حذرت مبادرة "انقذوا الإسكندرية" من صدور عدة قرارات من وزارة الإسكان، تم نشرها في الجريدة الرسمية، متضمنة حذف العديد من المباني التراثية بالمحافظة. وقال بيان للمبادرة، إن إجمالي عدد المحذوف من المباني بلغ 28 مبنى، مؤكدا أن بعضهم تم هدمه بالفعل والبعض الآخر في الطريق للهدم. وأوضح البيان أن ما تتعرض له الإسكندرية من تشويه خطير ومتعمد لعمرانها وهويتها، سيتطلب إعادته عشرات السنين من العمل الجماعي. وأشار إلى أن هذه المنشآت مبان ذات قيمة تراثية لا تعوَّض مثل "فيلا أجيون" وبعض المباني ذات الطابع المعماري المميز، والذي كان دائما جزءا رئيسيا من شخصية المدينة وذاكرتها ويتعرض الآن للمحو والاندثار لصالح مجموعة من المقاولين. واعتبرت المبادرة بيانها بمثابة صرخة تحذير من تدمير وهدم دفعة كبيرة من المباني الأثرية النادرة، موجهة استغاثة لكل من يهمه الأمر في الحفاظ على تراث الإسكندرية بصفة خاصة ومصر بصفة عامة. حذرت مبادرة "انقذوا الإسكندرية" من صدور عدة قرارات من وزارة الإسكان، تم نشرها في الجريدة الرسمية، متضمنة حذف العديد من المباني التراثية بالمحافظة. وقال بيان للمبادرة، إن إجمالي عدد المحذوف من المباني بلغ 28 مبنى، مؤكدا أن بعضهم تم هدمه بالفعل والبعض الآخر في الطريق للهدم. وأوضح البيان أن ما تتعرض له الإسكندرية من تشويه خطير ومتعمد لعمرانها وهويتها، سيتطلب إعادته عشرات السنين من العمل الجماعي. وأشار إلى أن هذه المنشآت مبان ذات قيمة تراثية لا تعوَّض مثل "فيلا أجيون" وبعض المباني ذات الطابع المعماري المميز، والذي كان دائما جزءا رئيسيا من شخصية المدينة وذاكرتها ويتعرض الآن للمحو والاندثار لصالح مجموعة من المقاولين. واعتبرت المبادرة بيانها بمثابة صرخة تحذير من تدمير وهدم دفعة كبيرة من المباني الأثرية النادرة، موجهة استغاثة لكل من يهمه الأمر في الحفاظ على تراث الإسكندرية بصفة خاصة ومصر بصفة عامة.