هل كان ممكنا لاسرائيل قبل حربي الاستنزاف وأكتوبر وحتي بعدهما أن تأتي سافرة باسمها وتشتري سلسلة من البنوك المصرية المؤثرة؟، هذا ما جري من قطر التي تعلن هدفها بوضوح، اسقاط الدولة المصرية وتدمير أقدم بلد مركزي في العالم، البلد الذي قدم للعالم الضمير والحضارة، مخطط كبير تقوم فيه الدويلة الصغيرة بدور الممول المالي، وبدلا من إعلانها كعدو وتطبيق كل ما يتعلق بحالة الحرب نفتح لها الباب علي مصراعيه لاموالها، وتتيح لها حكومة الببلاوي العاجزة حكومة المستقيل زياد بهاء الدين الفرصة لتدميرنا من الداخل، سلاح هذه الدويلة الرئيسي المال، بالمال تأوي القرضاوي والقتلة الآخرين عاصم عبدالماجد وغيرهما، نسهل لها بيع البنوك ليصبح إيصال المال شرعيا وممكنا، سيتحول كل بنك من هؤلاء إلي قاعدة ينطلق منها الخراب إلي جيشنا ودولتنا، لن تدخل نقود قطر لتمويل الارهاب عبر الحقائب الدبلوماسية كما تؤكد ذلك الوقائع التي تعلمها الاجهزة المختلفة جيدا، المال القطري سيسعي إلي الخراب بعد ان تخلي البنك الاهلي عن أهم البنوك التي كان مساهما فيها. متي تم ذلك؟ تحت ولاية مرسي الاخوانية أم زياد بهاء الدين المسئول عن الاقتصاد، قطر تخترق مصر إعلاميا والآن اقتصاديا، وتسحب سفيرها بينما السفير المصري مازال في الدوحة عكس كل الاعراف، يجب تحديد المسئولية عن بيع البنوك ومن عملوا علي تنفيذ الصفقة وامكانية الغائها الآن، يجب ان تقدم الحكومة توضيحا عن عملية بيع البنوك المصرية المشتركة مع سوسيتيه جنرال وغيره، من خطط لهذا البيع وما حجمه، ومتي جري ذلك، مصر مستهدفة وجيشها يقدم الضحايا يوميا والشرطة ايضا والشعب البرئ وحكومتنا تدخل القطريين الممولين للارهاب إلي عقر دارنا. اذن.. نحن نهزل في مواجهة الخطر ونهدم بيتنا بأيدينا، مصر تفتح صدرها لقاتليها، لسافكي دماء أبنائنا. من أجاز هذه الصفقة ايا كان يشارك بفاعلية في خراب مصر، أنظروا ماذا فعلت قطر في سوريا، بالنسبة لنا أهدافها معلنة غير خفية، لا تجملها ولا تخفيها، لا يحدثني أحد عن ضرورات الاستثمار، أو المال العربي، عندما يصبح المال العربي أداة للخراب لا يصير عربيا، بل يتحول إلي أداة للارهاب. هذا انتحار، لابد من محاسبة كل من تورط في هذا الجرم نريد أن نعرف من يقف وراء هذه الصفقة المهددة للأمن القومي المصري، وتواريخ اتخاذها، لابد ان تكشف حكومة الببلاوي الحقائق والا أصبحت في حكم التاريخ معادية لمصر والمصريين، وعدو الداخل أخطر بكثير من عدو الخارج، في مواجهتنا مع اسرائيل، كانت دولة في مواجهة دولة، جيش في مواجهة جيش، يحكم الصراع قوانين الحروب وأعرافها، لكننا الآن نواجه عصابات اجرامية. إرهابية وتكون النتيجة أن الحكومة التي يستشهد جنود وضباط جيشها وشرطتها تباعا تقدم لقاتليهم الدعم وفرص إدخال أموال الارهاب، هل من المعقول لأي مصري أن يضع أمواله في بنوك قطرية تعمل في مصر وأن تستخدم أموال المصريين لقتل ابنائهم؟ يا للعار! هل كان ممكنا لاسرائيل قبل حربي الاستنزاف وأكتوبر وحتي بعدهما أن تأتي سافرة باسمها وتشتري سلسلة من البنوك المصرية المؤثرة؟، هذا ما جري من قطر التي تعلن هدفها بوضوح، اسقاط الدولة المصرية وتدمير أقدم بلد مركزي في العالم، البلد الذي قدم للعالم الضمير والحضارة، مخطط كبير تقوم فيه الدويلة الصغيرة بدور الممول المالي، وبدلا من إعلانها كعدو وتطبيق كل ما يتعلق بحالة الحرب نفتح لها الباب علي مصراعيه لاموالها، وتتيح لها حكومة الببلاوي العاجزة حكومة المستقيل زياد بهاء الدين الفرصة لتدميرنا من الداخل، سلاح هذه الدويلة الرئيسي المال، بالمال تأوي القرضاوي والقتلة الآخرين عاصم عبدالماجد وغيرهما، نسهل لها بيع البنوك ليصبح إيصال المال شرعيا وممكنا، سيتحول كل بنك من هؤلاء إلي قاعدة ينطلق منها الخراب إلي جيشنا ودولتنا، لن تدخل نقود قطر لتمويل الارهاب عبر الحقائب الدبلوماسية كما تؤكد ذلك الوقائع التي تعلمها الاجهزة المختلفة جيدا، المال القطري سيسعي إلي الخراب بعد ان تخلي البنك الاهلي عن أهم البنوك التي كان مساهما فيها. متي تم ذلك؟ تحت ولاية مرسي الاخوانية أم زياد بهاء الدين المسئول عن الاقتصاد، قطر تخترق مصر إعلاميا والآن اقتصاديا، وتسحب سفيرها بينما السفير المصري مازال في الدوحة عكس كل الاعراف، يجب تحديد المسئولية عن بيع البنوك ومن عملوا علي تنفيذ الصفقة وامكانية الغائها الآن، يجب ان تقدم الحكومة توضيحا عن عملية بيع البنوك المصرية المشتركة مع سوسيتيه جنرال وغيره، من خطط لهذا البيع وما حجمه، ومتي جري ذلك، مصر مستهدفة وجيشها يقدم الضحايا يوميا والشرطة ايضا والشعب البرئ وحكومتنا تدخل القطريين الممولين للارهاب إلي عقر دارنا. اذن.. نحن نهزل في مواجهة الخطر ونهدم بيتنا بأيدينا، مصر تفتح صدرها لقاتليها، لسافكي دماء أبنائنا. من أجاز هذه الصفقة ايا كان يشارك بفاعلية في خراب مصر، أنظروا ماذا فعلت قطر في سوريا، بالنسبة لنا أهدافها معلنة غير خفية، لا تجملها ولا تخفيها، لا يحدثني أحد عن ضرورات الاستثمار، أو المال العربي، عندما يصبح المال العربي أداة للخراب لا يصير عربيا، بل يتحول إلي أداة للارهاب. هذا انتحار، لابد من محاسبة كل من تورط في هذا الجرم نريد أن نعرف من يقف وراء هذه الصفقة المهددة للأمن القومي المصري، وتواريخ اتخاذها، لابد ان تكشف حكومة الببلاوي الحقائق والا أصبحت في حكم التاريخ معادية لمصر والمصريين، وعدو الداخل أخطر بكثير من عدو الخارج، في مواجهتنا مع اسرائيل، كانت دولة في مواجهة دولة، جيش في مواجهة جيش، يحكم الصراع قوانين الحروب وأعرافها، لكننا الآن نواجه عصابات اجرامية. إرهابية وتكون النتيجة أن الحكومة التي يستشهد جنود وضباط جيشها وشرطتها تباعا تقدم لقاتليهم الدعم وفرص إدخال أموال الارهاب، هل من المعقول لأي مصري أن يضع أمواله في بنوك قطرية تعمل في مصر وأن تستخدم أموال المصريين لقتل ابنائهم؟ يا للعار!