أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية للشعب السوري وتمهد الطريق لانطلاق العملية السياسية والحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي. وقال المعلم خلال لقائه بنظيره الصيني وانج يي علي هامش أعمال مؤتمر جنيف 2 حسبما ذكر ،الخميس 23 يناير، إنه ينبغي على الدول الداعمة للمعارضة السورية أن تتوقف عن تدخلها لتتيح للسوريين الذين يمثلون المعارضة الوطنية الداخلية العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وينبغي أن ينتقل الحوار إلى سوريا لأن الشعب السوري هو صاحب القرار في مستقبله. من جهته، جدد الوزير الصيني موقف بلاده الثابت من الأزمة السورية وأنه لا يمكن فرض الحلول الخارجية على الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله وأن الصين انطلاقا من التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة ولاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية ستؤيد ما تقبله الأطراف السورية بالتوافق دون أي تدخل خارجي. أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية للشعب السوري وتمهد الطريق لانطلاق العملية السياسية والحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي. وقال المعلم خلال لقائه بنظيره الصيني وانج يي علي هامش أعمال مؤتمر جنيف 2 حسبما ذكر ،الخميس 23 يناير، إنه ينبغي على الدول الداعمة للمعارضة السورية أن تتوقف عن تدخلها لتتيح للسوريين الذين يمثلون المعارضة الوطنية الداخلية العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وينبغي أن ينتقل الحوار إلى سوريا لأن الشعب السوري هو صاحب القرار في مستقبله. من جهته، جدد الوزير الصيني موقف بلاده الثابت من الأزمة السورية وأنه لا يمكن فرض الحلول الخارجية على الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله وأن الصين انطلاقا من التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة ولاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية ستؤيد ما تقبله الأطراف السورية بالتوافق دون أي تدخل خارجي.