انعقدت ندوة بمقر المنتدى بعنوان " الطريق إلى إصلاح وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني " الأحد 3 فبراير،كان ضيفها د. إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني . وأكد د.إبراهيم هلال أن التعليم الفني هو الصندوق الأسود الذي يمتلك شفرات لحل الكثير من مشكلات هذا الشعب مثل البطالة والفوضى، لافتا إلى أن هذا التعليم لاقى اهتماما كبيرا خلال العقود الماضية ، ولكن لم تكن الجدوى على قدر المتوقع. وأشار رئيس القطاع خلال الندوة إلى أن التطوير لا يحتاج إلى كثير من الموارد، بقدر ما يحتاج إلى حسن إدارة هذه الموارد . وأضاف أنه إذا أردنا التطوير فلابد من بناء منظومات وليس إقامة مشروعات ، لأن المنظومة بطبيعتها قابلة للبقاء، على عكس المشروع الذي ينهار فور رحيل القائمين عليه . وأوضح هلال أن التعليم الفني تشترك فيه العديد من الجهات والوزارات ، وربما يكون ذلك هو سر ضعف الأداء به، مؤكدا أن الحياة تقوم على التعاون أكثر من التنافس . وأشار إلى أن تعدد الجهات المعنية بالتعليم الفني يجب أن يكون نقطة قوة وليس نقطة ضعف ، لتعدد الجهات المستفيدة منه . واستطرد هلال أنه لهذا السبب تم التفكير في إنشاء المجلس الأعلى للتعليم الفني والتدريب المهني ، وتم عقد اجتماعات متوالية بين أكثر من 10 وزارات لوضع آلية لإنشاء هذا المجلس ، وسوف يتم عرض المذكرة الخاصة بهذا المجلس قريبا على مجلس الوزراء لإصدار قرار بإنشائه. وأشار هلال إلى أن المجلس المشار إليه يختص بوضع ومتابعة تنفيذ منظومة وطنية مستقلة للتعليم الفني والتدريب المهني ، ووضع معايير وإجراءات إنشاء المدارس والمعاهد الفنية والكليات التكنولوجية واعتمادها، والتنسيق بين جهات التعليم الفني والتدريب المهني، والتأكد من مطابقة المناهج الدراسية والبرامج التدريبية لمعايير الجودة المعتمدة بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة . ولفت هلال إلى أنه لا يمكن أن نتصور قطاع التعليم الفني بدون تدريب مهني ، وقدم التحية للمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان الذي بادر بشكل تلقائي بالتنازل عن 62 مركز تمتلكها الإسكان للتدريب بالمحافظات . انعقدت ندوة بمقر المنتدى بعنوان " الطريق إلى إصلاح وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني " الأحد 3 فبراير،كان ضيفها د. إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني . وأكد د.إبراهيم هلال أن التعليم الفني هو الصندوق الأسود الذي يمتلك شفرات لحل الكثير من مشكلات هذا الشعب مثل البطالة والفوضى، لافتا إلى أن هذا التعليم لاقى اهتماما كبيرا خلال العقود الماضية ، ولكن لم تكن الجدوى على قدر المتوقع. وأشار رئيس القطاع خلال الندوة إلى أن التطوير لا يحتاج إلى كثير من الموارد، بقدر ما يحتاج إلى حسن إدارة هذه الموارد . وأضاف أنه إذا أردنا التطوير فلابد من بناء منظومات وليس إقامة مشروعات ، لأن المنظومة بطبيعتها قابلة للبقاء، على عكس المشروع الذي ينهار فور رحيل القائمين عليه . وأوضح هلال أن التعليم الفني تشترك فيه العديد من الجهات والوزارات ، وربما يكون ذلك هو سر ضعف الأداء به، مؤكدا أن الحياة تقوم على التعاون أكثر من التنافس . وأشار إلى أن تعدد الجهات المعنية بالتعليم الفني يجب أن يكون نقطة قوة وليس نقطة ضعف ، لتعدد الجهات المستفيدة منه . واستطرد هلال أنه لهذا السبب تم التفكير في إنشاء المجلس الأعلى للتعليم الفني والتدريب المهني ، وتم عقد اجتماعات متوالية بين أكثر من 10 وزارات لوضع آلية لإنشاء هذا المجلس ، وسوف يتم عرض المذكرة الخاصة بهذا المجلس قريبا على مجلس الوزراء لإصدار قرار بإنشائه. وأشار هلال إلى أن المجلس المشار إليه يختص بوضع ومتابعة تنفيذ منظومة وطنية مستقلة للتعليم الفني والتدريب المهني ، ووضع معايير وإجراءات إنشاء المدارس والمعاهد الفنية والكليات التكنولوجية واعتمادها، والتنسيق بين جهات التعليم الفني والتدريب المهني، والتأكد من مطابقة المناهج الدراسية والبرامج التدريبية لمعايير الجودة المعتمدة بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة . ولفت هلال إلى أنه لا يمكن أن نتصور قطاع التعليم الفني بدون تدريب مهني ، وقدم التحية للمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان الذي بادر بشكل تلقائي بالتنازل عن 62 مركز تمتلكها الإسكان للتدريب بالمحافظات .