحت عنوان " نقوش " وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد الموافق 9 فبراير 2014 بقاعة جاليري مصر بالزمالك يحضره رموز من شخصيات ثقافية وفنية وإعلامية، وأصدقاءه ومحبيه، ويستمر عرض هذه التجربة حتي 27 من نفس الشهر. وفي حديث مع الفنان محمد طلعت (مدير القاعة) قال : " أنك عند مشاهدتك لأعمال الفنان د. محمود حامد ستدهشك للوهلة الأولى وستدفعك لتقترب منها لتتبين أشكال النقوش والرموز التي تحملها، فمجرد نظرة سريعة لن يمكنك الوصول إلى الدلالات العميقة التي تحتويها تلك اللوحات التي تعود بك إلى نقوش الأبواب التقليدية التي تحمل أشكالا شجرية وأشكالاً هندسية، وقد مزجها الفنان في طابع لوني يشعرك بالزمن القديم... ورغم إنتماء أعماله للمدرسة التجريدية إلا أنه يمكن أن نصفها بذات الطابع الخاص تهدف لتغيير الذائقة البصرية لدى الجمهور وإرضائه في نفس الوقت من خلال رسائل فنية جمالية تحمل طابعاً فكرياً في قالب فني تشكيلي محبب إلى النفس، حيث أنه لا يمنع ولا يمنح دلالات لوحاته، بل يهب المتلقي مع كل عمل مفاتيح فك شفراته ولكن بعد تأمل استقرائي ستصل إلى كنه هذه اللوحات وربما بذلك يدعوك بطريقة فنية غير مباشرة إلى زيارة هذا المعرض أكثر من مرة ..." بينما ذكر الناقد الفني المعروف د. ياسر منجي في دراسته النقدية عن أعمال هذا المعرض المنتظر : " تدعونا أطروحات "محمود حامد" إلى ممارسة نوع من المغامرة، يجري في سياقها تفكيك الكثير من الجوامد، التي قد يتحاشى الكثيرون المساس بها، إمّا انقياداً لأفكار سابقة التجهيز، راسخة – حتى الآن – في صميم بعض الدوائر المنتمية للمُحْتَرَف الفني المصري، وإمّا خشية الإخفاق، نتيجة عدم اليقين من نواتج المغامرة ونتائجها، وتتجلّى مغامرة "محمود حامد"، في معرضه الراهن، من خلال استرساله في (اللعب) البصري على كوامن العلامة واحتمالاتها؛ فنراه وقد انتزعها من سياقها التقليدي – باعتبارها محض إشارة أو مجرد علامة – وأقحمها في سياق متعدد المستويات، إلى درجةٍ امتدت حتى إلى الوسيط وأسلوب التنفيذ، لتخرج بالجميع – العلامات والسطح والتقنية – عن حدود الاعتيادية ...... تُحيلُنا أعمال "محمود حامد" إلى نمط من الأسطُح المُعلَّمة، التي تتواشج فيها الخطوط الكتابية والعلامات المحفورة، وتتماهى بداخلها أفعال التخطيط، والتزيين، والتلوين. كما نراه وقد أمعن في (اللعب) على (صورة) العلامة، إلى درجة الوصول بها إلى التخييل؛ فإذا بها وقد راوَغَتنا، لنرى من خلالها بزوغ ملامح أوجُهٍ بشرية متعددة، تتجاور فوق أسطُحِها المتلاصقة والمتراكبة طولِيّاً، لتنتزع من ذاكرتنا صور "وجوه الفيوم" ..... هكذا تفصِح هذه الأعمال عن طبيعتها الداخليّة، باعتبارها أوجُهاً لتجليات الجمالي- المعرفي، بالقَدْرِ نفسِه الذي يَصِحُّ معه النظر إليها، باعتبارها تجليات للحضور الإنساني، الموشوم على جسد الذاكرة التاريخية." محمود حامد بكالوريوس تربية فنية 1986جامعة حلوان، دكتوراه في التربية الفنية والمتخصصة في الحرف اليدوية، جامعة حلوان، عضو نقابة التشكيليين وعضو اتحاد الكتاب والفنانين بأتيليه القاهرة، شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية وحصل علي جائزة من صالون الشباب الثامن والتاسع، تقتني أعماله العديد من الهيئات والأفراد في مصر والخارج. يفتتح الفنان الدكتور محمود