تتفل محافظة الفيوم في مهرجان عالمي كبير بظاهرة فلكية ومعمارية منذ أيام الفراعنة تحدث في 21 ديسمبر من كل عام حيث تتعامد الشمس علي قد الاقدس بمعبد قصر قارون في أول شعاع للشمس فجر يوم السبت 21 ديسمبر وهو اليوم الذي يوافق الانقلاب الشتوي لشروق الشمس قرر محافظ الفيوم الدكتور حازم عطية ان يكون احتفال هذا العام عالميا دعي اليه بجانب الوزراء والسفراء العرب والاجانب المعتمدين وايضا سفرائنا في الخارج والشركات السياحية ووسائب الاعلام والمؤسسات العالمية المهتمة بالنشاط السياحي والاثار لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة والتي تدل علي عظمة الفراعنة حيث يقام مساء اليوم 20ديسمبر احتفال ضخم يقدم من الفلكلور الشعبي للتنورة بجانب لفرقة اسكنرية للفنون الشعبية ويقام الاتفال داخل خيمة بدوية بجوار المعبد الذي ستتاح دخوله للزائرين وأشار المحافظ ان اهمية الاستفادة من هذه الظاهرة الفلكية في الترويج السياحي للمناطق الاثرية السياحية التي يضمها الاقليم بجانب المحميات الطبيعية ورحلات السفاري لبحيرات قارون والريان لمشاهدة اثار عمرها ملايين السنين وهي من التراث العالمي . ومعبد قارون يقع في المنطقة الجنوبية الغربية لبحيرة قارون بجوار اطلال مدينة ديو يسيوس الاثرية ويرجع تاريخها لعصر البطالمة وقد مورست فيه عبادة التمساح "سوبك" التي سائدة في الفيوم وقال الاثري امد عبد العال المير العام لاثار تالفيوم ان المعبد يتكون من صالتين توصلان الي قدس الاقداس ويحتوي علي 3 مقاصير مقصورة منهم يمني والاخري وسطي ثم مقصورة علي اليسار .. ومع شروق الشمس يوم 21 ديسمبر وهو اليوم الذي يمثل اعادة ولادة الشمس من جديد تشرق الشمس علي "حورس البحدتي"او ارض قرص الشمس المجنح الذي يزن شكله مقدمة مدخل المعبد ثم تدخل اسعة الشمس من خلال محور المعبد لتضيء المقصورة الوسطي لقدس الاقداس والتي تتوي علي المركب المقدس للاله سوبك " التمساح" واشار الخبير الاثري ان المعبد يضم 265 حجرة وعلي عتبة الواجهة نقش بارز يمثل قرص الشمس المجنح وقد شيد المعبد "الملك بطليموس " وتشهد منطقة المعبد اقبالا من الافواج السياحية لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها تدل علي عظمة الانسان المصري والظاهرة تشبه معبد ابو سمبل باسوان وهذا الحدث يساهم في الترويج الاسياي للاثار والمناطق السياحية بالفيوم. تتفل محافظة الفيوم في مهرجان عالمي كبير بظاهرة فلكية ومعمارية منذ أيام الفراعنة تحدث في 21 ديسمبر من كل عام حيث تتعامد الشمس علي قد الاقدس بمعبد قصر قارون في أول شعاع للشمس فجر يوم السبت 21 ديسمبر وهو اليوم الذي يوافق الانقلاب الشتوي لشروق الشمس قرر محافظ الفيوم الدكتور حازم عطية ان يكون احتفال هذا العام عالميا دعي اليه بجانب الوزراء والسفراء العرب والاجانب المعتمدين وايضا سفرائنا في الخارج والشركات السياحية ووسائب الاعلام والمؤسسات العالمية المهتمة بالنشاط السياحي والاثار لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة والتي تدل علي عظمة الفراعنة حيث يقام مساء اليوم 20ديسمبر احتفال ضخم يقدم من الفلكلور الشعبي للتنورة بجانب لفرقة اسكنرية للفنون الشعبية ويقام الاتفال داخل خيمة بدوية بجوار المعبد الذي ستتاح دخوله للزائرين وأشار المحافظ ان اهمية الاستفادة من هذه الظاهرة الفلكية في الترويج السياحي للمناطق الاثرية السياحية التي يضمها الاقليم بجانب المحميات الطبيعية ورحلات السفاري لبحيرات قارون والريان لمشاهدة اثار عمرها ملايين السنين وهي من التراث العالمي . ومعبد قارون يقع في المنطقة الجنوبية الغربية لبحيرة قارون بجوار اطلال مدينة ديو يسيوس الاثرية ويرجع تاريخها لعصر البطالمة وقد مورست فيه عبادة التمساح "سوبك" التي سائدة في الفيوم وقال الاثري امد عبد العال المير العام لاثار تالفيوم ان المعبد يتكون من صالتين توصلان الي قدس الاقداس ويحتوي علي 3 مقاصير مقصورة منهم يمني والاخري وسطي ثم مقصورة علي اليسار .. ومع شروق الشمس يوم 21 ديسمبر وهو اليوم الذي يمثل اعادة ولادة الشمس من جديد تشرق الشمس علي "حورس البحدتي"او ارض قرص الشمس المجنح الذي يزن شكله مقدمة مدخل المعبد ثم تدخل اسعة الشمس من خلال محور المعبد لتضيء المقصورة الوسطي لقدس الاقداس والتي تتوي علي المركب المقدس للاله سوبك " التمساح" واشار الخبير الاثري ان المعبد يضم 265 حجرة وعلي عتبة الواجهة نقش بارز يمثل قرص الشمس المجنح وقد شيد المعبد "الملك بطليموس " وتشهد منطقة المعبد اقبالا من الافواج السياحية لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها تدل علي عظمة الانسان المصري والظاهرة تشبه معبد ابو سمبل باسوان وهذا الحدث يساهم في الترويج الاسياي للاثار والمناطق السياحية بالفيوم.