أكد وزير الخارجية السوري ورئيس الوفد المكلف بالمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" وليد المعلم أن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية للشعب السوري وتمهد الطريق لانطلاق العملية السياسية والحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي. وقال المعلم خلال لقائه بنظيره الصيني وانج يي على هامش أعمال المؤتمر حسبما ذكر موقع (شام برس) الإخباري السوري اليوم /الخميس/ ، إنه ينبغي على الدول الداعمة للمعارضة السورية أن تتوقف عن تدخلها لتتيح للسوريين الذين يمثلون المعارضة الوطنية الداخلية العمل من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وينبغي أن ينتقل الحوار إلى سوريا لأن الشعب السوري هو صاحب القرار في مستقبله. من جهته، جدد الوزير الصيني موقف بلاده الثابت من الأزمة السورية وأنه لايمكن فرض الحلول الخارجية على الشعب السوري الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله وأن الصين انطلاقا من التزامها بمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة ولاسيما عدم التدخل في الشؤون الداخلية ستؤيد ما تقبله الأطراف السورية بالتوافق دون أي تدخل خارجي. وأعرب عن ترحيبه بمشاركة جميع شرائح المجتمع السوري من المعارضة بالمؤتمر باستثناء من يمارس الإرهاب، مؤكدا أن بلاده ستواصل التعاون الاقتصادي مع سوريا.