ينظم بيت السناري بيت العلوم والثقافة والفنون الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية يوم الأندلس 29 يناير القادم برعاية مؤسسة البابطين بالكويت ومكتبة الإسكندرية وسيصاحب ذلك معرض لرواد الدراسات الأندلسية، دكتور محمود مكي ودكتور أحمد هيكل ودكتور حسين مؤنس ودكتور السيد عبد العزيز سالم. وسيتحدث الدكتور صلاح فضل في محاضرة تذكارية عن رواد الدراسات الأندلسية، مثل الدكتور محمود علي مكي؛ ولد بمحافظة قنا عام 1929م، وحصل علي الليسانس بتقدير امتياز من قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1949م، ثم حصل على درجة الدكتوراه من كلية الآداب والفلسفة بجامعة مدريد المركزية عام 1955م، تقلد الدكتور محمود العديد من الوظائف فعمل بإدارة العلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم، ثم بالتدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ثم وكيلاً لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد، ثم ملحقًا ثقافيًا للسفارة المصرية حتى عام 1965م، ثم مديراً لإدارة الترجمة والنشر بوزارة الثقافة، كما عمل استاذًا في قسم اللغة العربية بجامعة الكويت لمدة ست سنوات، وفي عام 1984م عُين رئيسًا لقسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1988م. له العديد من الأعمال من نشر وتحقيق وتعليق على العديد من المخطوطات والكتب الأندلسية التي كانت مجهولة أو مفقودة، كما قام بترجمة العديد من النصوص الأدبية من القشتالية إلى العربية، إضافة إلى مساهماته الأصلية والجادة في الأدب المقارن والنقد الأدبي وتاريخ وعلوم اللغة والنحو والبلاغة. كما يتحدث عن الدكتور حسين مؤنس؛ أحد كبار المؤرخين المعاصرين، ولد بمدينة السويس عام 1911م، التحق بكلية الآداب قسم التاريخ وتخرج منها عام 1934م، كما حصل على دبلوم دراسات العصور الوسطى من جامعة باريس عام 1938م، وحصل على الدكتوراه في التاريخ من جامعة زيورخ بسويسرا عام 1943م. تقلد العديد من الوظائف منها عمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، عُين مدرسًا في معهد الأبحاث الخارجية التابع لجامعة زيورخ بسويسرا، ثم عُين مدرساً بقسم التاريخ بكلية الآداب وترقى حتى عُين أستاذًا للتاريخ الإسلامي عام 1954م، كما تولى إدارة المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد، وترأس أيضًا تحرير مجلة الهلال المصرية. للدكتور حسين العديد من الأعمال، أنتج العديد من المؤلفات منها كتاب "عالم الإسلام"، "أطلس التاريخ الإسلامي" وغيرهم الكثير، كما حقق وترجم العديد من النصوص ذلك بالإضافة إلى مقالاته في جريدة الأهرام، أسهم في تأسيس جامعة الكويت، أشرف على عدد كبير من أطروحات الماجستير والدكتوراه، كما أسهم العديد في مجال الترجمة، وله العديد من الأعمال القصصية. حصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1965م، وحصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1966م. كما سيلقى الدكتور صلاح فضل الضوء على الدكتور أحمد هيكل؛ هو الدكتور أحمد عبد المقصود هيكل وزير الثقافة الأسبق، وأحد أساتذة الأدب العربي والأندلسي، ولد بمحافظة الشرقية عام 1922م، تخرج من كلية دار العلوم عام 1948م، نال على درجة الدكتوراه في الأدب الأندلسي من مدريد عام 1954م. تقلد عدد من الوظائف منها مدرساً للآداب بكلية دار العلوم ، مستشاراً ثقافياً بمدريد ومديراً للمعهد الإسلامي فيها عام 1974م ، تقلد منصب عميد دار العلوم ، ثم نائب لرئيس الجامعة ، ثم وزيراً للثقافة. له العديد من المؤلفات منها الأدب الأندلسي ، وتطور الأدب الحديث في مصر ، والأدب القصصي والمسرحي في مصر وغيرهم، وله العشرات من البحوث والدراسات المنشورة في الدوريات والمجلات في مصر والخارج. حصل الدكتور هيكل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1968م، حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1984م، حصل على جائزة مبارك في الآداب عام 2004م. وأخيرًا الدكتور السيد عبد العزيز سالم؛ من كبار مؤرخي التاريخ الإسلامي وأحد أبرز المتخصصين في تاريخ وحضارة الأندلس، ولد عام 1928 بمدينة طنطا وحصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1950م، ثم الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون في باريس عام 1957م. تقلد عدد من الوظائف منها معيداً لكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مفتشًا للآثار العربية، ثم مدرساً للتاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس، ثم مدرساً للتاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، كما أنتدب مستشاراً ثقافياً بسفارة مصر بإسبانيا ومديراً لمعهد الدراسات الإسلامية بمدريد. له العديد من الأعمال العلمية الهامة تنوعت ما بين مقالات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وكتب هامة منها "المساجد والقصور في الأندلس" و"تاريخ الإسكندرية" وغيرهم، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية. نال العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية في التاريخ والآثار، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1975م، ووسام ألفونسو العاشر من إسبانيا عام 1981م، وجائزة التقدير العلمي لجامعة الإسكندرية عام 1987م.