ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية علي موقعها الإلكتروني السبت28 ديسمبر، أن التفجير الذي هز لبنان الجمعة 27 ديسمبر وأسفر عن مقتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح مستشار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. يثير المخاوف والقلق من عودة عمليات الاغتيالات السياسية في الدولة المزعزعة أمنيا؛ بسبب الحرب الأهلية التي تشهدها جارتها سوريا. وأوضحت الصحيفة - في مقالها الافتتاحي - أن اغتيال شطح وهو ناقد بارز للرئيس السوري بشار الأسد في لبنان يمثل أحدث دليل على أن الحرب الأهلية السورية تخل بتوازن وتزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها. ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله إن الانفجار الضخم الذي أدى لمقتل الوزير اللبناني السابق كان شبيه بالزلزال، وأنه قد يكون بالفعل الزلزال الذي سيطيح بالتوازن الهش الذي حال دون امتداد الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام خارج حدودها. وأضافت أن دولة لبنان منقسمة أكثر من أي وقت مضى وفقا للو لاءات المختلفة في سوريا، حيث تعد جماعة "حزب الله" ومعقلها جنوببيروت داعما ضروريا لنظام الأسد وفي الوقت ذاته ، تستضيف لبنان متطرفين سنة مرتبطين بتنظيم القاعدة مثل كتائب عبد الله عزام. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بصيص من الأمل من أن التحول في الو لاءات يمكن أن يساعد في إنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة ألف شخص في سوريا، لكنه يبقى بصيص أمل فقط حيث إنه كلما تصاعدت حالة القتال، يلوح امتدادها في الأفق. يشار إلى أن الوزير اللبناني السابق محمد شطح مستشار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري قد لقي مصرعه في انفجار وقع صباح أمس وسط مدينة بيروت، وأفادت الحصيلة الأولية للقتلى بسقوط نحو5 أو 6 قتلى وأكثر من 20 جريحا. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن آخر تغريده لمحمد شطح عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كانت :"حزب الله" يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاما". ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية علي موقعها الإلكتروني السبت28 ديسمبر، أن التفجير الذي هز لبنان الجمعة 27 ديسمبر وأسفر عن مقتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح مستشار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. يثير المخاوف والقلق من عودة عمليات الاغتيالات السياسية في الدولة المزعزعة أمنيا؛ بسبب الحرب الأهلية التي تشهدها جارتها سوريا. وأوضحت الصحيفة - في مقالها الافتتاحي - أن اغتيال شطح وهو ناقد بارز للرئيس السوري بشار الأسد في لبنان يمثل أحدث دليل على أن الحرب الأهلية السورية تخل بتوازن وتزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها. ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله إن الانفجار الضخم الذي أدى لمقتل الوزير اللبناني السابق كان شبيه بالزلزال، وأنه قد يكون بالفعل الزلزال الذي سيطيح بالتوازن الهش الذي حال دون امتداد الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام خارج حدودها. وأضافت أن دولة لبنان منقسمة أكثر من أي وقت مضى وفقا للو لاءات المختلفة في سوريا، حيث تعد جماعة "حزب الله" ومعقلها جنوببيروت داعما ضروريا لنظام الأسد وفي الوقت ذاته ، تستضيف لبنان متطرفين سنة مرتبطين بتنظيم القاعدة مثل كتائب عبد الله عزام. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بصيص من الأمل من أن التحول في الو لاءات يمكن أن يساعد في إنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة ألف شخص في سوريا، لكنه يبقى بصيص أمل فقط حيث إنه كلما تصاعدت حالة القتال، يلوح امتدادها في الأفق. يشار إلى أن الوزير اللبناني السابق محمد شطح مستشار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري قد لقي مصرعه في انفجار وقع صباح أمس وسط مدينة بيروت، وأفادت الحصيلة الأولية للقتلى بسقوط نحو5 أو 6 قتلى وأكثر من 20 جريحا. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن آخر تغريده لمحمد شطح عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كانت :"حزب الله" يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاما".