سجى جثمان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون خارج البرلمان في القدس، الأحد12 يناير، حيث ينتظر آلاف الإسرائيليين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة. وتوفي شارون عن 85 عاما بعد أن دخل في غيبوبة قبل ثماني سنوات إثر إصابته بسكتة دماغية في أوج قوته السياسية، وستقام له جنازة عسكرية، الاثنين 13 يناير، في مزرعته بجنوب إسرائيل. كان شارون من أبرز خبراء الإستراتيجية العسكرية وأهم الشخصيات السياسية وقاد اجتياحا عسكريا وأشرف على بناء مستوطنات يهودية على أراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم واتخذ قرارا صادما بالانسحاب من قطاع غزة. وشغل شارون منصب رئيس الوزراء من عام 2001 إلى 2006 وأصيب بسكتة دماغية بعد فترة قصيرة من تركه حزب ليكود وتأسيس حزب كديما لدعم عملية السلام مع الفلسطينيين. ويضمر كثيرون في العالم العربي مشاعر كراهية لشارون بسبب مذبحة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وارتكبتها ميليشيات مسيحية متحالفة مع إسرائيل. واتهم الفلسطينيون شارون بإشعال انتفاضهم الثانية بزيارته المستفزة إلى المسجد الأقصى في الحي القديم بالقدس في عام 2000 قبل عام من توليه رئاسة الوزراء. ويسجى جثمان شارون عدة ساعات ثم تقام مراسم تأبين في البرلمان صباح الغد وتقام الجنازة بعد الظهر في مزرعته؛ ويحمل الجثمان عدد من كبار الجنرالات في إسرائيل. ومن بين الشخصيات المهمة التي تشارك في تشييع جثمان شارون نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووفود من روسيا وكندا واسبانيا وجمهورية التشيك. سجى جثمان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون خارج البرلمان في القدس، الأحد12 يناير، حيث ينتظر آلاف الإسرائيليين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة. وتوفي شارون عن 85 عاما بعد أن دخل في غيبوبة قبل ثماني سنوات إثر إصابته بسكتة دماغية في أوج قوته السياسية، وستقام له جنازة عسكرية، الاثنين 13 يناير، في مزرعته بجنوب إسرائيل. كان شارون من أبرز خبراء الإستراتيجية العسكرية وأهم الشخصيات السياسية وقاد اجتياحا عسكريا وأشرف على بناء مستوطنات يهودية على أراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم واتخذ قرارا صادما بالانسحاب من قطاع غزة. وشغل شارون منصب رئيس الوزراء من عام 2001 إلى 2006 وأصيب بسكتة دماغية بعد فترة قصيرة من تركه حزب ليكود وتأسيس حزب كديما لدعم عملية السلام مع الفلسطينيين. ويضمر كثيرون في العالم العربي مشاعر كراهية لشارون بسبب مذبحة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وارتكبتها ميليشيات مسيحية متحالفة مع إسرائيل. واتهم الفلسطينيون شارون بإشعال انتفاضهم الثانية بزيارته المستفزة إلى المسجد الأقصى في الحي القديم بالقدس في عام 2000 قبل عام من توليه رئاسة الوزراء. ويسجى جثمان شارون عدة ساعات ثم تقام مراسم تأبين في البرلمان صباح الغد وتقام الجنازة بعد الظهر في مزرعته؛ ويحمل الجثمان عدد من كبار الجنرالات في إسرائيل. ومن بين الشخصيات المهمة التي تشارك في تشييع جثمان شارون نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ووزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووفود من روسيا وكندا واسبانيا وجمهورية التشيك.