سيدة عجوز قد تجاوت الستين من عمرها ..تسير ببطئ شديد وحيدة علي جانب الطريق الى لجنتها الانتخابية بمدرسة السواحل بمنطقة رأس التين بالاسكندرية .. تتكئ على عصاها حتى باب اللجنة لتدلي بصوتها في دستور مصر.. قائلة لم يمنعني كبر سني او سوء حالتي الصحية للادلاء بصوتي فالوطن يحتاج لكل صوت مصري ومصرية للسير على خارطة الطريق التي تنجو بمصر لبر الأمان .. كما انها فرصة لاقابل جيراني امام مقر اللجنة الانتخابية للاحتفال بعرس مصر الديمقراطى بين ابنائها من رجال القوات المسلحة .. سيدة عجوز قد تجاوت الستين من عمرها ..تسير ببطئ شديد وحيدة علي جانب الطريق الى لجنتها الانتخابية بمدرسة السواحل بمنطقة رأس التين بالاسكندرية .. تتكئ على عصاها حتى باب اللجنة لتدلي بصوتها في دستور مصر.. قائلة لم يمنعني كبر سني او سوء حالتي الصحية للادلاء بصوتي فالوطن يحتاج لكل صوت مصري ومصرية للسير على خارطة الطريق التي تنجو بمصر لبر الأمان .. كما انها فرصة لاقابل جيراني امام مقر اللجنة الانتخابية للاحتفال بعرس مصر الديمقراطى بين ابنائها من رجال القوات المسلحة ..