حامد أحدث معارضه الفنية تحت عنوان " نقوش " وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد الموافق 9 فبراير 2014 بقاعة جاليري مصر بالزمالك يحضره رموز من شخصيات ثقافية وفنية وإعلامية، وأصدقاءه ومحبيه، ويستمر عرض هذه التجربة حتي 27 من نفس الشهر. وفي حديث مع الفنان محمد طلعت (مدير القاعة) قال : " أنك عند مشاهدتك لأعمال الفنان د. محمود حامد ستدهشك للوهلة الأولى وستدفعك لتقترب منها لتتبين أشكال النقوش والرموز التي تحملها، فمجرد نظرة سريعة لن يمكنك الوصول إلى الدلالات العميقة التي تحتويها تلك اللوحات التي تعود بك إلى نقوش الأبواب التقليدية التي تحمل أشكالا شجرية وأشكالاً هندسية، وقد مزجها الفنان في طابع لوني يشعرك بالزمن القديم... ورغم إنتماء أعماله للمدرسة التجريدية إلا أنه يمكن أن نصفها بذات الطابع الخاص تهدف لتغيير الذائقة البصرية لدى الجمهور وإرضائه في نفس الوقت من خلال رسائل فنية جمالية تحمل طابعاً فكرياً في قالب فني تشكيلي محبب إلى النفس، حيث أنه لا يمنع ولا يمنح دلالات لوحاته، بل يهب المتلقي مع كل عمل مفاتيح فك شفراته ولكن بعد تأمل استقرائي ستصل إلى كنه هذه اللوحات وربما بذلك يدعوك بطريقة فنية غير مباشرة إلى زيارة هذا المعرض أكثر من مرة ..." بينما ذكر الناقد الفني المعروف د. ياسر منجي في دراسته النقدية عن أعمال هذا المعرض المنتظر : " تدعونا أطروحات "محمود حامد" إلى ممارسة نوع من المغامرة، يجري في سياقها تفكيك الكثير من الجوامد، التي قد يتحاشى الكثيرون المساس بها، إمّا انقياداً لأفكار سابقة التجهيز، راسخة – حتى الآن – في صميم بعض الدوائر المنتمية للمُحْتَرَف الفني المصري، وإمّا خشية الإخفاق، نتيجة عدم اليقين من نواتج المغامرة ونتائجها، وتتجلّى مغامرة "محمود حامد"، في معرضه الراهن، من خلال استرساله في (اللعب) البصري على كوامن العلامة واحتمالاتها؛ فنراه وقد انتزعها من سياقها التقليدي – باعتبارها محض إشارة أو مجرد علامة – وأقحمها في سياق متعدد المستويات، إلى درجةٍ امتدت حتى إلى الوسيط وأسلوب التنفيذ، لتخرج بالجميع – العلامات والسطح والتقنية – عن حدود الاعتيادية ...... تُحيلُنا أعمال "محمود حامد" إلى نمط من الأسطُح المُعلَّمة، التي تتواشج فيها الخطوط الكتابية والعلامات المحفورة، وتتماهى بداخلها أفعال التخطيط، والتزيين، والتلوين. كما نراه وقد أمعن في (اللعب) على (صورة) العلامة، إلى درجة الوصول بها إلى التخييل؛ فإذا بها وقد راوَغَتنا، لنرى من خلالها بزوغ ملامح أوجُهٍ بشرية متعددة، تتجاور فوق أسطُحِها المتلاصقة والمتراكبة طولِيّاً، لتنتزع من ذاكرتنا صور "وجوه الفيوم" ..... هكذا تفصِح هذه الأعمال عن طبيعتها الداخليّة، باعتبارها أوجُهاً لتجليات الجمالي- المعرفي، بالقَدْرِ نفسِه الذي يَصِحُّ معه النظر إليها، باعتبارها تجليات للحضور الإنساني، الموشوم على جسد الذاكرة التاريخية." محمود حامد بكالوريوس تربية فنية 1986جامعة حلوان، دكتوراه في التربية الفنية والمتخصصة في الحرف اليدوية، جامعة حلوان، عضو نقابة التشكيليين وعضو اتحاد الكتاب والفنانين بأتيليه القاهرة، شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية وحصل علي جائزة من صالون الشباب الثامن والتاسع، تقتني أعماله العديد من الهيئات والأفراد في مصر والخارج.