حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الخطة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، ضمن جولات المفاوضات الدائرة حاليا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لم تكن يوما وسيطا نزيها. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان صحفي ،السبت 25 يناير، "إننا في حركة حماس نجدد تحذيرنا من خطورة هذه الخطة الصهيو- أمريكية أو الرضوخ لأفكارها التي تعد تصفية كاملة للقضية الفلسطينية بصمت ، وتكشف بوضوح الانحياز الأمريكي المفضوح لأجندات الاحتلال". واستهجن الرشق "موقف المفاوض الفلسطيني الذي لم يحرك ساكنا ولم يتخذ موقفا صارما ورافضا لما يسمي خطة "إطار الحل" التي تفضي إلى التفريط والتنازل عن الثوابت الوطنية والمقدسات". وعبر عن استغرابه من إصرار السلطة على المضي في مسار التفاوض العبثي مع الاحتلال أمام وضوح حقيقة خطة كيري التي ليس لها أي أمل بالنجاح إلا على حساب حقوقنا وثوابتنا الوطنية ، لذا فإنه يمارس ضغوطه وابتزازه على الطرف الفلسطيني الأضعف في المعادلة. وأضاف الرشق "إننا نؤكد بوضوح أنه لو اجتمعت قوى الأرض كلها لتفرض حلا يقود إلى التنازل أو التفريط في حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ومقدساته فلن تستطيع ولن يقبل بها شعبنا الذي قدم الشهداء والتضحيات ومازال يقدم ويضحي من أجل استرداد حقوقه وأرضه". وطالب الرشق السلطة الفلسطينية بإعلان رفضها بوضوح لهذه الخطة الماكرة ، والتوقف عن السير في مسلسل التفاوض العبثي الذي يشكل غطاءً لمزيد من الجرائم الصهيونية. حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الخطة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، ضمن جولات المفاوضات الدائرة حاليا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لم تكن يوما وسيطا نزيها. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في بيان صحفي ،السبت 25 يناير، "إننا في حركة حماس نجدد تحذيرنا من خطورة هذه الخطة الصهيو- أمريكية أو الرضوخ لأفكارها التي تعد تصفية كاملة للقضية الفلسطينية بصمت ، وتكشف بوضوح الانحياز الأمريكي المفضوح لأجندات الاحتلال". واستهجن الرشق "موقف المفاوض الفلسطيني الذي لم يحرك ساكنا ولم يتخذ موقفا صارما ورافضا لما يسمي خطة "إطار الحل" التي تفضي إلى التفريط والتنازل عن الثوابت الوطنية والمقدسات". وعبر عن استغرابه من إصرار السلطة على المضي في مسار التفاوض العبثي مع الاحتلال أمام وضوح حقيقة خطة كيري التي ليس لها أي أمل بالنجاح إلا على حساب حقوقنا وثوابتنا الوطنية ، لذا فإنه يمارس ضغوطه وابتزازه على الطرف الفلسطيني الأضعف في المعادلة. وأضاف الرشق "إننا نؤكد بوضوح أنه لو اجتمعت قوى الأرض كلها لتفرض حلا يقود إلى التنازل أو التفريط في حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ومقدساته فلن تستطيع ولن يقبل بها شعبنا الذي قدم الشهداء والتضحيات ومازال يقدم ويضحي من أجل استرداد حقوقه وأرضه". وطالب الرشق السلطة الفلسطينية بإعلان رفضها بوضوح لهذه الخطة الماكرة ، والتوقف عن السير في مسلسل التفاوض العبثي الذي يشكل غطاءً لمزيد من الجرائم الصهيونية.