تستضيف مكتبة دار كلمة بالإسكندرية، السبت 28 ديسمبر، مناقشة و توقيع رواية "رحلات بن بيطار" الصادرة عن دار صفصافة للنشر في السابعة مساءً. ويسعى الكاتب المصري الشاب "علي بريشة" في روايته الثانية "رحلات ابن البيطار" لإلقاء الضوء على مشكلات حاضر بلاده، وخاصة الظهور القوي للإسلاميين على الساحة السياسية بعد ثورة يناير 2011، من خلال سبر أغوار الماضي، والغوص في تعقيدات علاقة الغرب بالشرق من زمن الحروب الصليبية وحتى العصر الحاضر. ويشير اسم الرواية إلى الشخصية الرئيسية فيها وهو شخصية تاريخية غير حقيقية، ويدور جزء من أحداثها في العصور المظلمة لأوروبا المسيحية، والبطل رجل مصري عربي يسعى لاكتشاف أصله –الذي يشك أنه يعود لنبيل أوروبي اغتصب أمه خلال غزوة صليبية للسواحل المصرية- فيسافر عكس اتجاه الحملات الصليبية، يسافر من السواحل العربية إلى جنوب أوروبا مارا بقبرص والعديد من الجزر التي يسيطر عليها أمراء الحروب الصليبية لينتهي به الحال في إيطاليا، عبر مجموعة من المغامرات تعرض للعلاقات المتشابكة الحربية والمدنية لسكان ضفتي المتوسط وتنير هذا المصري المسلم حول جذوره القبطية، ما يعقد رحلته ويزيدها درامية. وبالتوازي مع هذا الإبحار في المتوسط مع "ابن البيطار" يسافر بنا المؤلف مع البطل المعاصر "دانيال" الأثري المصري الذي يسافر إلى إيطاليا في رحلة علمية فيقع في غرام مساعدته الإيطالية ذات الجذور الشرقية، ويحمل اسم البطل دلالات متعددة، فهو اسم لمسجد في الإسكندرية ما يشي بجذوره البحرومتوسطية واسم لنبي يهودي ما يشير لاغتراب الوطن عن عالمه والتيه الذي يواجهه. يشار إلى أن "علي بريشة" صحفي ومعد تلفزيوني وكاتب سيناريو أفلام تسجيلية؛ تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1991، عمل في مؤسسة الأهرام وقناة النيل للأخبار، ويعمل حاليا في قناة العربية الإخبارية. كما صدر له "كلام جرايد"عام 2006، وصناعة الموت.. تجربة حياة عام 2010، وهو كتاب يقدم فيه تجربته الشخصية في إنتاج وتنفيذ برنامج صناعة الموت المتعلق بعالم الإرهاب على قناة العربية عبر خمس سنوات، وصدرت روايته الأولى مدينة الشمس، ونفرت أون عام 2011. تستضيف مكتبة دار كلمة بالإسكندرية، السبت 28 ديسمبر، مناقشة و توقيع رواية "رحلات بن بيطار" الصادرة عن دار صفصافة للنشر في السابعة مساءً. ويسعى الكاتب المصري الشاب "علي بريشة" في روايته الثانية "رحلات ابن البيطار" لإلقاء الضوء على مشكلات حاضر بلاده، وخاصة الظهور القوي للإسلاميين على الساحة السياسية بعد ثورة يناير 2011، من خلال سبر أغوار الماضي، والغوص في تعقيدات علاقة الغرب بالشرق من زمن الحروب الصليبية وحتى العصر الحاضر. ويشير اسم الرواية إلى الشخصية الرئيسية فيها وهو شخصية تاريخية غير حقيقية، ويدور جزء من أحداثها في العصور المظلمة لأوروبا المسيحية، والبطل رجل مصري عربي يسعى لاكتشاف أصله –الذي يشك أنه يعود لنبيل أوروبي اغتصب أمه خلال غزوة صليبية للسواحل المصرية- فيسافر عكس اتجاه الحملات الصليبية، يسافر من السواحل العربية إلى جنوب أوروبا مارا بقبرص والعديد من الجزر التي يسيطر عليها أمراء الحروب الصليبية لينتهي به الحال في إيطاليا، عبر مجموعة من المغامرات تعرض للعلاقات المتشابكة الحربية والمدنية لسكان ضفتي المتوسط وتنير هذا المصري المسلم حول جذوره القبطية، ما يعقد رحلته ويزيدها درامية. وبالتوازي مع هذا الإبحار في المتوسط مع "ابن البيطار" يسافر بنا المؤلف مع البطل المعاصر "دانيال" الأثري المصري الذي يسافر إلى إيطاليا في رحلة علمية فيقع في غرام مساعدته الإيطالية ذات الجذور الشرقية، ويحمل اسم البطل دلالات متعددة، فهو اسم لمسجد في الإسكندرية ما يشي بجذوره البحرومتوسطية واسم لنبي يهودي ما يشير لاغتراب الوطن عن عالمه والتيه الذي يواجهه. يشار إلى أن "علي بريشة" صحفي ومعد تلفزيوني وكاتب سيناريو أفلام تسجيلية؛ تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1991، عمل في مؤسسة الأهرام وقناة النيل للأخبار، ويعمل حاليا في قناة العربية الإخبارية. كما صدر له "كلام جرايد"عام 2006، وصناعة الموت.. تجربة حياة عام 2010، وهو كتاب يقدم فيه تجربته الشخصية في إنتاج وتنفيذ برنامج صناعة الموت المتعلق بعالم الإرهاب على قناة العربية عبر خمس سنوات، وصدرت روايته الأولى مدينة الشمس، ونفرت أون عام 2011.